رئيس الحكومة : الإحتفاء برأس السنة الأمازيغية هو إحتفال بتراث كبير للمغاربة قاطبة
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
زنقة 20. أكادير
أكد رئيس الحكومة، السيد عزيز أخنوش، اليوم الجمعة بأكادير، أن الاحتفاء برأس السنة الأمازيغية الذي تفضل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بإقراره عطلة وطنية رسمية مؤدى عنها، يعد احتفاء بتراث كبير للمغاربة قاطبة.
وقال السيد أخنوش في تصريح للصحافة بمناسبة الاحتفال بالسنة الأمازيغية الجديدة 2974، “نحتفل اليوم من أكادير مع المغاربة بهذه المناسبة الوطنية التي تعد تراثا كبيرا ليس فقط للأمازيغ بل للمغاربة قاطبة”.
وأبرز رئيس الحكومة أن الاحتفال بحلول السنة الأمازيغية يتميز هذه السنة “بنكهة خاصة” بعد القرار الملكي السامي الذي يندرج في إطار التكريس الدستوري للأمازيغية.
وكان جلالة الملك تفضل بإقرار رأس السنة الأمازيغية، عطلة وطنية رسمية مؤدى عنها، على غرار فاتح محرم من السنة الهجرية ورأس السنة الميلادية.
ويأتي هذا القرار الملكي تجسيدا للعناية الكريمة، التي ما فتئ يوليها جلالته، حفظه الله، للأمازيغية باعتبارها مكونا رئيسيا للهوية المغربية الأصيلة الغنية بتعدد روافدها، ورصيدا مشتركا لجميع المغاربة بدون استثناء. كما يندرج هذا القرار في إطار التكريس الدستوري للأمازيغية كلغة رسمية للبلاد إلى جانب اللغة العربية”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: السنة الأمازیغیة
إقرأ أيضاً:
تسريب يكشف تحريض رئيس الشاباك المعيّن ضد المسلمين
كشفت القناة 12 العبرية، مساء الأحد، عن تسريب صوتي للواء ديفيد زيني، رئيس جهاز "الشاباك" الإسرائيلي المُعيّن، يتضمن تصريحات تحريضية صريحة ضد المسلمين.
وبحسب القناة، أدلى زيني، بتصريحاته خلال اجتماع جمعه مؤخرا مع مستوطنين من منطقة محاذية لقطاع غزة، قال فيه: "لدينا إنذار استخباراتي دائم بنيّة مسلمين أشرار قتل يهود طيبين، منذ أن وُلد إسماعيل وحتى إشعار آخر"، على حد زعمه.
التسريب يأتي في سياق حديث زيني عن هجمات السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وما تبعها من حرب إبادة على قطاع غزة، أسفرت عن مقتل 53 ألفا و200 فلسطيني، وإصابة 122 ألفًا و797 آخرين.
وفي التصريحات ذاتها، قال زيني، إن "الجهود المكثفة لإعادة جميع الأسرى بسرعة تعيق الإنجاز الثاني"، في إشارة إلى القضاء على حركة "حماس".
وأضاف: "الحرب على غزة لم تحقق أهدافها بعد. وإذا وعدكم أحد بعدم وجود تهديدات؛ خذوه إلى جهاز كشف الكذب".
كما أقرّ في التصريحات المسربة بأن إسرائيل لا تملك قوات كافية لتأمين حدودها أو مواطنيها من جميع الجبهات.
وقال زيني: "حتى لو جندتم كل قوات الاحتياط ونشرتموهم على طول الحدود، لن يكون ذلك كافيا".
والخميس، أعلن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو عن نيته تعيين زيني رئيسا للشاباك بدلا من رونين بار، مخالفا بذلك المستشارة القانونية للحكومة، غالي بهاراف ميارا، التي أكدت أن نتنياهو لا يملك الصلاحية لإجراء التعيين قبل استكمال الفحص القانوني.
وأضافت ميارا، أن هناك "خشية كبيرة من تضارب المصالح"، ووصفت إجراءات التعيين بأنها "معيبة".
وأثار قرار نتنياهو احتجاجات في الشارع واعتراضات من سياسيين، وصلت حد التهديد بعصيان مدني وتقديم التماس للمحكمة بوقف القرار.
وفي 20 مارس/ آذار الماضي، قررت الحكومة إقالة الرئيس الحالي للشاباك رونين بار، على أن يدخل القرار حيز التنفيذ في 10 أبريل/ نيسان 2025، لكن المحكمة أوقفت تنفيذ القرار لحين النظر في التماسات تقدمت بها المعارضة.
وبرر نتنياهو قرار إقالة بار، بـ"انعدام الثقة" به، وذلك ضمن تداعيات أحداث 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وفي ذلك اليوم، هاجمت "حماس" 11 قاعدة عسكرية و22 مستوطنة بمحاذاة غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين؛ ردا على "جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى"، حسب الحركة.
بينما ألمح بار، إلى وجود دوافع سياسية وراء القرار، وأن السبب هو رفضه تلبية مطالب نتنياهو بـ"الولاء الشخصي"، قبل أن يعلن في 28 أبريل الماضي، أنه سيغادر منصبه في 15 يونيو/ حزيران المقبل.