بشرى سارة للمصريين.. حزمة جديدة للحماية الاجتماعية بأمر الرئيس السيسي
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، أن هناك تكليفًا رئاسيًا بإعداد حزمة جديدة للحماية الاجتماعية تتضمن تحسين الأجور والمعاشات ورفع حد الإعفاء الضريبي مرة أخرى، لتخفيف الأعباء عن المواطنين بقدر الإمكان، مشيرًا إلى حرصه على إطلاق حوار مجتمعي حول مشروع الموازنة العامة للدولة للعام المالى 2024/ 2025، لتحديد أولويات الإنفاق العام، بما يتوافق مع المستهدفات الاستراتيجية للجمهورية الجديدة.
وقال الوزير، خلال المؤتمر السنوي لجمعية الضرائب المصرية التى يرأسها الدكتور أحمد شوقي، بحضور الشحات غتورى رئيس مصلحة الجمارك، وأنور فوزى رئيس مصلحة الضرائب العقارية، ورشا عبد العال القائم بأعمال رئيس مصلحة الضرائب المصرية، وهشام الرجال مستشار رئيس شركة سوميد، رئيس القطاع المالى: سنتقدم للبرلمان بإصلاح هيكلي للمالية العامة للدولة قبل نهاية العام المالي الحالى، موضحًا أنه سيتم طرح استراتيجية السياسة الضريبية لمصر 2024/ 2030 للحوار المجتمعي الشهر المقبل.
وأضاف الوزير، أننا نعمل على استكمال ما بدأناه من تطوير شامل ومتكامل للارتقاء بالمنظومتين الضريبية والجمركية، انطلاقًا من التزام راسخ بإرساء دعائم سياسات ضريبية وجمركية أكثر استقرارًا وتحفيزًا للاستثمار، تتسق مع سياسات مالية أكثر دعمًا للأنشطة الإنتاجية والتصديرية، ترتكز على تقديم حوافز مالية واستثمارية، ترتبط بمستهدفات حقيقية للقطاعات ذات الأهمية الاستراتيجية والتنافسية العالمية، لافتًا إلى أننا نستهدف تأسيس منظومات ترتكز بشكل أكبر على الحلول الضريبية والجمركية المميكنة واستخدام بعض تطبيقات الذكاء الاصطناعي لاستيداء مستحقات الخزانة العامة للدولة «بما يُرضى الله»، على نحو يُعزز مسار حصر الحجم الحقيقى للاقتصاد المصرى بدمج الأنشطة غير الرسمية، ويسهم فى جذب المزيد من التدفقات الاستثمارية للقطاع الخاص.. قاطرة التعافي الاقتصادي والنمو المستدام.
وقال الوزير، إن هذه الأنظمة الإلكترونية رفعت الإيرادات الضريبية خلال العام المالى الماضى بنسبة 26.9٪ دون أعباء إضافية على المستثمرين، حيث ساعدت فى زيادة إيرادات التصرفات العقارية بنسبة 43.6٪، وأدت ميكنة منظومة قطاع الذهب إلى ارتفاع الإيرادات أيضًا بنسبة 67٪ كما أدت مكينة منظومة قطاع البورصة للأسهم غير المقيدة إلى تحسن كبير في المدفوعات الكلية بالعملتين المصرية والأجنبية، موضحًا أن النظم الضريبية المميكنة تساعدنا فى تسريع إجراءات الفحص الضريبي، مع استهداف الانتهاء منها بشكل سنوي، وقد تم إقرار قانون جديد، يعزز جهود إنهاء الملفات الضريبية المتراكمة، ينص على التعامل مع أي منشآت وشركات لا يتجاوز رقم أعمالها السنوى 10 ملايين جنيه، بنظام الضريبة القطعية المبسطة، وقد تم إصدار التعليمات التنفيذية فى هذا الشأن.
وأوضح الوزير، أن عدد المسجلين بمنظومة الفاتورة الإلكترونية بلغ نصف مليون بنسبة التزام عالية، انعكست فى عدد وثائق الفواتير الإلكترونية الذي يقترب من مليار وثيقة حتى الآن، وبلغ إجمالى عدد المسجلين بمنظومة أنشطة التجارة الإلكترونية، من مصادر متعددة نحو 40 ألف حالة منذ بدء عمل وحدة التجارة الإلكترونية بمصلحة الضرائب في يونيه 2021، لافتًا إلى أنه تم إطلاق منصة حوكمة الفواتير الإلكترونية بالجهات الإدارية «SPGS»، لربطها مع منظومة الفاتورة الإلكترونية، بما يُسهم في الاستغلال الأمثل لموارد الدولة.
وكشف معيط، أن وزارة المالية تقدمت لمجلس الوزراء بمشروع قرار بمد العمل بتحمل الخزانة العامة للدولة للضريبة العقارية عن المشروعات الصناعية والداجنة وغيرها من القطاعات حتى نهاية عام 2026 دعمًا وتشجيعًا للصناعة والثروة الداجنة.
