6 أعراض شائعة لـ مرض الانفصام في الشخصية
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
6 أعراض شائعة لـ مرض الانفصام في الشخصية..الانفصام في الشخصية هو اضطراب نفسي يتسم بتجزئة الشخصية إلى هويات مختلفة أو ذاتية مستقلة تعمل بشكل مستقل عن بعضها البعض. يمكن أن يظهر الانفصال في الشخصية من خلال مجموعة متنوعة من الأعراض والسلوكيات.
وفيما يلي نستعرض لكم من خلال "الفجر الطبي" بعض الأعراض الشائعة للانفصال في الشخصية، وذلك في إطار الخدمات التي يتم تقديمها للمتابعين في مختلف المجالات.
1. فقدان الذاكرة: يمكن للشخص أن يعاني من فترات فقدان الذاكرة، حيث يكون غير قادر على تذكر أحداث مهمة أو فترات زمنية من حياته.
2. انعدام الشعور بالهوية: يشعر الشخص بعدم الانتماء إلى هوية واحدة، ويمكن أن يتبادل بين هويات مختلفة أو شخصيات مستقلة تمامًا.
تعرف على الأعراض الشائعة لـ مرض الانفصام في الشخصية:
3. الشعور بالغربة تجاه الذات: يمكن للشخص أن يشعر بالغربة تجاه الذات وكأنه غريب عن نفسه، وقد يصف الشعور بالتجزؤ أو الانفصال العاطفي.
4. الاضطرابات العاطفية: قد يعاني الشخص من تقلبات عاطفية مفرطة وسريعة، وقد يظهر انخفاض في الشعور بالمشاعر أو عدم القدرة على التعبير عنها.
ما هي الأعراض الشائعة لـ مرض الانفصام في الشخصية:5. السلوك الانتقائي: قد يتبنى الشخص سلوكًا مختلفًا وانتقائيًا وفقًا للهوية أو الشخصية التي يشعر بها في الوقت الحالي.
6. الشعور بالضبابية أو الغموض: يمكن أن يشعر الشخص بالضبابية أو الغموض في العديد من جوانب حياته، بما في ذلك الذات والعلاقات والأحداث.
الانفصام في الشخصية مرض نفسي:يهم التأكيد أن الأعراض المذكورة ليست شاملة، وقد يختلف التجربة من شخص لآخر، قد يكون هناك أعراض إضافية أو متغيرات في السلوك والتفاعلات الاجتماعية، ينبغي استشارة أخصائي نفسي لتقييم الحالة وتشخيصها بدقة وتحديد العلاج الأنسب.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
الوسواس القهري.. كل ما يجب أن تعرفه عن الأعراض والعلاج!
في مجتمعنا اليوم، لا يزال اضطراب الوسواس القهري يُساء فهمه بشكل واسع، ويُختزل غالباً إلى مجرد هوس بالنظافة أو الحاجة المفرطة إلى التنظيم والترتيب. ولكن الواقع مختلف تماماً؛ فالوسواس القهري هو اضطراب نفسي معقد يؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم، ويُسبب لهم معاناة نفسية كبيرة.
ويتسم هذا الاضطراب بأفكار متطفلة ومتكررة تُسمى “وساوس”، وسلوكيات قهرية تهدف إلى التخفيف من القلق الناجم عن تلك الأفكار، وتتنوع هذه السلوكيات بين أفعال مرئية مثل غسل اليدين أو التحقق المستمر، وأخرى داخلية كالعد الذهني أو مراجعة الأفكار.
وبحسب الخبراء، الوسواس القهري يظهر عادة في سن المراهقة أو العشرينات، ويُعتقد أن العوامل الوراثية تلعب دوراً كبيراً في ظهوره، خاصة إذا كان هناك تاريخ عائلي للإصابة، كما أن الضغوط النفسية الحادة يمكن أن تُفعّل الجينات المختصة بالاضطراب.
ومن الجوانب المهمة التي يُساء فهمها في الوسواس القهري هي طبيعة الأفكار الوسواسية، إذ تكون غالباً متنافرة مع هوية الشخص وقيمه، ما يزيد من معاناة المصاب، فعلى سبيل المثال، قد يعاني شخص ملتزم دينياً من أفكار تجديفية تسبب له ضيقاً نفسياً شديداً، رغم أنه لا يعبر عن قناعاته الحقيقية.
ويُفرق الأطباء بين اضطراب الوسواس القهري (OCD) واضطراب الشخصية الوسواسية القهرية (OCPD)، حيث أن الوساوس في الحالة الأولى تسبب انزعاجاً شديداً لأنها تتعارض مع ذات الشخص، بينما في الحالة الثانية تكون الأفكار متماشية مع شخصية الفرد ولا تسبب له ضيقاً.
أما العلاج فيشمل التثقيف النفسي، واستخدام أدوية مثل مثبطات استرجاع السيروتونين الانتقائية، إلى جانب العلاج السلوكي المعرفي، خصوصاً تقنية التعرض ومنع الاستجابة التي تساعد المريض على مواجهة مخاوفه بدون اللجوء إلى الطقوس القهرية.
ورغم عدم وجود علاج نهائي، يمكن للمصابين تحقيق تحسن كبير واستعادة جودة حياتهم من خلال العلاج المناسب، ما يؤكد أن الإصابة بالوسواس القهري ليست عيباً ولا نهاية طريق.