نقيب أطباء الأسنان يعلن خبرًا سارًا للأعضاء الجدد خريجي الجامعات الأجنبية
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
أكد الدكتور إيهاب هيكل نقيب أطباء الأسنان، أن عمومية أطباء الأسنان قررت سداد رسوم قيد خريجي الجامعات الأجنبية التي تريد الالتحاق بالنقابة بالجنيه المصري بدل الدولار.
وأضاف نقيب أطباء الأسنان، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج” من أول وجديد” المذاع على قناة ” الحدث اليوم” تقديم الإعلامية نيفين منصور، أن قرار الجمعية في البداية كان يلزم خريج الجامعات الأجنبية والمصريين الذين درسوا في الخارج يدفع رسوم قيد بالنقابة تقدر بـ 2050 دولارا، وأيضًا الأجنبي يدفع نفس الرسوم، وهذا الرقم كان كبير بالنسبة للكثير من المصريين، على الرغم من دفعهم مبالغ أكبر في الجامعات.
وأوضح أن اجتماع الجمعية العمومية كان لتحويل الرسوم بالجنيه المصري بدلا من الدولار وذلك بسبب سعر الدولار المرتفع، وأن هذا المقترح تم الموافقة عليه.
ولفت إلى أن القرار في النهاية أصبح يسدد بـ الجنيه، ويتم حسب الدولار بسعر الدولار في عام 2020، والذي كان بـ 18 جنيه، ولذلك الطالب سيسدد مبلغ 38750 جنيها، بدلا من أكثر من 120 ألفا.
وأشار إلى أن هذا القرار يعتبر الأفضل، وهو يرى أن القرار مناسب لجميع الأعضاء الجدد، بنقابة الأسنان، وأن الأعضاء التي دفعت مبلغ 2050 دولارًا سيحصلون على فارق المبلغ، وأن تحديد الدولار سيكون بسعر اليوم بالبنوك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجمعية العمومية الجنيه المصري أطباء الأسنان
إقرأ أيضاً:
القرار أولاً… والمجاملة لا مكان لها: الدكتور جعفر حسان في إدارة الدولة ومسار التعليم العالي
#سواليف
القرار أولاً… والمجاملة لا مكان لها: الدكتور #جعفر_حسان في إدارة الدولة ومسار #التعليم_العالي
بقلم: الأستاذ #الدكتور_عزام_عنانزة
في زمن تُدار فيه الدول أحيانًا بالكلمات المعسولة والتوازنات الهشة، يخرج علينا الدكتور جعفر حسان، رئيس الوزراء، بثبات رجل دولة، وبصمت القادة الحقيقيين، ليؤكد للجميع أن الإدارة ليست مجاملة، وأن القرار لا يُؤخذ بدافع شخصي أو ضغوط إعلامية، بل بميزان العدالة والكفاءة وحدهما.
مقالات ذات صلة أسس الترشيح لبرنامج التسريع الأكاديمي للعـام الدراسي 2026/2025 2025/07/25لقد بدأنا نلمس معالم عهد جديد، تُبنى فيه القرارات على التقييم الحقيقي، والشفافية، والجرأة الإدارية. لم يعد هناك مكان للترضية، ولا حسابات خاصة تتدخل في إدارة الملفات المصيرية، وعلى رأسها ملف التعليم العالي الذي طاله ما طاله من الترهل، والجمود، والانفصال عن روح العصر وتحدياته.
اليوم، ومع الثقة التي جددها دولة الرئيس بوزير التعليم العالي، معالي الدكتور عزمي محافظة، ندرك أن المسار قد وُضع على سكة الإصلاح الجاد، وأن مسألة التجديد أو عدم التجديد لرؤساء الجامعات لم تعد مجرد روتين إداري، بل أصبحت قرارًا وطنيًا يخضع لمعايير صارمة تتعلق بالأداء، والمحاسبة، والانتماء الحقيقي للجامعة والمجتمع.
نعم، ما يدور خلف الكواليس يؤكد أن دولة الرئيس يتابع هذا الملف بنفسه، بدقة متناهية، بعيدًا عن عدسات الكاميرا ووهج التصريحات. فـكل مقالة نُشرت، وكل بيان صيغ، وكل ملاحظة أو رأي أكاديمي، تم جمعه ووضعه في ملف خاص على طاولته مباشرة. هذا ليس ترفًا بيروقراطيًا، بل دلالة على إدراك عميق بأن الجامعات هي العقول التي تصنع مصير الأمة، وإن تعطّلت تعطّل معها المستقبل.
الأمر لم يعد يتعلق فقط بإدارة جامعات، بل بـإعادة الاعتبار لدور الجامعة كمؤسسة تفكير، وإبداع، ومساءلة، لا كمجرد بناية مليئة بالشهادات دون أثر. فمعايير التقييم الجديدة، كما بلغنا، تشمل علاقة رؤساء الجامعات بأعضاء هيئة التدريس، وتعاملهم مع مجالس الأمناء، والهيئات الرقابية، وملفات الفساد، وسير الأداء المؤسسي بكل تجلياته.
وإنه لأملٌ كبير أن يواصل دولة الدكتور جعفر حسان هذا النهج الرشيد، الصارم والعادل في آن واحد، لأنه السبيل الحقيقي لاستعادة الجامعات الأردنية لمكانتها الوطنية والإقليمية، ولتحقيق رؤية القيادة الهاشمية في أن تكون الجامعات منابر علم لا عبئًا على الدولة.
إننا بحاجة إلى أن تتحول جامعاتنا إلى بيوت خبرة وطنية تنتج حلولاً لا شعارات، وتُخرج أجيالًا قادرة على البناء لا التكرار، وأن يكون في كل رئاسة جامعة قائد حقيقي، لا موظف إداري؛ مفكر لا متردد؛ وطني لا مداهن.
نعم، القرار بدأ يُصنع الآن في الأردن على يد رجل دولة يعرف متى يصمت، ومتى يقرر. رجل يرى ما وراء الكلمات ويقرأ ما بين السطور، ويصنع من الملفات المكتظة صُلب قرارات حاسمة تحفظ كرامة الدولة، وتصون كفاءة مؤسساتها.
وإذا استمر هذا النهج، فستعود جامعاتنا منارات، وسيعود للمؤسسة الأكاديمية هيبتها، وللوطن عزٌّ جديد تُسطّره نُخَب المعرفة لا مجاملة الكراسي.
وللحديث بقية،
والأردن أولاً.