وأشار وزير المالية، إلى أن مصلحة الضرائب اقتربت من الانتهاء من مشروع قانون جديد للضرائب على الدخل، وسيتم طرحه للحوار المجتمعي خلال الشهر المقبل، للتوافق عليه قبل اتخاذ الإجراءات اللازمة بإحالته إلى مجلس الوزراء، ثم مجلس النواب، موضحًا أننا ماضون في اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لإعفاء المشروعات الصناعية الاستراتيجية من بعض أنواع الضرائب، لمدة 5 سنوات، وقد بدأت وزارة المالية فى استحداث نظام «مقاصة» بين مستحقات المستثمرين، وما عليهم من أعباء ضريبية أو غيرها لصالح الجهات الحكومية، مع وضع حد زمنى 45 يومًا يضمن سرعة رد ضريبة القيمة المضافة، وهناك «حافز استثمار» بنسبة من 33٪ إلى 55٪ من الضريبة المستحقة على الربح المكتسب من مشروعات الهيدروجين الأخضر، والصناعات الاستراتيجية، فضلاً على إسقاط ضريبة القيمة المضافة غير المسددة على الآلات والمعدات الواردة من الخارج لاستخدامها في الإنتاج الصناعي فور بدء الإنتاج، وإخضاع السلع أو الخدمات التي تُصدِّرها مشروعات المناطق الاقتصادية ذات الطبيعة الخاصة للخارج، أو الواردة إليها، للضريبة بسعر «صفر»، وتجديد العمل بقانون الاستثمار رقم 72 لسنة 2017، الذي يتضمن خصم نسبة من قيمة التكاليف الاستثمارية، تصل إلى 50٪ من الوعاء الخاضع للضريبة للمشروعات فى المناطق «أ» و«ب».
وأكد الوزير، أننا حريصون على بناء وتنمية القدرات الجمركية لمصر، من خلال استحداث المراكز اللوجستية، وربط جميع الموانئ إلكترونيًا عبر المنصة الموحدة «نافذة»، وتطبيق نظام التسجيل المسبق للشحنات «ACI»، بهدف خفض متوسط زمن الإفراج الجمركي، وإلزام جميع المستوردين بالمعايير الأوروبية والأمريكية في مواصفات جودة السلع والبضائع، من أجل حماية الأسواق المحلية من المنتجات الرديئة، لافتًا إلى أنه تم ميكنة وتوحيد 50 من التطبيقات الجمركية بأنظمة «الوارد» و«الصادر» على منصة «نافذة»، ويمكن الآن إجراء عملية تثمين البضاعة من أي مركز لوجستى دون التقيد بمكان وجود البضاعة، وساعدت النظم المميكنة فى زيادة الإيرادات الجمركية بنسبة 129٪ خلال العام المالي الماضي بما يتجاوز المعدلات المستهدفة.
وتابع وزير المالية، أننا ملتزمون بالعمل المتواصل على تسريع وتيرة الإفراج الجمركي عن السلع الاستراتيجية والأدوية، والمواد البترولية والوقود، ومستلزمات الإنتاج للقطاعات ذات الأولوية، بما يسهم في دوران عجلة الإنتاج ودعم الصناعة الوطنية، وتأمين المخزون الاستراتيجي للدولة، وزيادة حجم المعروض من السلع الأساسية في الأسواق المحلية، حيث شهدت الفترة من يناير وحتى 26 ديسمبر 2023 الإفراج الجمركي عن العديد من البضائع بقيمة إجمالية بلغت 4.72 مليار دولار، منها سلع استراتيجية بقيمة 1.19 مليار دولار، ومستلزمات وخامات للإنتاج بقيمة 33.3 مليار دولار.
وأعرب الدكتور أحمد شوقي رئيس جمعية الضرائب المصرية، عن تقديره للدكتور محمد معيط وزير المالية، لحرصه على التفاعل مع مجتمع الأعمال، والتجاوب الكبير مع ما يطرحه من مقترحات بناءة، وتبنيه لمنهجية الحوار المجتمعي حول أى مشروعات قوانين أو قرارات ضريبية وجمركية، لافتًا إلى أن مجتمع الأعمال يلمس بشكل كبير التطور الهائل فى المنظومات الضريبية والجمركية التى ترتكز على التوظيف الأمثل للتحول الرقمى.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العامة للدولة مصلحة الضرائب وزیر المالیة
إقرأ أيضاً:
بشرى سارة للموظفين في يناير 2026.. ماذا يحدث؟
موظفو الحكومة على موعد مع خبر سار خلال شهر يناير المقبل، فمع انتهاء إجازة افتتاح المتحف المصري الكبير التي حصل عليها الموظفون والطلاب يوم السبت الماضي الموافق 1 من نوفمبر، بدأت تساؤلات جديدة تدور حول مواعيد الإجازات الرسمية المتبقية في عام 2025، واجازات عام 2026 خاصة مع اقتراب نهاية العام الجاري ودخول الأيام الأخيرة دون الإعلان عن أي عطلات إضافية سوى الأسبوعية.
