الإطار يضع خارطة طريق للحكومات المحليّة ويكشف عن تفاهمات مهمة عقدت في الأيام الماضية - عاجل
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
اكد النائب محمد البلداوي اليوم الأحد (14 كانون الثاني 2024)، أن الإطار التنسيقي وضع خارطة طريق لتشكيل الحكومات، لافتاً إلى أن هنالك تفاهمات مهمة عقدت في الأيام الماضية مع قوى اخرى من اجل وضع هيكيلة تلك الحكومات وفق ما افرزته النتائج.
وقال البلداوي في حديث لـ "بغداد اليوم"، ان "الإطار التنسيقي مضى في توزيع الأدوار عقب إعلان نتائج الانتخابات المحلية"، مبيناً أن "هناك تفاهمات مهمة عقدت في الايام الماضية مع قوى اخرى من اجل وضع هيكيلة تلك الحكومات وفق ما افرزته النتائج لكن الجميع ينتظر حالياً المصادقة النهائية من اجل إعلان مضمون تلك التفاهمات والبدء بشكل رسمي بتشكيل الحكومات".
واضاف، ان "حكومات 10 محافظات محسومة للإطار في ضوء النتائج وهناك دور للإطار في بقية الحكومات وفق ما افرزته انتخابات 18 كانون الاول"، منوهاً أن " الإطار يدعم تسريع وتيرة تشكيل الحكومات المحلية بما يؤدي الى خلق تكاملية مع بغداد في تحقيق البناء والاعمار وتوفير الخدمات".
واشار البلداوي الى ان" تفاهمات الإطار مع بقية القوى الاخرى حققت نتائج إيجابية واللقاءات مستمرة من اجل وضع خارطة طريق مرنة نافيا وجود اي خلافات حيال صيعة تشكيل الحكومات ".
وبحسب النتائج النهائية لانتخابات مجالس المحافظات التي أعلنتها المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، فأن الأحزاب التي تشكل الإطار التنسيقي والكتل المتحالفه معه حصلت معاً على 101 مقعد على الأقل من 285 مقعداً متاحاً في انتخابات مجالس المحافظات التي أجريت في الثامن عشر من الشهر الجاري، مما يمنحها أكبر حصة.
ونافس أعضاء الإطار التنسيقي، الذي يشكّل بالفعل أكبر تكتل منفرد في البرلمان، ضمن ثلاث قوائم رئيسية، لكنهم قالوا: إنهم سيحكمون معاً بعد انتخابات مجالس المحافظات التي أجريت في 18 ديسمبر (كانون الأول)، وهو أول اتفاق من نوعه منذ 10 سنوات.
وجاءت القائمة الانتخابية التي تضم بدر والعصائب والمتحالفون معهم، في المركز الأول بحصولها على 43 مقعداً، تليها قائمة زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي بحصولها على 35 مقعداً، فيما حصلت القائمة التي عمار الحكيم ورئيس الوزراء السابق حيدر العبادي على 23 مقعداً.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الإطار التنسیقی من اجل
إقرأ أيضاً:
عضو سابق بجهاز الخدمة السرية الأمريكي: إطلاق النار بواشنطن مؤسف ويكشف خللًا خطيرًا
علّق باري دوناديو، العضو السابق في جهاز الخدمة السرية الأمريكية، على حادث إطلاق النار الذي وقع في العاصمة الأمريكية واشنطن، واصفاً إياه بـ"الحادث المؤسف للغاية"، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة غير معتادة على مثل هذه الأفعال، خاصة عندما يكون الضحايا من الشباب الأبرياء.
وقال دوناديو خلال مداخلة مع الإعلامية نهى درويش، في برنامج «منتصف النهار»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، "فقدنا شابين في مقتبل العمر، بينما سيقضي الجاني بقية حياته خلف القضبان نتيجة هذا التصرف المروع"، مشيرًا، إلى أنّ التوترات في أماكن مثل قطاع غزة لا تبرر ارتكاب جرائم على أراضٍ أخرى.
وأوضح، أن الأمريكيين يشعرون بالاستياء وأن التحقيقات بدأت بالفعل للوقوف على ما إذا كان منفذ الهجوم على صلة بجهات خارجية أم أنه تصرف بمفرده، معقبا: "هذا هو السؤال الأهم الذي يشغل الناس هنا".
وحول ما أعلنه مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) من أن المشتبه به تصرّف بشكل منفرد، اعتبر دوناديو أن ذلك يدق ناقوس الخطر: "إذا ثبت أنه تصرف منفرد، فهذا يعكس خللاً فكرياً أو حالة تطرف فردي خطيرة، والجاني شاب في الثلاثين من عمره، ويتمتع بحالة بدنية جيدة، لكنه أقدم على الهجوم من الخلف، وربما بدافع اعتقاد سياسي معين، وهو أمر مؤسف للغاية".
واختتم دوناديو حديثه بالتأكيد على أن السلطات الأمريكية، وعلى رأسها الـFBI ووكالات الاستخبارات المختلفة، ستواصل التحقيق لكشف أية ارتباطات محتملة: "إذا تبيّن أنه نفّذ الهجوم بشكل فردي تماماً، فأعتقد أنه بعد يومين فقط سيندم بشدة على ما فعله، لأنه ضحى بحياته لأجل دوافع سياسية لا تستحق".