لبنان ٢٤:
2025-06-20@03:49:23 GMT

آخر المعلومات عن قصف الضاحية.. ماذا فعل الحزب؟

تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT

آخر المعلومات عن قصف الضاحية.. ماذا فعل الحزب؟

في محيط المبنى الذي شهد إغتيال القياديّ في حركة "حماس" صالح العاروري في الضاحية الجنوبية لبيروت، مطلع الشهر الجاري، عادت الحركة إلى طبيعتها، في وقتٍ لم يشهد المكان الذي كان فيه العاروري أي تغييرات تُذكر.   المبنى الذي تم قصفهُ من قبل العدو الإسرائيليّ بات مُزنّراً بصورة الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله.

هناك، المارة ينظرون إلى المكان باستمرار، في حين أنّ من يزورون شارع معوّض حيث وقع الإغتيال، لا يستذكرون سوى العاروري فيه، أقله خلال الوقت الراهن.   أحد القاطنين في الضاحية وتحديداً في الحي الذي وقع ضمنه الإغتيال يقول لـ"لبنان24" بعد أكثر من 10 أيام على الحادثة: "الهدوء عاد تماماً إلى منطقتنا، فلا إجراءات أمنية في محيط مكان الإنفجار، لكن الحذر ما زال كبيراً لاسيما أن التهديدات الإسرائيلية متزايدة وسط استمرار حرب الجنوب".      وأكمل: "إسرائيل تسعى إلى اغتيال قادة حماس وحزب الله، وهي تظنّ أنها بذلك ستتمكن من كسرنا أو إضعافنا.. هذا الأمر لن يحصل، والأهم هو أن تنتهي حرب غزة في بادئ الأمر لأن الأساس هناك".    أمنياً، ما زالت التحقيقات متواصلة بإغتيال العاروري، وتتركز الجهود حالياً لتحديد طبيعة "الثغرات الأمنية" التي أدت إلى تلك العملية، خصوصاً أن فرضية "الخرق الداخلي" ضمن صفوف "حماس" لم تسقط بتاتاً.    المعلومات الأخيرة تشير إلى أن الحزب ما زال مستمراً في تحقيقاته التي أجرى من أجلها مسحاً جديداً للمنطقة المحيطة بمكان الإستهداف، كما عمل أيضاً على مراجعة الساحة الميدانية أكثر من مرة لإستقصاء بعض التفاصيل، في حين عزّز إنتشار عناصره الأمنية في أكثر من نقطة ضمن الضاحية.   بحسب المصادر، فإنّ هناك تقاطعاً للمعلومات بين "حماس" و "حزب الله" بشأن آخر مستجدات التحقيق، وتقول المصادر إن التعاون كبيرٌ بين الطرفين لجهة تحديد خيوطٍ جديدة تُحدد الثغرات التي أدت إلى العملية الخطيرة في قلب بيروت.   في المقابل، يُعلق مصدرٌ سياسيّ في حزبٍ معارض على مسار ما حصل في الضاحية وما تبع ذلك من تحقيقات، ويقول: "الأكيد أن حزب الله هو الذي وفر الحماية للعاروري، فالأخير تم استهدافه في منطقة الحزب والأخير يعلم بمكانه. ما حصل يستدعي التفكر بشكل كبير بشأن كلّ ما جرى". المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

ماذا نعرف عن نظام "باراك ماغن" الذي استخدمته إسرائيل لصدّ المسيّرات الإيرانية؟

رغم امتلاك إسرائيل ترسانة متقدمة من أنظمة الدفاع الجوي، فإن المواجهة مع إيران كشفت عن ثغرات يصعب إنكارها. اعلان

في خضم التصعيد العسكري المتواصل بين إسرائيل وإيران، دخل سلاح البحرية الإسرائيلي على خط المواجهة باستخدام نظام دفاع جوي متقدم للمرة الأولى. فقد أعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين، تفعيل منظومة "باراك ماغن" (البرق الدفاعي) وصاروخ LRAD بعيد المدى، لاعتراض طائرات مسيّرة قادمة من إيران.

وأوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أن "أسطول السفن الحربية تمكّن خلال ساعات الليل من إسقاط 8 طائرات مسيّرة أُطلقت من إيران، ليصل إجمالي الطائرات المسيّرة التي اعترضتها القطع البحرية منذ بداية العملية إلى 25 مسيّرة، شكّلت تهديداً مباشراً على أمن المواطنين".

