اشتباكات عنيفة بين المقاومة والاحتلال في جنين
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
شهدت مدينة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة اشتباكات عنيفة بين المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي الذي اقتحم المدينة مساء السبت.
اقرأ ايضاًاقتحامات بالجرافات
واقتحمت آليات قوات الاحتلال ترافقها جرافات انتشرت في المدينة مساء السبت، فيما دوت صافرات الإنذار في أنحاء مدينة جنين ومخيمها إيذانا بوجود اقتحام إسرائيلي.
من جهتها، أعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" إصابة 3 فلسطينيين خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي لبلدة عرّابة جنوبي جنين.
اقرأ ايضاًوأضافت أن "شابا أصيب بالرصاص الحي، وآخران بالضرب خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في عرّابة".
ولا تزال قوات الاحتلال الإسرائيلي تشن عمليات دهم واقتحامات واسعة في مدن وقرى وبلدات الضفة الغربية المحتلة منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 من أكتوبر.
إحصائية: 347 شهيد بالضفة من 7 أكتوبر
وأسفر التصعيد الإسرائيلي بالضفة، منذ 7 أكتوبر عن استشهاد 347 فلسطينيا، وإصابة نحو 4 آلاف فلسطيني بينهم 593 طفلا وفق وزارة الصحة الفلسطينية، واعتقال نحو 5850 وفق مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى حتى مساء السبت.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
اشتباكات قبلية عنيفة عقب مقتل شاب من آل بن عديو بشبوة
قالت مصادر محلية في محافظة شبوة، الثلاثاء 29 يوليو/تموز 2025، إن مديرية حبان، شهدت اشتباكات قبلية عنيفة بين أفراد من قبيلة آل بن عديو.
وبينت المصادر لوكالة خبر، بأن هذه الاشتباكات جاءت عقب مقتل الشاب صقر ناصر بن عديو، نجل شقيق محافظ شبوة السابق محمد صالح بن عديو، على يد أبناء عمومته.
وقالت، إن الاشتباكات لا تزال مستمرة حتى لحظة كتابة الخبر، ويجري استخدام أسلحة متوسطة وثقيلة فيها.
وتحدثت المصادر، بأن التوتر والقلق ساد بين المواطنين في المنطقة، بينما تتصاعد دعوات من وجهاء ومشايخ شبوة للتدخل الفوري لاحتواء الموقف ووقف إراقة الدماء.
وأمس الاثنين، توفي المواطن خميس أحمد عوير النسي متأثراً بإصابته في اشتباكات قبلية اندلعت بالقرب من معسكر مرة بين قبيلتي النسيين والمقارحة في مديرية نصاب بمحافظة شبوة.
كما شهدت، أمس الاثنين، أطراف مدينة عتق بمحافظة شبوة اشتباكات عنيفة بين أفراد من قبيلة آل الصوة، بسبب خلاف على قطعة أرض، مما أدى إلى توتر أمني ملحوظ في المنطقة.
ويأتي هذا التصعيد في ظل تزايد مظاهر الانفلات الأمني، مما يزيد من المخاوف لدى السكان المحليين من استمرار النزاعات القبلية وتأثيرها على الاستقرار.
ودعت السلطات المحلية والمجتمعية إلى ضبط النفس وفتح حوار لحل الخلافات بما يضمن الحفاظ على الأمن والسلم الأهلي.