صرح نزار الخالد، القائم بأعمال السكرتير العام لمنظمة تضامن الشعوب الأفروآسيوية، في بيان صادر عن المنظمة اليوم، أن المنظمة تثمن مخرجات القمة الثلاثية المصرية الأردنية الفلسطينية التي عقدت بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس، حيث دعت القمة إلى أولوية الوقف الفوري لإطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، باعتبارها أولويات ملحة لا تحتمل أي تأخير للتعامل مع الوضع الإنساني الصعب الذي يعانيه الفلسطينيون، والناتج عن جرائم الحرب وجرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها القوة الغاشمة للاحتلال في القطاع وسياسة التدمير الشامل بكافة منشآت البنية التحتية والخدمات الأساسية.

كما حيا الخالد، الموقف الإنساني والأخلاقي والقانوني لدولة جنوب أفريقيا في تقديمها شكوى ضد إسرائيل لدى محكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة الجماعية، علمًا أن إسرائيل هي من الدول التي وقعت على معاهدة منع جرائم الإبادة الجماعية، ولكنها هي أولل من تنتهكها في غزة بصورة لم يشهد لها التاريخ مثيلًا.

وأضاف الخالد، أن حماية المستشفيات ومراكز الايواء والمساكن وإيصال المساعدات الغذائية والدوائية هي من صميم المطالب التي أقرتها شرعية حقوق الإنسان العالمية والمواثيق الدولية، وأن تغييب المجتمع الدولي بكافة منظماته وهيئاته القانونية الدولية والإنسانية إلى هذه الدرجة سوف تجعل العالم في حالة من الفوضى خاصةً في غياب القانون الدولي وقوة الردع التابعة للمنظمات والمؤسسات الدولية بعد أن فقدت الشعوب الثقة في هذه الهيئات التي تتعامل بازدواجية المعايير وتسمح بانتهاك واستباحة القوة العسكرية للشعوب والمواطنين الأبرياء تحت سمع ومرأى العالم كله.

وأنهى الخالد، أن المنظمة التي تعبر عن الشعوب الأفريقية الآسيوية تأمل أن تتخذ محكمة العدل الدولية في لاهاي، قرارات تنصف الشعب الفلسطيني وتعيد إليه حقه حنى لا يتحول العالم إلى غابة البقاء فيه للأقوى وليس لصاحب الحق.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين غزة

إقرأ أيضاً:

«العمل الدولية» تدعو لمجتمعات أكثر عدلاً

جنيف (وام)

أكدت فريديريك دوبوي، نائبة المدير العام لمنظمة العمل الدولية، أن العالم يمرّ اليوم بمرحلة دقيقة تتطلب من الشركاء الدوليين، حكومات، ومنظمات عمالية، وأرباب عمل، الالتزام الجاد بإحياء آليات الحوار الاجتماعي، ليس فقط كوسيلة لتسوية الخلافات أو إدارة الأزمات، وإنما كخيار استراتيجي لبناء مجتمعات أكثر عدلاً وتماسكاً في وجه التحديات المتسارعة. 
وقالت دوبوي في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»: «نتطلع إلى استئناف الحوار الحقيقي على كل المستويات بين الدول الأعضاء في المنظمة، وبين ممثلي العمال وأرباب العمل، لأننا نؤمن أن هذا الطريق هو الأكثر نجاعة واستدامة لمواجهة الأزمات الاجتماعية التي باتت تفرض نفسها بشكل متزايد على جدول أعمال السياسات العامة في مناطق العالم المختلفة».
 وأكدت ضرورة استعادة الثقة بين الأطراف الاجتماعية، وفتح مساحات جديدة للنقاش الصريح حول قضايا مثل العمل غير المهيكل، والتفاوت في الأجور، والفجوة الجندرية في أماكن العمل، والضمان الاجتماعي، وظروف العمالة في القطاعات الناشئة مثل الاقتصاد الرقمي والاقتصاد الأخضر. 
وأوضحت أن أبحاث المنظمة تظهر أن الأنظمة الاقتصادية الأكثر مرونة ونجاحاً في تجاوز الأزمات، هي تلك التي تتمتع بحوار مؤسسي قوي بين الشركاء الاجتماعيين، إذ يسمح ذلك بتوزيع أعباء التحولات بطريقة أكثر عدلاً، ويقلل من احتمالات اندلاع التوترات الاجتماعية.

أخبار ذات صلة «العمل الدولية» توافق على منح فلسطين صفة دولة مراقب غير عضو ديوكوفيتش.. «نادي المائة»

مقالات مشابهة

  • تفاصيل تحقيق قضائي بتهمة التواطؤ في الإبادة الجماعية بغزة في فرنسا
  • فرنسا.. تفاصيل تحقيق قضائي بتهمة التواطؤ في الإبادة الجماعية بغزة
  • انسحاب رواندا من إيكاس يكشف هشاشة التكتلات الإقليمية بأفريقيا
  • بمشاركة الجاليتين اليمنية والفلسطينية.. مسيرة في مدينة هامبورغ الألمانية ضد الإبادة الجماعية في فلسطين
  • «العمل الدولية» تدعو لمجتمعات أكثر عدلاً
  • حين تتحول الإبادة الجماعية في غزة إلى سياحة الصمود في إسرائيل
  • العدو الإسرائيلي يصعد مجازر الإبادة الجماعية بحق المدنيين بغزة في 3 أيام العيد .. فيديو
  • مفاجأة من المحكمة الدولية في شكوي بيراميدز ضد الأهلي
  • حرب إسرائيل الأبدية ومنطق الإبادة الجماعية في غزة
  • شاهد.. المدرب مانشيني يطالب بوقف حرب الإبادة الجماعية على غزة