منذ اللحظة التي أعلن فيها الفنان محمد سلام اعتذاره عن المشاركة في إحدى الأعمال المسرحية بدولة عربية شقيقة، بسبب الأحداث في غزة وفلسطين، شهد الوسط الفني حالة من غضب الجمهور والشعب المصري بالكامل، بسبب ما صرح به "فؤاد"، في ختام عرض المسرحية التي اعتذر عنها الأخير، وتفوه بكلمات جعلته يخسر شعبيته وجمهوره الذي سعى لسنوات عمره في حشدهم، تلك اللحظات الصاخبة والهجمات الحادة من الجمهور أجبرت بيومي فؤاد على أن يأخذ قرار فوري بإغلاق جميع حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي والسوشيال الميديا، والتي تعد هي وسيله التواصل الأقوى والأسرع بين الفنان والجمهور في العصر الحالي.


وبرغم الجدل الحالي، لا يمكننا أن ننكر أن بيومي فؤاد قدم الكثير من الفكاهة والسعادة للجماهير، وكان قبله الجمهور الذي يريد الحصول على جرعات من الضحك، ولا يمكن إنكار إسهامه الإيجابي في مجال الفن ومساندة عدد كبير من المنتجين والفنانين، حيث كان يقوم بخوض أعمالًا كثيرًا دون مقابل مادي وعلى سبيل المجاملات وجبر الخواطر، على حد قوله وتأكيده في إحدى اللقاءات التلفزيونية.


وفي السياق ذاته نرى أن الفنان محمد سلام، قد أعطى شعوب العالم العربي بالكامل بما يحتويه من رؤساء وحكام درسًا عظيمًا في الانسانيات والرحمة والتعاطف والحث على مراعاة مشاعر الاشقاء، فماذا لو اكتمل دور "سلام"، وأطلق مبادرة تسامح مع بيومي فؤاد، ويقود الجميع لفتح أذرعهم من جديد ونشر سمة العفو والتسامح؟. 

 

لا شك إذا انحنى الفنان محمد سلام نحو التسامح وعفى عن بيومي فؤاد، وتغافل عن ما بدر منه في السابق، فقد تكون هذه الخطوة هي يمثابة فتح باب لفنانين آخرين لتبني روح التسامح في زمن مليء بالتوترات، والتغافل عن الذلات التي يقع فيها الكثير.


لم انسى دور الجمهور المصري، والذي يظهر معدنه الأصيل في كل أزمة تمس الوطن والشعوب العربية بالكامل، قوتهم ظهرت في إزاحة من حاول تقليل دور غيره من الوطنية في مساندة الشعب الفلسطيني، ولكن هناك عده كلمات أود توجهها لكل شخص مزال ثابت عند موقفه اتجاه ما فعله بيومي فؤاد، كنتم قد تناسيتم وسامحتم من احتضن فنانين إسرائليين، والغناء في حفلات خاصة بهم، وموقف لآخر قام بالتصوير مع جندية إسرائليية، وعلى الرغم من رد الفعل القوي في وقتها ولكن لم تستمروا وعفوتوا مرة وأخرى وفتحتوا اذرعتكم له ودعمتوه حتى حقق نجاحات أكثر".


هذه الثمة والسلوك تظهر مدى تسامحكم واستعدادكم لمنح الفنانين فرصًا جديدة، حتى في ظل مواقف قد تكون مثيرة للجدل.


في نهاية المطاف، يظل السؤال حول مدى تأثير قرار محمد سلام في عفوه عن بيومي فؤاد على العلاقات الفنية والجماهير؟، هل يمكن أن يكون التسامح هو المفتاح لبناء جسور قوية في عالم الفن المصري؟، الإجابات قد تظهر في الأيام والأحداث القادمة، حيث يترقب الجمهور مستقبل كل من بيومي فؤاد ومحمد سلام.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: محمد سلام الوسط الفني غزة وفلسطين الفنان محمد سلام الأحداث في غزة العفو والتسامح جبر الخواطر بيومى فؤاد بیومی فؤاد محمد سلام

إقرأ أيضاً:

“عونك يا وطن” يوزع هدايا العيد على طلاب مدارس التسامح وأطفال مشفى توام والعين بمناسبة عيد الأضحى

 

 

 

العين – الوطن:

برعاية الشيخ الدكتور محمد بن مسلم بن حم العامري، قام فريق عونك يا وطن التطوعي بتوزيع «هدايا العيد» على طلاب مدارس التسامح والأطفال المرضى بمشفى توام ومشفى العين ، هيئة الأعمال الخيرية العالمية ، النادي المصري والسوداني ، ضمن مبادرات الفريق الخيرية، بمناسبة عيد الأضحى المبارك ولتقديم العون ونشر البهجة على وجوه الأطفال داخل الدولة خاصة في مناسبات الأعياد، شارك بالفعالية الشيخ سالم بن محمد بن حم والشيخ مسلم بن محمد بن حم والشيخ سليم بن محمد بن حم.

