أكثرها الصناعات الحديدية.. قائمة بأبرز السلع المصدرة من طهران إلى العراق
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
السومرية نيوز – دوليات
أشارت صحيفة إيرانية إلى حصة العاصمة طهران من صادرات المنتجات المختلفة إلى الأسواق العراقية في الأشهر الثمانية الأولى من العام الإيراني الجاري. وذكرت صحيفة دنياي اقتصاد، أن أكثر السلع المصدرة من محافظة طهران من مارس إلى نوفمبر 2023 إلى العراق كانت الصناعات الحديدية، والجلود والأجهزة المنزلية بقيمة 504 ملايين دولار، والمنتجات المعدنية والغذائية والزراعية والبتروكيماوية على التوالي.
وتعد طهران مصدرا أساسيا للبضائع المصدرة إلى العديد من الأسواق العالمية، أهمها العراقية والتركية والإماراتية والباكستانية والألمانية.
وبلغت قيمة صادرات السلع غير النفطية لطهران خلال الأشهر المذكورة أعلاه، على أساس محافظة منشأ الإنتاج (ربما قد يتم تصدير البضائع من معابر المحافظات الأخرى، لكنها تنتج في طهران) بلغت حوالي 5 مليارات دولار، والتي مثلت بموجبها حصة محافظة طهران من صادرات إيران خلال هذه الفترة ما نسبته 15.4%.
وتبلغ حصة البطاقات التجارية النشطة حاليا في محافظة طهران حوالي 40% من إجمالي البلاد. حيث تم إيقاف 767 بطاقة منها بسبب عدم سداد التزامات النقد الأجنبي، و450 بطاقة أخرى منتهية الصلاحية و318 نشطة.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
"تموين الشرقية" يواصل ضخ السلع الغذائية بالقرى.. توزيع 6.5 طن سكر بـ25 جنيهًا
تواصل مديرية التموين والتجارة الداخلية بمحافظة الشرقية جهودها المكثفة لضبط الأسواق وضمان توافر السلع الأساسية للمواطنين بأسعار مناسبة، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية ووزارة التموين بضرورة التدخل الميداني السريع في القرى والمراكز لمواجهة أية محاولات لاحتكار السلع أو رفع الأسعار.
ووزعت إدارة تموين ههيا بتوزيع نحو 6.5 طن من السكر التمويني بقرى كفر راشد والعواسجة التابعة لمركز ههيا، وذلك ضمن خطة المديرية لتوفير السلع الغذائية بالمناطق الريفية والقرى الأكثر احتياجًا، حيث تم طرح الكميات للمواطنين بسعر 25 جنيهًا للكيلو، في خطوة تهدف إلى تحقيق التوازن في الأسواق وضمان وصول السلع للمستهلك النهائي دون مغالاة.
ويأتي هذا التحرك في ظل متابعة دورية تقوم بها مديرية تموين الشرقية لجميع الإدارات التموينية على مستوى المحافظة، حيث يتم تنظيم حملات يومية لمراجعة أرصدة السلع الأساسية، ومتابعة عمليات التوزيع في القرى والمناطق البعيدة، بما يحقق العدالة في توزيع السلع ويمنع أي استغلال لحاجة المواطنين.
وأكد المهندس السيد حرز الله وكيل أول وزارة التموين والتجارة الداخلية بالشرقية، أن المديرية تعمل وفق خطة شاملة تستهدف استمرار ضخ السلع التموينية والغذائية بجميع المنافذ والأسواق، سواء من خلال المجمعات الاستهلاكية أو منافذ «أمان» و«جمعيتي» أو القوافل التموينية المتحركة، مع التركيز على المناطق الريفية والقرى التي لا تتوافر بها منافذ بيع كبيرة.
وأوضح أن الهدف الرئيسي هو تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين في ظل الظروف الاقتصادية الحالية، وضمان حصول كل أسرة على احتياجاتها الأساسية بسهولة ويسر.
وأشار إلى أن الفترة الحالية تشهد حالة من الاستقرار النسبي في الأسواق بفضل المتابعة المستمرة وتوافر المخزون الاستراتيجي من السلع التموينية بالمخازن الرئيسية، حيث يتم ضخ كميات من السكر والزيت والأرز والمكرونة بشكل منتظم لتغطية احتياجات المحافظة.
وأضاف أن غرفة العمليات بالمديرية تتابع على مدار الساعة الموقف التمويني وتتعامل فورًا مع أي شكاوى أو بلاغات من المواطنين بشأن نقص السلع أو ارتفاع الأسعار.
وأوضح أن حملة توزيع السكر في قرى كفر راشد والعواسجة لاقت ترحيبًا كبيرًا من الأهالي الذين أعربوا عن تقديرهم لجهود التموين في توفير السلع الضرورية بأسعار مناسبة، مؤكدين أن هذه المبادرات تعكس حرص الدولة على دعم المواطن البسيط والحد من الأعباء المعيشية.
وتواصل مديرية تموين الشرقية تنفيذ توجيهات الوزارة من خلال خطط مستمرة لتكثيف الحملات التموينية، والتنسيق مع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة لضبط الأسواق ومواجهة أي مخالفات تتعلق بالاحتكار أو البيع بأعلى من الأسعار المقررة، بما يضمن استقرار المنظومة التموينية وتحقيق الأمن الغذائي للمواطنين في جميع أنحاء المحافظة.
عاجل |تل أبيب تقرر فتح معبر رفح من الجانب الفلسطيني كما كان مقررا والسماح بنقل المساعدات لغزة