غذاء صحي يطهر الجسم من مركبات كيميائية خطيرة تسبب السرطان
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
الجديد برس| يتزايد القلق العالمي من المواد الكيميائية التي تتراكم في الجسم والبيئة، وتُعرف بقدرتها على البقاء لفترات طويلة دون تحلل. وفي هذا السياق، يسعى العلماء إلى اكتشاف طرق آمنة وفعالة للتقليل من آثار هذه المواد الضارة على الصحة العامة. وسلطت دراسة جديدة الضوء على أحد المسارات الغذائية المحتملة للمساهمة في هذا الهدف.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: الأمة لا تجتمع على الكذب.. والسنة النبوية محفوظة
أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن السنة النبوية محفوظة ومروية بثقة عن ثقة، وبإجماع لا يُمكن أن يُجمع فيه الكذب، مشيرًا إلى أن هذه الأمة، التي دعت إلى الصدق ونزّهت نفسها عن الكذب، لا يُعقل أن تُتهم زورًا بأنها اختلقت أو حرّفت السنة.
وقال عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، خلال تصريح: "الحمد لله، السنة النبوية محفوظة، وهناك أحاديث كثيرة رويت بسند صحيح، عن ثقة عن ثقة، من أكثر من جهة، ولما نقول عن راوٍ إنه ثقة، فهذا لأنه مؤيد من غيره، ومروياته ثبتت بدقة عالية، فكيف يُعقل أن تجتمع أمة بأكملها على الكذب؟ وهي أمة تُنزه نفسها عن الكذب؟".
واستشهد الدكتور علي جمعة بقول النبي ﷺ: "كفى بالمرء كذبًا أن يُحدّث بكل ما سمع"، لافتًا إلى أن المنهج الإسلامي نفسه ينهى عن نقل الأخبار دون تثبّت، فكيف بمن ينقل حديثًا نبويًا؟، مشيرا إلى أن سؤال الصحابة لرسول الله ﷺ: "أيَكذب المؤمن يا رسول الله؟"، وكان جوابه ﷺ قاطعًا: "لا".
وأضاف: "النبي ﷺ قال إنه قد يسرق، قد يزني، قد يقع المؤمن في معصية وهو في لحظة ضعف، لكنه لا يكذب؛ فالكذب ليس من صفات المؤمن".
وتابع: "نحن أمام بنيان محكم، أُسس على أمانة النقل، وورع العلماء، وتوثيق المحدثين، ومناهج علمية صارمة لا يمكن أن يخترقها وهم أو خيال أو ادعاءات مغرضة".