بعثة روسيا بالأمم المتحدة تحمل نظام كييف مسؤولية موت الأمريكي ليرا
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
قالت بعثة روسيا الدائمة بالأمم المتحدة، إن موسكو مقتنعة بأن نظام كييف يقف وراء موت المدون الأمريكي غونزالو ليرا في أحد السجون الأوكرانية ويتحمل مسؤولية ذلك.
وشددت البعثة الروسية في تعليقها، على أن نظام كييف يحاول تدمير كل من لا يتفق مع منطقه.
وفي وقت سابق، أكدت الخارجية الأمريكية موت المدون في أحد السجون الأوكرانية.
وجاء في تعليق البعثة الروسية: "نشعر بالغضب الشديد إزاء المعلومات التي تلقيناها بشأن وفاة الصحفي الأمريكي غونزالو ليرا في الزنزانات الأوكرانية. وبحسب المعلومات المتوفرة، تعرض المذكور للتعذيب في السجن. نحن مقتنعون بأن خلف هذه الجريمة يقف نظام كييف الذي يحاول ليس فقط تدمير كل من لا يتفق مع منطقه الإجرامي، بل ويرسل إلى الموت مئات الآلاف من مواطني أوكرانيا، ويغرق البلاد في الدماء. لم يتفاجأ الجانب الروسي، بأن الولايات المتحدة لم تبذل أي جهد لتحرير مواطنها. ونحن على ثقة من أن الذين يزعمون الدفاع عن حرية التعبير من أصحاب المعايير المزدوجة سيحاولون التعتيم على موت الصحفي المذكور".
وأشار التعليق إلى أن "روسيا تقدم خالص تعازيها لوالد غونزالو، الذي مات ابنه بسبب دفاعه الجريء عن الحقيقة وعن قناعاته".
إقرأ المزيدوفي وقت سابق، وصف النائب الأول للممثل الدائم لروسيا الاتحادية لدى الأمم المتحدة، دميتري بوليانسكي، وفاة المدون الأمريكي غونزالو لير في أحد السجون الأوكرانية بالجريمة المقززة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جو بايدن صحافيون فلاديمير زيلينسكي وزارة الخارجية الأمريكية وفيات نظام کییف
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تتهم روسيا بشن هجوم سيبراني استهدف نظام ملاحتها الجوية
اتهمت ألمانيا روسيا الجمعة بتنفيذ هجمات سيبرانية استهدفت نظام حركة الملاحة الجوية في صيف 2024 والانتخابات التشريعية قبل أشهر، واستدعت السفير الروسي احتجاجا على ذلك.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية في مؤتمر صحافي دوري إن "جهاز الاستخبارات العسكرية الروسي مسؤول عن هذا الهجوم" الذي نفذ في آب/أغسطس من العام 2024، و"حاولت روسيا عبر حملة ستورم 1516 التأثير في الانتخابات" التي جرت في شباط/فبراير الماضي.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية بأن برلين "ستتخذ سلسلة من الإجراءات المضادة لمحاسبة روسيا على أعمالها، وذلك بالتنسيق الوثيق مع شركائنا الأوروبيين".
وتابع أن برلين ستؤيد "فرض عقوبات فردية جديدة على الجهات الفاعلة في العمليات على المستوى الأوروبي".
ورفعت العديد من الدول الأوروبية، حالة التأهب بعد تقارير عن تجسس روسي وعمليات مراقبة بطائرات مسيرة وعمليات اختراق للأجواء، فضلا عن هجمات إلكترونية وحملات قالت إنها تستهدف تضليل الرأي العام.
وألمانيا ثاني أكبر مقدم للمساعدات لأوكرانيا منذ الهجوم الروسي على هذا البلد في شباط/فبراير 2022، واتهمت موسكو بشن "هجمات مركبة"، شملت تحليق طائرات مسيرة بالقرب من مطارات أوروبية مختلفة خلال الأشهر الأخيرة.
اظهار ألبوم ليست
وكان تقرير لصحيفة التايمز، أشار إلى تهديدات خطرة، دفعت سلاح الجو الملكي البريطاني إلى نشر وحدة متخصصة في مكافحة المسيرات في بلجيكا، كما أرسلت ألمانيا وفرنسا قواتهما للدعم ضمن جهود منسقة لمواجهة الاختراقات المتزايدة للمجال الجوي الأوروبي.
ورصدت المسيرات في 15 دولة من دول الناتو، أبرزها ألمانيا وبلجيكا، وقد حلقت قرب المطارات في أكثر من نصف تلك الحوادث وفوق مواقع عسكرية في ربع الحالات، مما أثار استنفارا أمنيا واسعا في أوروبا.
وحسب التقرير، فإن هناك إجماعا في أوروبا حول هوية الجهة المسؤولة، إذ قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إن هذه الهجمات تمثل "حملة منسقة في إطار حرب هجينة"، في حين حمل المستشار الألماني فريدريش ميرتس موسكو المسؤولية صراحة.
وحذر خبراء أمنيون من أن عمليات التجسس أو التخريب قد تنفذ عبر متعاونين أوروبيين محليين يعملون بالوكالة، مما يجعل إثبات المسؤولية أمرا معقدا حتى في حال القبض على المنفذين.