حملة "العد التنازلي لوقف العدوان" الثانية تنطلق في عدد من دول العالم
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
وسبق أن دعت الحملة للانضمام إليها في اليوم العالمي للعمل من أجل غزة في 13 كانون الثاني/ يناير الجاري، حيث تنظم المسيرات في الشوارع في جميع أنحاء العالم.
كما حثت على طباعة لافتاتنا ولافتاتنا من موقع countdown2ceasefire.com، بالإضافة إلى مسيرة يوم العمل العالمي حول العالم، والنشر تحت الوسوم: #countdown2ceasefire #GazaGlobalAction.
وبدأت الحملة تطالب بوقف دائم لإطلاق النار، بالتزايد، خاصة أنها مرتبطة بالعد التنازلي للعام الجديد مطلع الشهر الجاري.
ونظمت الحملة العالمية "Countdown 2 Ceasefire"، فعاليات في ليلة رأس السنة الجديدة، عبر رفع لافتات تدعو إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة، والهتاف "وقف إطلاق النار الآن" أثناء العد التنازلي للعام الجديد.
وشارك الملايين حول العالم في تظاهرات واسعة، السبت، في "اليوم العالمي من أجل غزة".
وبدأت فعاليات المسيرة العالمية لنصرة فلسطين من لندن، بوصفها عاصمة محورية ضمن إطار يوم التضامن العالمي من أجل غزة في جميع أنحاء العالم. وخرج نصف مليون متظاهر في لندن، ضمن الحملة للمطالبة بوقف إطلاق النار المستمر منذ 3 أشهر.
وجاءت هذه الفعالية الكبرى بتنظيم من حملة التضامن مع فلسطين، والمنتدى الفلسطيني في بريطانيا، وتحالف أوقفوا الحرب، وحملة نزع السلاح النووي، وأصدقاء الأقصى، والرابطة الإسلامية في بريطانيا.
وقد اتحدت هذه المنظمات تحت راية موحدة لدعم القضية الفلسطينية.
وشهدت ساحة الحرية في العاصمة الأمريكية واشنطن تظاهرة حاشدة ، للتضامن مع غزة، وللمطالبة بوقف العدوان المستمر على القطاع منذ 100 يوم.
وخرج مواطنون في فنلندا للتظاهر نصرة لفلسطين وقطاع غزة في العاصمة هلسنكي، ضمن فعالية عالمية من أجل المطالبة بوقف إطلاق النار.
وخرجت مسيرة كبيرة الدنمارك، تضامنا مع غزة، وللمطالبة بوقف إطلاق النار المستمر منذ ثلاثة أشهر
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: إطلاق النار من أجل
إقرأ أيضاً:
«مقترح ويتكوف».. اتفاق لوقف النار «يلوح بالأفق»
حسن الورفلي (القاهرة)
أخبار ذات صلةأعلنت حركة حماس، أمس، أنها سلمت ردها على المقترح الأخير الذي تقدم به المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، وذلك بعد جولة من المشاورات، مؤكدة أن موقفها يأتي انطلاقاً من «المسؤولية العالية تجاه الشعب الفلسطيني ومعاناته».
وأكدت الحركة، في بيان رسمي، أن الرد سُلم إلى الوسطاء، بما يفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب شامل لقوات الاحتلال من قطاع غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى سكان القطاع.
وأضافت: «الاتفاق المقترح يشمل إطلاق سراح عشرة من أسرى الاحتلال الأحياء، وتسليم جثامين ثمانية عشر آخرين، مقابل عدد يُتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين».
وحصلت وسائل إعلام على معلومات حول المقترح الأميركي الجديد، وأبرز ما فيه وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً، يضمن الرئيس الأميركي دونالد ترامب التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار خلال الفترة المتفق عليها، كما يتضمن المقترح إطلاق سراح 10 محتجزين إسرائيليين أحياء وجثث 18 من قائمة «الـ58 محتجزاً»، المقرر إطلاقهم في اليومين الأول والسابع، وسيتم إطلاق نصف المحتجزين الأحياء وجثث المتوفين «5 أحياء و9 جثث» في اليوم الأول من الاتفاق، أما النصف المتبقي من المحتجزين «5 أحياء و9 جثث» فسيتم إطلاق سراحهم في اليوم السابع. ومقابل إطلاق المحتجزين الإسرائيليين العشرة الأحياء، ووفقاً لبنود المرحلة الأولى من اتفاق 19 يناير 2025، بشأن تبادل الأسرى والمحتجزين، ستفرج إسرائيل عن 180 أسيراً محكوماً عليهم بالسجن المؤبد، و1111 أسيراً من غزة اعتقلوا بعد السابع من أكتوبر 2023، ومقابل تسليم رفات 18 محتجزاً إسرائيلياً، ستفرج إسرائيل عن 180 غزياً متوفى. ويتضمن المقترح أيضاً، وقف جميع الأنشطة العسكرية الإسرائيلية الهجومية في غزة عند دخول هذه الاتفاقية حيز التنفيذ، كما سيتم إرسال المساعدات إلى غزة فور موافقة حماس على اتفاق وقف النار.
وسيتم احترام أي اتفاق يتم التوصل إليه بشأن المساعدات المقدمة للسكان المدنيين طوال مدة الاتفاق، وسيتم توزيع المساعدات عبر قنوات متفق عليها، بما في ذلك الأمم المتحدة والهلال الأحمر. وفي اليوم الأول لتطبيق الاتفاق ستبدأ المفاوضات تحت رعاية الوسطاء الضامنين بشأن الترتيبات اللازمة لوقف إطلاق النار الدائم في غزة.
في الأثناء، شهد قطاع غزة خلال الساعات الـ 24 الأخيرة، مقتل 60 فلسطينياً وإصابة 284 آخرين لترتفع الحصيلة الإجمالية للعدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع إلى أكثر من 54 ألف قتيل.
وأعلنت مصادر طبية فلسطينية وصول 60 قتيلاً، بينهم قتيل تم انتشاله من تحت الأنقاض، و284 مصاباً إلى مستشفيات القطاع، مشيرة إلى أن عدداً من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات، حيث تواجه طواقم الإسعاف والدفاع المدني صعوبات جمة في الوصول إليهم.