عقد مصطفى شملة وأفنان جبريل من سكان حي الزيتون قرانهما محاطين بالأطفال والأقارب وسط الزغاريد في مدرسة تعج بالنازحين في رفح، تأكيدا على إرادة الحياة رغم الحرب والدمار والموت في غزة.

وارتدت أفنان البالغة من العمر 17 عاما ثوبا فلسطينيا أبيض مطرزا بالأحمر بمناسبة زواجها من مصطفى وعمره 26 عاما، وقد ارتدى سترة سوداء بلا أكمام وبنطال جينز.

وجرت مراسم الزفاف على نحو لم يخطر في بال العريسين وذلك في فصل دراسي تكدست فيه الملابس بمدرسة تابعة لوكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).

وتمكنت أفنان من الحصول على بعض الملابس بالإضافة إلى قليل من مستحضرات التجميل وأحمر الشفاه.

وتحت أنظار حشد تجمع في باحة المدرسة وممراتها ركب الزوجان سيارة سوداء توجهت بهما إلى الخيمة التي سيقيمان فيها.

وقال والد العروس "نحن شعب يحب الحياة رغم الموت والقتل والدمار

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

لصوص المنهولات.. تجارة سوداء تهدد بُنية مدينة عراقية

لصوص المنهولات.. تجارة سوداء تهدد بُنية مدينة عراقية

مقالات مشابهة

  • لن يقولوا لك إن ما جعل الخرطوم غير قابلة للحياة هم الجنجويد
  • فوضى وازدحام في توزيع مساعدات تشرف عليها شركة أمريكية برفح الفلسطينية
  • لصوص المنهولات.. تجارة سوداء تهدد بُنية مدينة عراقية
  • مدير تعليم بورسعيد يتابع امتحانات مدرسة الشهيد مصطفى خضر سليم الإعدادية للبنات
  • سان جيرمان يحقق انتصارا قانونيا على مبابي
  • ديفيد زيني حصان طروادة الذي يتحدى به نتنياهو الجيش والقضاء
  • كيف يعدم الاحتلال آخر مظهر للحياة في غزة؟
  • طفلة فلسطينية تحاول تفادي النيران بحثاً عن النجاة من غارة إسرائيلية استهدفت مدرسة للنازحين (شاهد الفيديو)
  • حماس: قصف الاحتلال مدرسة للنازحين يفضح سياسة الأرض المحروقة
  • معظمهم أطفال ونساء.. استشهاد 57 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي منازل وخيامًا للنازحين بقطاع غزة