وبهذه المناسبة قال الشيخ الدكتور محمد بن مسلم بن حم رئيس فريق عونك ياوطن التطوعي: «هدايا العيد» مبادرة سنوية نعمل في الفريق على استدامتها كل عام، ضمن حرصنا على ملامسة الحاجات الإنسانية والاستجابة الفاعلة معها، لنشارك الأسر والأطفال فرحة العيد ولجعل هذه المناسبة سعيدة على قلوبهم.

وأكد بن حم أن هذه المبادرة تأتي تجسيداً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بنشر السعادة في المجتمع كأسلوب حياة ومنهج إيجابي، وشدد رئيس فريق عونك يا وطن على حرص الفريق على إسعاد الأطفال وأسرهم، وإدخال الفرح والسرور على نفوسهم، وذلك من أجل تعزيز روح التضامن والتكافل بين أفراد المجتمع، وتابع: العمل الخيري والإنساني الذي غرسه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ـ طيب الله ثراه ـ ورسخ أسسه الشيخ خليفة بن زايد، رحمه الله، أصبح شجرة طيبة أصلها ثابت تؤتي أكلها في كل الأوقات، وعلى هذا النهج نسير في «عونك يا وطن» ساعين إلى مد يد العون والمساعدة للأسر المتعففة في جميع أنحاء الدولة.

وأعرب الشيخ محمد بن حم عن شكره وتقديره لمختلف الشركاء من المؤسسات الحكومية والجهات الخاصة التي قدمت مختلف أشكال الدعم والتعاون في سبيل إنجاح مبادرات المسؤولية المجتمعية، ودعا الجميع إلى مواصلة الدعم الذي يعبر عن الشراكة البناءة التي تجسد القيم المجتمعية الأصيلة، وغاياتها الإنسانية النبيلة في الارتقاء بالمجتمع وترسيخ ثقافة التطوع.

ومن جانبها، قالت سلام القاسم، منسق فريق عونك يا وطن التطوعي، إن الحملة مستمرة لنشر البهجة والسعادة على وجوه الأطفال بأعمارهم المختلفة وذلك من خلال توزيع هدايا متنوعة عليهم، وقد بلغ عدد الهدايا التي تم توزيعها 2000 هدية، إضافة إلى ملابس لجميع الأعمار لنشر البهجة والسعادة على قلوبهم وتعزيز التآلف بينهم.

وأشارت إلى خصوصية الفعالية، كونها تلامس الاحتياجات المادية والمعنوية للأطفال، وتبرز ملامح الفرح والسعادة على قلوب الصغار وخاصة المرضى منهم، كما أنها تعزز أواصر التلاحم والتقارب والتكافل المجتمعي، وفق أسس وتعاليم ديننا الحنيف.


مقالات مشابهة

  • "لو زعلان" .. ما علاقة ماجد المهندس بفيلم جوازة توكسيك ؟
  • بهذه الطريقة.. أحمد العوضي يحتفل بعيد الأضحى
  • في عيد ميلاده.. بيومي فؤاد نجومية متأخرة ومقاطعة جماهيرية
  • رحل قبل تحقيقه.. جمال سليمان يكشف عن حلم فؤاد حميرة
  • "أهل الكهف" و"أولاد رزق".. بدء الموسم السينمائي لصيف 2024 .. عودة نجوم بعد سنوات من الغياب.. وبيومي فؤاد يفتح صفحة جديدة مع الجمهور
  • بطولة بيومي فؤاد.. نتفليكس تبدأ عرض فيلم الصف الأخير
  • تعرف على موعد تصوير فيلم "تاني شقة على اليمين" لـ بيومي فؤاد
  • بالبينك.. جلسة تصوير جديدة لمنه عرفة
  • “عونك يا وطن” يوزع هدايا العيد على طلاب مدارس التسامح وأطفال مشفى توام والعين بمناسبة عيد الأضحى
  • «عونك يا وطن» يوزع هدايا العيد على طلبة مدارس التسامح وأطفال مشفيي توام والعين