ويترقب الملايين موعد أول إجازة رسمية جديدة، سواء للموظفين أو الطلاب، قبل انطلاق العام الميلادي المقبل.
شهد العام الجاري آخر إجازاته الرسمية مع عطلة نصر أكتوبر ثم إجازة افتتاح المتحف المصري الكبير، ليصبح مؤكداً أن عام 2025 سيصل إلى نهايته دون أي عطلات رسمية جديدة خلال شهري نوفمبر أو ديسمبر.
ويواصل الموظفون بذلك عملهم حتى نهاية العام دون فترات راحة عامة إضافية، مما يعزز من أهمية الإجازات التي ستفتتح بها سنة 2026.
بداية 2026 تحمل أخبارًا مفرحةعلى العكس تماماً من نهاية 2025، فإن العام الجديد 2026 يستهل أيامه بمفاجأة سعيدة للعاملين بالدولة، حيث تكشف الأجندة الرسمية عن وجود إجازتين رسميتين خلال شهر يناير وحده، ما يجعل انطلاقة العام أكثر راحة وإيجابية مقارنة بالأشهر الماضية.
إجازة عيد الميلاد المجيد 2026تأتي أولى الإجازات الرسمية يوم الأربعاء 7 يناير 2026، احتفالاً بعيد الميلاد المجيد، وهي عطلة معتمدة رسميًا لجميع العاملين في الدولة، سواء في القطاع الحكومي أو القطاع الخاص، إلى جانب طلاب المدارس والجامعات.
وتعد هذه الإجازة من المناسبات الدينية التي ينتظرها المواطنون سنويًا.
وبعد أسبوعين تقريباً من عيد الميلاد، يحصل المصريون على عطلة رسمية جديدة بمناسبة عيد الشرطة وذكرى ثورة 25 يناير، وهي مناسبة وطنية يتم فيها تكريم تضحيات رجال الشرطة إلى جانب الاحتفاء بذكرى الثورة.
يناير 2026.. شهر مزدحم بالإجازاتبوجود عطلتين رسميتين في الشهر الأول من العام، يصبح يناير 2026 مختلفًا عن غيره، حيث يحظى الموظفون والطلاب بيومين كاملين من الإجازات، أحدهما ديني والآخر وطني، مما يجعل بداية العام الجديد مفعمة بالنشاط والراحة النفسية، ويمثل دفعة معنوية قوية قبل الدخول في تفاصيل العام.
موعد حلول شهر رمضان الكريموعلى المدى الزمني الأبعد، تشير التقديرات الفلكية إلى أن شهر رمضان المبارك سيحل يوم الخميس 19 فبراير 2026، أي بعد نحو ستة أسابيع من بداية العام، ليعقبه بعد ذلك إجازة عيد الفطر المبارك التي تمتد لعدة أيام متتالية، والمتوقع أن تأتي خلال شهر مارس 2026.
وتُعد هذه الفترة من أكثر فترات العام التي ينتظرها المواطنون لما تحمله من روحانية وراحة.
عام 2026 عام حافل بالإجازاتيمكن القول إن عام 2026 سيكون واحدًا من الأعوام الغنية بالإجازات الرسمية، مقارنة بعام 2025 الذي ينتهي دون عطلات جديدة.
فالإجازات المرتقبة توفر للمصريين فرصة لتجديد نشاطهم والاستمتاع بوقت أطول مع الأسرة، خصوصًا بعد عام مليء بالعمل والضغوط.
جدول الإجازات الرسمية لعام 2026وفقًا للتقديرات الفلكية، فإن الإجازات الرسمية في مصر لعام 2026 ستكون على النحو التالي:
عيد الميلاد المجيد: الثلاثاء 7 يناير 2026 (وقد يُرحَّل إلى الخميس 8 يناير).
عيد الشرطة وثورة 25 يناير: الأحد 25 يناير (يُتوقع ترحيلها إلى الخميس 29 يناير).
وقفة عيد الفطر: الأحد 15 مارس 2026.
عيد الفطر المبارك: من الإثنين 16 إلى الخميس 19 مارس 2026 (عطلة أسبوع كامل تقريبًا).
شم النسيم: الإثنين 13 أبريل 2026.
وقفة عرفات: الأربعاء 27 مايو 2026.
عيد الأضحى المبارك: من الخميس 28 إلى الأحد 31 مايو 2026 (5 أيام عطلة).
ثورة 30 يونيو: الثلاثاء 30 يونيو (وقد تُرحَّل إلى الخميس 2 يوليو).
ثورة 23 يوليو: الخميس 23 يوليو.
المولد النبوي الشريف: الإثنين 27 أغسطس 2026.
نصر أكتوبر: الثلاثاء 6 أكتوبر 2026 (ويرجح ترحيلها إلى الخميس 8 أكتوبر).