نظام "باراك ماغن": منظومة بحرية متطورة

تعد "باراك ماغن" من أحدث أنظمة الدفاع الجوي التي طورتها الصناعات الجوية الإسرائيلية. وتتميز هذه المنظومة بقدرتها على رصد وتحديد مجموعة واسعة من التهديدات الجوية، بفضل رادار متعدد المهام يتيح التتبع الدقيق وتصنيف الأهداف. وتعتمد في عملياتها على صاروخ LRAD بعيد المدى، المصمم خصيصاً لاعتراض صواريخ باليستية، وصواريخ كروز، وطائرات دون طيار، ضمن ظروف ميدانية معقدة.

وترى وزارة الدفاع الإسرائيلية أن إدخال هذا النظام في الخدمة سيساهم في تعزيز قدرة البحرية على التحكم في المجال البحري والدفاع عن مصالح إسرائيل في عرض البحر، خاصة في ظل الهجمات المتعددة الاتجاهات التي تتعرض لها البلاد.

Relatedنتنياهو: إسرائيل على طريق النصر وعلى سكان طهران إخلاء المدينةإسرائيل إستهدفت منشآت إيرانية حيوية: ما هي وما أهميتها؟ نزوح جماعي من طهران بعد تهديدات وزير الدفاع الإسرائيليفجوة في الدفاعات رغم الترسانة

ورغم امتلاك إسرائيل ترسانة متقدمة من أنظمة الدفاع الجوي، فإن المواجهة مع إيران كشفت عن ثغرات يصعب إنكارها. فقد سقطت صواريخ إيرانية بالفعل على أهداف حيوية في مدن مثل تل أبيب وحيفا، ما أظهر محدودية قدرة الأنظمة على صدّ الهجمات المكثفة والمتنوعة.

ويجمع خبراء الدفاع على أن لا منظومة في العالم قادرة على تحقيق اعتراض بنسبة 100%، خصوصاً عندما تكون الهجمات منسقة وتشمل عشرات الصواريخ دفعة واحدة. عندها، تقع المنظومة في ما يُعرف بـ"حالة الإشباع"، حيث تواجه خيارات صعبة في تحديد الأولويات وتوزيع الصواريخ الاعتراضية على الأهداف.

صواريخ فرط صوتية: التحدي الأكبر

ومن أخطر التهديدات التي تواجهها إسرائيل اليوم، دخول الصواريخ الفرط صوتية إلى حلبة الصراع. هذه الصواريخ قادرة على بلوغ سرعات تفوق 5 أضعاف سرعة الصوت، وتقوم بمناورات حادة ومعقدة خلال تحليقها، ما يجعل اعتراضها شبه مستحيل بالأنظمة التقليدية.

وتُحدث هذه الصواريخ عند دخولها الغلاف الجوي ظاهرة "تأيّن"، أي إطلاق شحنات تعيق الرصد الراداري، ما يشوّش عمل أنظمة الاعتراض ويقلل من دقتها. ورغم نجاح أنظمة مثل "ثاد" و"السهم 3" في الاختبارات، إلا أن التجربة الميدانية أثبتت أن التعامل مع موجات متزامنة من هذا النوع يتجاوز حدود قدراتها.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • عسكرياً.. ماذا سيحلّ بـحزب الله إن سقط نظام طهران؟
  • مدبولي: سيكون هناك إجراءات ترشيد أكثر قوة في هذه الحالة
  • توماس لونغمان.. رائد النشر الذي وضع أسس صناعة الكتاب الحديثة ماذا تعرف عنه؟
  • ماذا نعرف عن الصاروخ “فتاح” الذي أعلنت إيران إطلاقه على إسرائيل؟ / فيديوهات
  • ماذا نعرف عن الصاروخ فتاح الذي أعلنت إيران إطلاقه على إسرائيل؟
  • الميرغني: تعيين ثلاثة مستشارين لرئيس الحزب
  • هل هناك ذنوب لا يغفرها الله تعالى؟
  • "أكثر من مجرد مدينة".. ما أهمية الضربات الإيرانية على هرتسيليا الإسرائيلية؟
  • ما قاله نصرالله قبل سنوات حصل.. ماذا سيفعل حزب الله؟
  • ماذا نعرف عن نظام "باراك ماغن" الذي استخدمته إسرائيل لصدّ المسيّرات الإيرانية؟