مصطفى بكري: لا يمكن لأحد المزايدة على مواقف مصر الداعمة للدولة الفلسطينية
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
شدد الكاتب الصحفي مصطفى بكري عضو مجلس النواب، على أن مصر طرف ولاعب أساسي في المنطقة والعالم بحجم التاريخ والجغرافيا والواقع، مشيرًا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي عندما جاء إلى سدة الحكم رد الاعتبار إلى الدولة المصرية.
وتابع الكاتب الصحفي مصطفى بكري، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "TeN"، مساء السبت، أنه لا يمكن لأحد أن يزايد على مواقف مصر الداعمة للدولة الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الصحافة الإسرائيلية تتحدث على أن مصر أصبحت العدو الحقيقي للكيان المحتل، بسبب رفض مخطط التهجير.
ولفت إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، حذر من توسيع الحرب في قطاع غزة، لأن هذا قد يغير المنطقة بالكامل، مشيرًا إلى أن ما يحدث الآن في اليمن هو توسعة حقيقية للحرب، وروسيا تريد أن يحدث هذا حتى يؤثر هذا على الدعم الأمريكي لكييف، وهذا قد يدفع المنطقة إلى آتون حرب بشكل كبير جدًا.
وتابع أن أذرع إيران في المنطقة توجه ضربات إلى الاحتلال والقواعد الأمريكية، وهذا قد يستنفر القوات الأمريكية، وهناك تخوف أمريكي من غلق باب المندب، وهناك محادثات أمريكية إيرانية سرية للملمة ما يحدث في البحر الاحمر، والتوقف عن توجيه الضربان للسفن الأمريكية والعابرة من باب المندب.
وأشار إلى أن الاحتلال لم يحقق حتى الآن أي هدف من الحرب على قطاع غزة سواء تحرير الأسرى أو القضاء على حركة حماس أو تهجير الشعب الفلسطيني، لافتَا إلى أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو سيحاكم بعد هذه الحرب، ولذلك لا يريد إنهاء هذه الحرب، خاصة وأن الحرب على قطاع غزة كلفت الاحتلال 52 مليار دولار حتى الآن.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السيسي فلسطين مصطفى بكري غزة قضية فلسطين ا إلى أن
إقرأ أيضاً:
مصطفى: خطط استراتيجية وتحرك سريع لإعادة الحياة إلى غزة بعد وقف الحرب
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، اليوم الخميس، ضرورة وضع الخطط الاستراتيجية والجهوزية الكاملة للتحرك بشكل منظم وسريع، فور وقف العدوان على غزة ، بتعاون الجميع لإعادة الحياة والتعافي لأهالي القطاع، وصولا إلى إعادة الإعمار.
جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح جلسة المجلس الأعلى للدفاع المدني لمناقشة التحديات الراهنة، والتي عقدت اليوم، في وزارة الداخلية ب رام الله ، بحضور محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام ، ورئيس المجلس الأعلى للدفاع المدني وزير الداخلية اللواء زياد هب الريح، ومدير عام الدفاع المدني اللواء ركن أكرم ثوابتة، وقائد قوات الأمن الوطني اللواء العبد إبراهيم، ومدير عام الشرطة اللواء علام السقا، ورئيس سلطة جودة البيئة نسرين التميمي، والمحافظين وأعضاء المجلس عبر تقنية الاتصال المرئي.
وأكد "مصطفى"، ضرورة التكامل والتنسيق بين كافة المؤسسات الوطنية والرسمية، والعمل كفريق وطني للاستجابة لحالات الطوارئ ومعالجة التحديات العديدة التي يفرضها الواقع الصعب الذي نعيشه.
اقرأ أيضا/ نتنياهو يعقد اجتماعا اليوم لبحث تفاصيل مقترح ويتكوف الجديد
وشدد رئيس الوزراء على أهمية الدور الأساسي للدفاع المدني، في التعامل مع التحديات، وتدخلاته في الجهود الإغاثية لأبناء شعبنا جراء اعتداءات الاحتلال والمستعمرين، في المدن والبلدات والقرى والمخيمات.
وأعرب رئيس الوزراء عن ثقته وفخره بمؤسساتنا الوطنية، وقدرتها على التعامل مع الأحداث والأزمات في ظل الظروف الصعبة، متقدمًا بالشكر باسم الرئيس محمود عباس والحكومة والمؤسسة الأمنية، للشركاء الدوليين على دعمهم ودورهم الهام في تمكين مؤسساتنا.
بدوره، أكد وزير الداخلية مواصلة العمل على تطوير خطط العمل والاستجابة الطارئة في كل محافظة بما يتناسب وخصوصيتها وواقعها وإمكانياتها المتاحة، من خلال لجان الطوارئ في المحافظات بالتعاون مع الشركاء الدوليين والمحليين والمتطوعين، لضمان الاستجابة السريعة للاحتياجات الطارئة وتقليل زمن الاستجابة.
من جانبه، أكد مدير عام الدفاع المدني أن التحديات الميدانية ومحاولات تعطيل الاستجابة السريعة والطارئة سواء من اعتداءات جيش الاحتلال والاجتياحات المستمرة للمناطق الفلسطينية واعتداءات المستعمرين وعزل البلدات والقرى الفلسطينية ووضع الحواجز والبوابات، ما يتطلب تعظيم الجاهزية القصوى وتكامل العمل بين كافة المؤسسات الوطنية والشركاء الدوليين والمحليين.
المصدر : وكالة وفا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الأورومتوسطي: 10% من فلسطينيي غزة ضحايا للإبادة الإسرائيلية "الشيخ" يبحث مع ممثل كندا لدى فلسطين جهود وقف الحرب على غزة حماس تُعقّب بعد مصادقة الاحتلال على إقامة 22 مستوطنة جديدة في الضفة الأكثر قراءة تفاصيل اجتماع الرئيس عباس مع رئيس الوزراء اللبناني إصابة شاب برصاص الاحتلال في قباطية إسرائيل تخطط للسيطرة على 75% من القطاع لإنشاء "غزة صغيرة" هذا هو الفرق بيننا وبينهم عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025