أدان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الضربات التي نفذتها الولايات المتحدة وبريطانيا في اليمن الليلة الماضية.

 

وقال أردوغان -في تصريحات للصحفيين عقب صلاة الجمعة في إسطنبول اليوم-  في الوقت الحالي يحاولون تحويل البحر الأحمر إلى بحر من الدماء، واليمن يقول من خلال الحوثيين وباستخدام كل قوته إنه سيقوم بالرد اللازم في المنطقة على الولايات المتحدة وبريطانيا".

 

ورأى أردوغان أن هذه الهجمات "تمثل استخداما غير متكافئ للقوة، وإسرائيل أيضا تستخدم مثل هذه القوة غير المتكافئة في فلسطين".

 

وأضاف أن أنقرة سمعت من قنوات مختلفة أن قوات الحوثيين تخوض "دفاعا ناجحا" ضد الولايات المتحدة وبريطانيا، وأن إيران تبحث "كيف يمكنها حماية نفسها من كل ما يحدث".

 

وأعلن البيت الأبيض اليوم الجمعة -في بيان بتوقيع 10 دول- أن القوات المسلحة الأميركية والبريطانية نفذت هجمات مشتركة ضد أهداف في مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن ردا على هجماتهم ضد السفن التجارية في البحر الأحمر، وفقا للبيان.

 

من جانبه، أعلن المتحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع -في بيان متلفز- أن 5 مقاتلين من قوات الجماعة قتلوا إثر 73 غارة شنتها القوات الأميركية والبريطانية على 5 محافظات في اليمن.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن أمريكا البحر الأحمر أردوغان بريطانيا

إقرأ أيضاً:

إذا غزت الولايات المتحدة فنزويلا فمن سينتصر؟

عن مآلات غزو الولايات المتحدة المحتمل لفنزويلا، كتب يفغيني فيودوروف، في “فوينيه أوبزرينيه”:

منذ أغسطس/آب، نشر البنتاغون قوات كبيرة في منطقة البحر الكاريبي. وشُكِّلت قوة غزو ضخمة تتمتع بتفوق جوي وبحري مطلق. ولكن ما مدى تأثير ذلك في حال وقوع عدوان أمريكي؟

تشير التقديرات الأولية إلى اختلال كارثي في ​​الخسائر خلال “عاصفة فنزويلا” الافتراضية. فعلى مدى ثلاثة إلى أربعة أشهر، سيخسر الأمريكيون ما يصل إلى 2500 قتيل وحوالي 10 آلاف جريح. وستصل الخسائر المالية الناجمة عن الغزو إلى 150 مليار دولار. بينما ستخسر فنزويلا ما بين 50 ألفًا و100 ألف جندي، وسينتهي بها الأمر إلى اقتصاد مدمر تمامًا. ومن المرجح أن يتم الاستيلاء على كاراكاس، التي يبلغ عدد سكانها مليوني نسمة، وإن يكن بتكلفة باهظة نسبيًا. وفي حوالي مارس/آذار 2026، سيعلن ترامب انتصاره في الحرب على “تاجر المخدرات” مادورو، ويبدأ عملية تشكيل إدارة جديدة. وهنا نرى ماريا كورينا ماتشادو، حائزة جائزة نوبل، تُنصَّب على عرش البلاد. الدائرة مغلقة، والجميع راضون.

المشكلة قوات الاحتلال الأمريكية الرئيسية هي عجزها عن السيطرة على كامل فنزويلا. لن يتمكنوا من السيطرة إلا على حوالي 40% من البلاد، أي على أكثر أجزائها تحضرًا.

بالطبع، هذا هو السيناريو الأسوأ للبلدين. ترامب ليس مستعدًا بعد لحرب شاملة مع كاراكاس. وعلى مادورو أن يضحي بشيء، أو يتظاهر بالتضحية بشيء. وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز، عرض مادورو على ترامب إتاحة حقول النفط الفنزويلية أمام الشركات الأمريكية. على الأقل حاول مادورو تقديم شيء للمعتدي المحتمل.. إذا خُيّر ترامب بين صفقة جيدة وحرب جيدة، سيختار رجل الأعمال الحقيقي الخيار الأول. هناك أمل في أن يكون ترامب رجل أعمال جيدًا. على الأقل، كان كذلك حتى هذه اللحظة.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

روسيا اليوم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • اليمن.. مقتل رئيس هيئة أركان قوات «أنصار الله»
  • اليمن ينعي استشهاد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة “نص البيان”
  • الخارجية الأميركية: السودان ضمن أولويات إدارة ترمب لإنهاء الحروب
  • قائمة أقوى 10 جوازات سفر تخلو من الولايات المتحدة
  • إذا غزت الولايات المتحدة فنزويلا فمن سينتصر؟
  • الخارجية الأميركية تلغي تأشيرات ستة أجانب بسبب منشوراتهم على وسائل التواصل "تفاصيل"
  • فورين بوليسي: ترامب يقصي النساء من السياسة الخارجية الأميركية
  • الأردن يعزي الولايات المتحدة المكسيكية بضحايا الفيضانات
  • الصين تبدأ فرض رسوم موانئ على السفن الأميركية
  • إيران تؤكد موقفها الحازم: اليورانيوم والصواريخ خطوط حمراء