درجال: منتخب العراق قادر على الذهاب بعيداً في كأس آسيا 2023
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
يناير 14, 2024آخر تحديث: يناير 14, 2024
المستقلة/- أعرب رئيس اتحاد كرة القدم عدنان درجال عن تفاؤله بإمكانية أن يحقق منتخبنا الوطني نتائج إيجابية والذهاب إلى أبعد نقطة في نهائيات أمم آسيا الحالية المقامة في قطر وتستمر لغاية العاشر من شباط المقبل.
وقال درجال في تصريحات إعلامية في الدوحة وتابعتها المستقلة، إن “اتحاد الكرة وفَّر جميع مستلزمات النجاح للمنتخب منذ أكثر من عام وبالتحديد قبيل انطلاق بطولة الخليج التي احتضنتها البصرة مطلع العام الماضي، فضلاً عن تهيئة مباريات تجريبية قوية أثناء فترات التوقفات الدولية، على غرار كولومبيا والإكوادور والمكسيك وبطولتي الأردن وتايلند”، موضحاً أن “نتائج التحضيرات المثالية تم جنيها سريعاً عبر حصد ست نقاط من مباراتين أمام أندونيسيا وفيتنام في بداية مشوار التصفيات المزدوجة المؤهلة إلى نهائيات كأس آسيا 2027 ومونديال 2026».
وعن تجريبية كوريا الجنوبية الأخيرة، أشار درجال إلى أن “تلك المواجهة وبغضِّ النظر عن نتيجتها كونها انتهت بفوز المنافس بهدف نظيف إلا أنها أفرزت عديد النقاط الإيجابية وأرست دعائم الاستقرار والاطمئنان على المستوى العام للمنتخب، كما أنها كشفت بعض السلبيات التي تم تشخيصها من قبل خيسوس كاساس وجهازه المساعد وتم العمل بشكل دؤوب على تصحيحها لضمان تلافيها وعدم تكرارها خلال اللقاءات المقبلة”، منوهاً بأن” النتيجة النهائية لهذه التجريبية كان يمكن أن تكون مغايرة تماماً لما آلت إليه”.
وبشأن سقف الطموح والتوقعات لمشاركة أسودنا الحالية بنهائيات آسيا، شدد درجال على أن” منتخبنا واقعي ومنطقي للغاية ويقدِّر القيمة الحقيقية للمنافسين، وبرغم كل ذلك فإن أسود الرافدين عازمون على الذهاب إلى أبعد نقطة في البطولة وإسعاد الجماهير الوفية المؤازرة له”.
وإزاء رؤيته لواقع المنتخبات الآسيوية المشاركة في الاستحقاق القاري الأبرز، رأى نجم الكرة العراقية أن “جميع المنتخبات المتواجدة حالياً في قطر بمستوى واحد باستثناء اليابان صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الظفر باللقب وكوريا الجنوبية الفائز بلقبي النسختين الأوليين وكذلك منتخب إيران بطل المسابقة في ثلاث مناسبات، إضافة إلى أستراليا المتوَّج باللقب في أرضه وبين جماهيره للعام 2015».
وفي ختام حديثه أكد درجال أن “النهائيات الآسيوية وبقية الاستحقاقات التي تليها جميعها محطات إعداد مثالية بغية تحقيق الهدف الأهم الذي رسمه اتحاد كرة القدم وهو بلوغ نهائيات كأس العالم 2026”.
بهذه الكلمات، أعرب رئيس اتحاد كرة القدم العراقي عن تفاؤله بإمكانية أن يحقق منتخبنا الوطني نتائج إيجابية والذهاب إلى أبعد نقطة في نهائيات أمم آسيا الحالية.
ويبقى أن نرى كيف سيؤدي منتخبنا الوطني في البطولة التي انطلقت يوم الجمعة الماضي ، ويُنتظر أن تستمر حتى العاشر من شباط المقبل.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
مغردون يثنون على حارسة منتخب إنجلترا التي تحدت مرضها وحققت الفوز لبلادها
ولدت هانا (24 عاما) وهي تعاني من انحراف في العين أي الحول، وعملت في طفولتها على تصحيح بصرها من خلال عمليات جراحية، فتحسنت حالتها قليلا، لكنها ما زالت تفتقر إلى إدراك كامل للعمق.
ورغم أن الأطباء نصحوها بتجنب ممارسة الرياضة بشكل قاطع، إلّا أن حب هانا لكرة القدم، جعلها تلعب مهاجمة في أكاديمية ستوك سيتي للفتيات، ثم صدفة تحولت إلى حارسة مرمى بعد إصابة زميلة لها، حتى أصبحت حارسة مرمى منتخب إنجلترا.
واستمرت اللاعبة في التألق لتقود منتخب بلادها قبل أيام إلى الفوز بلقب كأس أمم أوروبا للسيدات "يورو 2025″، التي أقيمت في سويسرا، بعد تصديها لركلتي ترجيح، ليفوز منتخب بلادها على إسبانيا بعد انتهاء المباراة بالتعادل، وتصبح إنجلترا أول منتخب يفوز باللقب بركلات الترجيح في نسختين.
وتحدثت هانا عن ظروف مرضها، وقالت: "عيناي ما زالتا غير مستقيمتين تماما، ولا أستطيع تقدير المسافات. لقد جعلني ذلك أفهم سبب تكرار كسر أصابعي، أو لماذا عندما أملأ كوبا من الماء كنت أسكبه على الطاولة أو الأرض".
كما قالت لوسائل إعلام بريطانية قبل فوز بلادها "قيل لي منذ صغري إنني لا أستطيع لعب كرة القدم، وإنها ليست مهنة يُمكنني ممارستها. ولكن ها أنا ذا".
تعليقاتوعلق مغردون على مواقع التواصل الاجتماعي على قصة اللاعبة الإنجليزية والفوز الذي حققته برغم مشكلتها الصحية.
وقد رصدت حلقة (2025/7/30) بعض التغريدات:
اعتبر أحمد أن "هانا هامبتون ليست مجرد لاعبه بل هي رمز للصمود والتحدي ولأن كرة القدم أكثر من مجرد لعبة، خلدت هانا اسمها بأحرف من نور في تاريخها الطويل".
وقال أبو جاد "الحارسة هانا هامبتون لديها حوَل في العينين، بجانب مشكلة في إدراك العمق، وهو ما يعني أنها تواجه صعوبات في الحكم على المسافات، كل ذلك لم يمنعها من التألق في ضربات الجزاء أو البطولة عامة وفي مسيرتها الرياضية".
إعلانوغرّدت زون تقول "لم تكتف فقط بتحقيق حلمها، بل أصبحت اليوم من أفضل الحارسات في العالم".
وجاء في حساب يحمل اسم الصبي "قيل لها وهي طفلة بأنها لن تلعب كرة القدم أبدا بسبب مرض خطير في العين، الآن هي أحد أسباب تأهل المنتخب الإنجليزي لنهائي اليورو".
ويذكر أن قصة هانا تصدرت عناوين الصحف العالمية، وكتب "نيويورك تايمز" الأميركية تقول "كيف ساعدت حارسة مرمى لا تملك إدراكا للعمق على الفوز ببطولة اليورو؟".
أما صحيفة "ميرور"، فعنونت مقالها بـ"هامبتون تفوز ببطولة أوروبا بعد أن قال الأطباء إنها لا تستطيع لعب كرة القدم". في حين علقت "الغارديان" بالقول "بطلة الركلات، هانا هامبتون، تتحدى مشكلة عينها".
30/7/2025-|آخر تحديث: 18:57 (توقيت مكة)