سفير باريس في الرياض يقارن بين الرس الفرنسية والرس السعودية (فيديو)
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
عبر السفير الفرنسي لدى السعودية، لودوفيك بوي، عن سعادته بزيارة قلعة جدعية التراثية بمحافظة الرس بالمملكة، ونشر في حسابه على موقع "إكس" أنه توجد مدينة اسمها الرس في شمال فرنسا.
وخلال الزيارة، أعرب السفير بوي عن إعجابه الشديد بالقلعة، التي تعد من أقدم وأشهر القلاع التراثية في المملكة، والتي تعود إلى القرن السادس الهجري.
من مدينة #اراس في منطقتي في شمال فرنسا جئت لازور قلعة الجدعية التراثية في مدينة #الرس بالقصيم... الأجواء إيجابية في المدينتين!????#فرنسا_المملكة_العربية_السعودية ???????????????????? pic.twitter.com/0k8i1aIaLO
— Ludovic Pouille (@ludovic_pouille) January 12, 2024وأثناء تفقده للقلعة، فاجأ السفير الفرنسي الجميع بالكشف عن وجود مدينة في شمال فرنسا تسمى مدينة الرس، وتحمل نفس تسمية المدينة السعودية.
إقرأ المزيدوقال في حوار مقتضب مع مستقبليه: "أعتقد أن هذه الصدفة تؤكد عمق العلاقات التاريخية والثقافية بين فرنسا والسعودية، وأنها تدعو إلى المزيد من التعاون والتبادل بين البلدين".
هذا وتعد مدينة الرس السعودية من أقدم المدن في المملكة، وتقع في منطقة القصيم. وتشتهر بتراثها العريق، وآثارها التاريخية، وطبيعتها الخلابة.
أما مدينة الرس الفرنسية، فتقع في منطقة نورماندي، وتشتهر بصناعة الجبن، وزراعة التفاح، وصيد الأسماك.
المصدر: صحيفة سبق
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار السعودية الرياض الموقع الجغرافي باريس غوغل Google فيسبوك facebook
إقرأ أيضاً:
وفاة مخرج الأفلام الوثائقية الفرنسي الشهير مارسيل أوفولس عن 97 عاما
باريس "أ.ف.ب": توفي مخرج الأفلام الوثائقية الفرنسي الشهير مارسيل أوفولس السبت في منزله في جنوب غرب فرنسا، على ما أعلنت عائلته الاثنين.
و"توفي مارسيل أوفولس بسلام في 24 مايو 2025 عن 97 عاما"، وفق ما أفاد حفيده أندرياس بنجامان سيفيرت في بيان ذكّر فيه بأن جده حاز جائزة أوسكار و"كان شخصية بارزة في مجال السينما الملتزمة".
وُلِد مارسيل أوفولس في فرانكفورت أم ماين (ألمانيا) في الأول من نوفمبر 1927، وهو نجل المخرج الألماني الكبير ماكس أوفولس. وهربت عائلته من ألمانيا النازية عام 1933 واستقرت في فرنسا، قبل أن تضطر إلى الفرار مجددا إلى الولايات المتحدة عام 1941.
وعاد إلى فرنسا عام 1950، وبدأ العمل كمساعد مخرج، ولا سيما في فيلم والده الأخير "لولا مونتيس" (1955).
وحاول أوفولس الذي كان صديقا للمخرج الفرنسي الكبير فرنسوا تروفو خوض مجال الأفلام الروائية في ستينات القرن العشرين، قبل أن يختار الإخراج الوثائقي، بعدما وظفته محطة الإذاعة والتلفزيون الفرنسية العامة "أو إر تي إف".
وفي عام 1969، أخرجَ "الحزن والشفقة" Le Chagrin et la pitie الذي يتناول قصة مدينة فرنسية هي كليرمون فيران تحت الاحتلال الألماني أثناء الحرب، وقد أثار الفيلم استياء معاصريه، ومُنِع عرضه على التلفزيون العام حتى عام 1981، مع أنها كانت الجهة الممولة. وعُرض أخيرا في دور السينما عام 1971، وحقق نجاحا كبيرا رغم طوله (4 ساعات و15 دقيقة). ونال جائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي عام 1989 عن فيلمه "أوتيل تيرمينوس-كلاوس باربي، حياته وعصره".