حذرت أسرهم.. وزيرة الهجرة لـمصراوي: تدخلنا لإعادة الطلاب المصريين بالسودان للمرة الثانية
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
كتب- إسلام لطفي:
قالت السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة، إنَّها تلقَّت استغاثات مجددًا من أهالي بعض الطلاب المصريين الدارسين في السودان، لأنَّهم عادوا مرة أخرى رُغم اشتعال الحرب وتوفيق أوضاعهم ودمجهم في الجامعات المصرية.
وأضافت "جندي" في تصريح خاص لـ"مصراوي": حدث ذلك بعد أن أعدنا كل الشباب من السودان ما يتعدى الـ10 آلاف طالب وطالبة من الدارسين المصريين في السودان، وبعد أن وضعنا خطط محكمة وتحركت طائرات عسكرية لإعادتهم إلى مصر من قواعد عسكرية واتفاقيات وبروتوكولات مع أطراف الصراع كافة، وسفن حربية وأتوبيسات وبذلنا مجهودا مهولا للحفاظ على حياة أبنائنا وكانت وزارة الهجرة تعمل خلال فترة الأعياد، وأعدناهم بالفعل.
وتابعت وزيرة الهجرة: عملنا وفق اللجنة الدائمة لشباب الدارسين العائدين من مناطق النزاعات، من أجل دمج هؤلاء الطلاب في الجامعات المصرية ونجحنا في ذلك بنسبة 99% ويتبقى الـ1% الذين لا يرغبون في ذلك.
واستطردت: فوجئنا في ظل الأزمة في غزة، أنَّه تأتينا استغاثات من السودان أيضًا تتعلَّق بأنَّ بعض الطلاب من الذين يتبقى لهم أشهر على التخرج، أنهم قرَّروا السفر من مصر إلى منطقة "ود مدني" بالسودان، لأنها في تقديراتهم كانت أهدأ من باقي المناطق، ولذلك قرروا استكمال الأشهر المتبقية لهم في الدراسة في السودان للتخرج وإنهاء الدراسة هناك، وسافروا دون إبلاغ الحكومة المصرية، وعادوا إلى مناطق الحرب.
واستكملت: عندما تلقينا الاستغاثات، على الفور تعاملنا مع السفارة المصرية في الخرطوم وأبغلنا وزارة الخارجية ومن ثمَّ تواصل السفير مع سلطات الأمن وعملنا مع جميع الأطراف وسلطات الجيش لعودتهم مرة أخرى إلى مصر، خاصة أنه قد تكرَّر السيناريو ذاته الذي حدث في بداية الصراع داخل السودان.
وأشارت إلى أن عدد هؤلاء الطلاب والطالبات بلغ الـ58 وبعضهم كان يتبقى بضع أشهر على تخرجهم، إلا أنهم استهانوا بحياتهم، مضيفة: وفرنا أوتوبيسات لعودتهم مرة أخرى.
وكانت وزارة الهجرة قد أصدرت بيانًا يوم الأحد الماضي، أهابت خلاله بجميع الطلاب الدارسين بالسودان بعدم التوجه مرة أخرى إلى مناطق النزاعات حفاظًا على أرواحهم.
ولفتت إلى أنه لوحظ في الآونة الأخيرة قيام الكثيرين من الطلاب المصريين الدارسين في السودان والذين تم إجلاؤهم من هناك عقب بدء العمليات العسكرية، بالعودة مرة أخرى إلى السودان بدافع استكمال أوراق الدراسة، بل إن البعض منهم استمر في الدراسة هناك عقب عودته إلى جامعته.
وتابعت: ولدى قيام الأطراف المتصارعة بتكثيف عملياتها العسكرية في الولايات الموجود بها الجامعات، تلقت وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، عددا من الاستغاثات من الأهالي؛ لإعادة أبنائهم إلى أرض الوطن مرة أخرى.
اقرأ أيضًا:
بدء امتحانات الفصل الدراسي الأول للطلبة المصريين في الخارج
"التعليم": إتاحة تحميل النسخ الإلكترونية من امتحانات أبنائنا بالخارج
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة الطلاب المصريين الدارسين في السودان الجامعات المصرية طوفان الأقصى المزيد فی السودان مرة أخرى
إقرأ أيضاً:
قاض أميركي: عمليات ترحيل لجنوب السودان انتهاك محتمل لأمر محكمة
أصدر قاض فدرالي أميركي، أمس الثلاثاء، أمرا ببقاء مجموعة من المهاجرين الذين جرى ترحيلهم جوا إلى جنوب السودان في عهدة سلطات الهجرة الأميركية، محذرا من أن عملية ترحيلهم قد تنتهك أمرا قضائيا سابقا يحظر الترحيل السريع دون النظر في مخاوف التعذيب أو الاضطهاد.
وخلال جلسة استماع افتراضية طارئة، قال القاضي براين ميرفي، من المحكمة الجزئية في بوسطن، إنه لا يأمر حاليا بإعادة الطائرة التي تقل المهاجرين، لكنه أوضح أن هذا خيار متاح أمام وزارة الأمن الداخلي للامتثال للأمر القضائي.
وحذر ميرفي، المعيّن من قبل الرئيس السابق جو بايدن، من أن مسؤولي الحكومة قد يُحاسبون إذا تبيّن أنهم خالفوا أمر المحكمة الصادر سابقا، والذي يمنع ترحيل المهاجرين إلى دول ليست بلدانهم الأصلية قبل الاستماع إلى مخاوفهم بشأن احتمال تعرضهم للتعذيب أو الاضطهاد.
وقال القاضي لمحامي وزارة العدل إليانس بيريس: "لدي مؤشر قوي على أن الأمر القضائي الأولي الذي أصدرته قد تم انتهاكه".
وأكد ميرفي أن أي مهاجر مشمول بالأمر القضائي وتم ترحيله إلى الدولة الأفريقية يجب أن يبقى في عهدة الحكومة الفدرالية حتى عقد جلسة استماع جديدة.
كذلك، أشار إلى أن وزارة الأمن الداخلي، التي تشرف على وكالة الهجرة والجمارك، لديها "خيارات لا حصر لها" للامتثال للأمر، بما في ذلك تحويل الطائرة أو احتجاز المهاجرين في مكان من اختيارها.
إعلانويمثل هذا التطور مواجهة قانونية جديدة بين السلطة القضائية الاتحادية وإدارة الرئيس دونالد ترامب، التي تواجه انتقادات حادة بسبب تنفيذها لسياسات ترحيل جماعي ضمن أجندة مشددة تجاه الهجرة.
وفي السياق ذاته، اتهمت جماعات حقوقية إدارة ترامب بترحيل ما لا يقل عن 12 مهاجرا من دول مثل ميانمار وفيتنام إلى جنوب السودان، في انتهاك مباشر للأمر القضائي.
ورفعت تلك الجماعات طلبا عاجلا إلى المحكمة في بوسطن لإجبار الإدارة على إعادتهم فورا إلى الولايات المتحدة.
وجددت هذه الجماعات التأكيد على أن الترحيل إلى دول ثالثة دون دراسة طلبات الحماية يعرض المهاجرين لخطر حقيقي، ويشكل انتهاكا للقانون الأميركي والدولي.