اتحاد طنجة يستنجد مرة ثانية بالمدرب هلال الطير لإكمال الموسم تفاديا للهبوط
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
أعلن اتحاد طنجة تعاقده مع الإطار الوطني هلال الطير، لتدريب الفريق فيما تبقى من الموسم الرياضي الحالي، خلفا لعمر نجحي، الذي تم فك الارتباط معه، بعد توالي النتائج السلبية خلال فترة الذهاب.
وكان اتحاد طنجة، قد أعلن الخميس الماضي، عن الانفصال عن مدربه عمر نجحي، بعد توالي النتائج السلبية، ما جعل فارس البوغاز ينهي فترة الذهاب في الرتبة ما قبل الأخيرة، بحصوله على 11 نقطة من فوز وحيد و 8 تعادلات و 6 هزائم.
وتعاقد اتحاد طنجة مع عمر نجحي في شهر شتنبر الماضي للإشراف على العارضة التقنية في عقد يمتد لموسم واحد، خلفا للمدرب السابق هلال الطير، الذي كان قد بصم على بداية متعثرة مع فارس البوغاز، قبل أن يتم الاستنجاد به مرة ثانية، على أمل تحقيق البقاء في القسم الاحترافي الأول.
وسيكون هلال الطير، مطالبا بإيجاد التوليفة المناسبة القادرة على تحقيق الانتصارات خلال فترة الإياب، حيث له الوقت الكافي للاستعداد، جراء توقف البطولة الاحترافية لمدة شهر كامل، إلى حين نهاية منافسة كأس الأمم الإفريقية، التي ستنطلق اليوم السبت، وتنتهي يوم الأحد 12 فبراير المقبل.
كلمات دلالية اتحاد طنجة البطولة الاحترافية عمر نجحي هلال الطيرالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اتحاد طنجة البطولة الاحترافية عمر نجحي هلال الطير اتحاد طنجة
إقرأ أيضاً:
اتحاد كرة القدم يسابق الزمن.. تركيا خيار بديل والشارع الرياضي في حالة ترقب!
يعيش الشارع الكروي الليبي حالة من الترقب، وسط سباق محموم من جانب الاتحاد الليبي لكرة القدم لإنهاء أزمة الإجراءات الإدارية والفنية الخاصة بسفر بعثات الأندية المتأهلة إلى سداسي التتويج في مدينة ميلانو الإيطالية، والمقرر أن يُتوّج موسماً شاقًا وطويلًا من التنافس الكروي.
عراقيل تهدد مصير البطولة في ميلانومصادر مطلعة داخل أروقة الاتحاد أكدت أن العقبات الرئيسية تتركز حول بطء استكمال التأشيرات، وصعوبة إنهاء إجراءات السفر الخاصة بالبعثات في الوقت المناسب، إلى جانب بعض الترتيبات اللوجستية المتعلقة بالإقامة والملاعب في إيطاليا.
وفي ظل هذه العراقيل، بدأت تتعالى الأصوات داخل الاتحاد لدراسة خيار نقل البطولة إلى تركيا كبديل محتمل، في حال تعذّر استكمال الإجراءات في الوقت المحدد، لتفادي أي تأجيل قد يُربك جدول المسابقة، ويُضعف من قيمة الحدث المنتظر.
ضمن جهود البحث عن حلول عملية، أصدرت وزارة الرياضة قرارًا بتقليص عدد البعثات، حيث تم تحديد 50 فردًا لكل نادٍ مشارك في السداسي، مع اعتماد 40 فردًا فقط لبعثة اتحاد الكرة ولجنة المسابقات، بما في ذلك الطاقم الإداري والفني والإعلامي.
ومن المقرر أن يسافر وفد من الاتحاد إلى ميلانو قبل انطلاق المباريات، للعمل على استكمال الترتيبات الخاصة بالملاعب، وأماكن الإقامة، وضمان جاهزية كل المتطلبات التنظيمية.
وفي خطوة تهدف إلى استثمار تواجد الفرق المشاركة بالبطولة المحلية التي تشاركها ذاتها في كاس ليبيا، اقترح اتحاد الكرة إقامة مباريات نصف النهائي والنهائي لكأس ليبيا في ميلانو، لتتزامن مع سداسي التتويج، مما يُسهّل من الناحية اللوجستية، ويوفّر الجهد والتكلفة على الأندية والاتحاد معًا.
الشارع الرياضي بين الأمل والخوفالجماهير الليبية تتابع هذه التطورات بقلق، متمنية أن تنجح جهود اتحاد الكرة في تثبيت موعد البطولة في ميلانو كما كان مقررًا، لما تحمله من قيمة رمزية ورسالة واضحة برغبة الكرة الليبية في العودة إلى الواجهة الدولية.
لكن في المقابل، يزداد الحديث عن تركيا كخيار واقعي وبديل جاهز في حال تعثرت المساعي مع الجانب الإيطالي، خصوصًا أن تركيا تبدو أكثر مرونة من حيث الاستضافة وسرعة الإجراءات.
المشهد الآن بات معقدًا، والقرار النهائي سيُحسم خلال أيام قليلة، فإما أن يُحل الملف وتُحفظ الخطة الأصلية بإقامة البطولة في ميلانو، أو يبدأ اتحاد الكرة في تفعيل خطة الطوارئ بنقل السداسي إلى تركيا، حرصًا على استكمال الموسم دون تأجيل أو فوضى تنظيمية.