تقرير إخباري: التحضير للدورة الـ2 لبرنامج شمال إفريقيا الثقافي بمشاركة ليبيا
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
ليبيا – أعلن تقرير إخباري لقسم الأخبار الإنجليزية بوكالة تونس إفريقيا للأنباء التونسية إطلاق دعوة المشاركة في برنامج شمال إفريقيا الثقافي.
التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد أكد فتح المجال لتقديم طلبات الدورة الثانية من البرنامج المرعي من قبل الصندوق العربي للثقافة والفنون والوكالة السويسرية للتنمية والتعاون بهدف التركيز بشكل أساسي على دول شمال إفريقيا الـ5 ليبيا وتونس والجزائر ومصر والمغرب.
وبحسب التقرير يهدف البرنامج تعزيز الكيانات الفنية والثقافية المستقلة بما فيها المؤسسات والمجموعات والشبكات والمساحات والتركيز على الشراكات الإقليمية وإشراك الجماهير الشابة وتوسيع نطاق التواصل ليشمل المناطق المحرومة أو النائية خارج المراكز الحضرية.
وتاعب التقرير إن البرنامج يوفر فرصا مخصصة لبناء القدرات والتدريب والإرشاد للمنظمات والمشاريع المدعومة من قبله لتعزيز الحوار بين الثقافات والتضامن وسبل العيش وخاصة بين الشابات والشبان وتمكين التعبير الإبداعي بصفة وسيلة للتغيير.
وبين التقرير إن الدورة الأولى شهدت فوائد لأكثر من 50 منظمة ثقافية وقرابة الـ2500 من الممارسين والمهنيين عبر المنح المتنوعة والتدريب والفعاليات واللقاءات التي أتاحت فرصا للتواصل والتبادل بين جميع المشاركين.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
المغرب يتصدر دبلوماسية شمال إفريقيا ويحرز المركز 32 عالمياً
أحرز المغرب إنجازاً دبلوماسياً مهما بتصدره قائمة بلدان شمال إفريقيا في مؤشر الدبلوماسية الدولية لسنة 2025، الصادر عن معهد تشاندلر للحكامة، حيث احتل المرتبة الأولى إقليمياً والمرتبة 32 عالمياً من أصل 120 دولة شملها التصنيف.
كما جاء ثانياً على مستوى القارة الإفريقية، خلف رواندا، متقدماً بذلك على قوى إقليمية بارزة.
ويُعدّ مؤشر الدبلوماسية الدولية أحد أبرز المؤشرات التي تقيس قدرة الدول على التأثير في العالم من خلال أدوات السياسة الخارجية، ويأخذ في الاعتبار أربعة معايير فرعية رئيسية، تتعلق بقوة التأثير والسمعة الدولية، وقوة جواز السفر الوطني، والتكامل في التجارة العالمية، والعلامة التجارية الوطنية.
وبحسب التقرير، يعكس تصنيف المغرب التقدم الذي أحرزته المملكة في مجال الدبلوماسية المتعددة الأطراف، وتعزيز علاقاتها مع شركاء تقليديين وجدد، إلى جانب انخراطها النشط في القضايا الإقليمية والدولية، لا سيما من خلال مبادرات الوساطة، التعاون الأمني، والدبلوماسية الاقتصادية.
كما أشاد معهد تشاندلر بالحضور المغربي المتنامي في المحافل الدولية، ونجاحه في تنويع شراكاته الاستراتيجية، خاصة في إطار التعاون جنوب-جنوب، والانفتاح المتزايد على بلدان أمريكا اللاتينية، آسيا، والبلدان الإفريقية.
من جهة أخرى، أبرز التقرير التحسن الكبير الذي عرفه جواز السفر المغربي، والذي بات يتيح لحامليه الدخول إلى عدد متزايد من الدول دون الحاجة إلى تأشيرة، مما يعكس ثقة دولية متزايدة في المؤسسات المغربية.
أسعار الأسماك والجمبري اليوم السبت 31 مايو 2025.. البوري بـ 200 جنيه