ميلشيا الحوثي توجه رسائل تهديد للسعودية بإجراء مناورات عسكرية في محور البقع بعد ساعات من القصف الأمريكي والبريطاني
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
في تطور طارئ يندرج في اطار تصعيد جماعة الحوثي نفّذت الميلشيا مناورة عسكرية لما يسمي ب"اللواء "141" مشاة " حملت عنوان "جاهزون لمعركة الفتح الموعود والجهاد المقدس"، وذلك في المنطقة العسكرية السادسة بمحور البقع، في محافظة صعدة شمالي اليمن.
واثار التوقيت اللافت لإجراء المناورة التي شارك فيها سلاح الجو المسيّر ووحدات ضد الدروع والقناصة والهندسة والمدفعية، وسلاح المدرعات وقوات المشاة والاتصالات العسكرية في الميلشيا ووحدة المهام النوعية عقب ساعاتٍ من قصف استهدف محيط مطار صنعاء وغارات جوية استهدفت قاعدة الديلمي المتاخمة لمحيط المطار بشمال العاصمة تساؤلات عن الهدف من تنفيذها بالقرب من الحدود المشتركة مع السعودية وعما اذا كانت تحمل رسائل تهديد ضمنية للشقيقة الكبرى.
واستهدفت الغارات الجوية التي نفذتها القوات الامريكية والبريطانية معسكر "كهلان" بصعدة الخاضع لسيطرة الميلشيا حيث يعتقد انه القصف ركز على مستودعات للأسلحة في المعسكر.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
بالصور.. ماذا تركت الحرب في غزة بعد أن خمد صوت القصف؟
دخل وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس حيّز التنفيذ بعد عامين من حرب أنهكت قطاع غزة، لكن الهدوء لم يحمل راحة للسكان، ولم يُنهِ المعاناة المستمرة منذ شهور طويلة.
وأعاد الاتفاق الأمل المعلّق في وقف القصف، لكنه كشف مأساة أكبر خلفها الدمار في القطاع، حيث عاد آلاف النازحين إلى مدنهم المهدمة، وبدأت مرحلة جديدة من الصراع، وانعدام الخدمات، والبحث عن المأوى.
ويشقّ آلاف الفلسطينيين طريقهم بين الركام في غزة بحثا عن مأوى أو أثر من منازلهم التي دمّرتها الحرب. ويتجوّل الناجون بين الأطلال محمّلين بذكريات البيوت المهدّمة، ويفترش كثيرون الأرض في أماكن لم يبقَ فيها سوى الغبار والأنقاض، في انتظار المساعدات.
ويواجه الأطفال في غزة أوضاعا مأساوية تمسّ حياتهم اليومية في كل جوانبها، بعد عامين من الحرب والحصار. ويفقد كثيرون ذويهم وأصدقاءهم، ويعيشون في خيام تفتقر إلى الأمان والغذاء والماء، في حين حرمتهم الحرب من التعليم واللعب والرعاية الصحية.
وتحذّر منظمات إنسانية من أن جيلا كاملا في غزة يكبر وسط الدمار والجوع والحرمان، ويواجه خطر الضياع النفسي والاجتماعي ما لم يُوضع حدّ لآثار الحرب واستعادة مقوّمات الحياة الكريمة.
ويعيش كبار السن في غزة أياما قاسية بعد عامين من القصف والدمار، إذ فقد كثيرون أبناءهم ومنازلهم ومصدر دخلهم، ليجدوا أنفسهم اليوم وسط ظروف تفوق طاقتهم الجسدية والنفسية.
وتُواجه نساء غزة واقعا مرهقا بعد الحرب، حيث يجدن أنفسهن في الصفوف الأولى لمواجهة تبعات الدمار وانعدام الخدمات. وتتحمل النساء مسؤوليات متزايدة في إعالة أسرهن، وتأمين احتياجات أطفالهن، في وقت تتراجع فيه فرص العمل والرعاية.
وتتدفق شاحنات المساعدات إلى غزة منذ إعلان الهدنة، لكنها لا تكفي لسد الحاجة المتزايدة. كما تفرض إسرائيل قيودا على دخول المواد الغذائية والوقود، مما يُبقي آلاف العائلات في طوابير طويلة للحصول على المواد الغذائية.
ويُعلق سكان غزة آمالهم على الوعود الدولية ببدء إعادة الإعمار، ويطالب الأهالي بفتح المعابر وتسهيل دخول مواد البناء والوقود، ويؤكدون أن وقف الحرب لا يعني انتهاء المعاناة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نازحو غزة يواجهون الشتاء بلا مأوى وسط معاناة إنسانية متفاقمةlist 2 of 2الجزيرة ترصد حجم الدمار الذي خلفه الاحتلال في حي تل الهوا بغزةend of list إعلانويرى مراقبون أن الهدنة الحالية قد تنهار في أي لحظة إذا لم تُرافقها ضمانات دولية تضمن إدخال المساعدات وإطلاق عملية إعمار عاجلة.