“مهرجان العلا للحمضيات” يسهم في دعم وتسويق محاصيل المزارعين
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
المناطق_واس
أسهم مهرجان العلا للحمضيات، الذي يقام في واحة العلا الثقافية بمحافظة العلا، بدعم مزارعي المحافظة من خلال تسويق محاصيلهم المتنوعة، من خلال منصّات العرض الذي خصصها لهم طيلة أيام المهرجان، إضافة إلى تسويقها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث لاقت هذه المحاصيل إقبالاً شرائياً من مرتاديها من المهرجان من مختلف دول العالم.
وتهدف الهيئة الملكية لمحافظة العلا من إقامة المهرجان، إلى دفع النمو الاقتصادي للمحافظة من خلال المبادرات المجتمعية والمشاريع التنموية، حيث تحوي مزارع المحافظة والبالغ عددها 4700 مزرعة، على أكثر من 200 ألف شجرة من مختلف الحمضيات، والتي من الممكن أن تنتج آلاف الأطنان من الفواكه في الموسم الواحد.
وتولي الهيئة الملكية لمحافظة العلا، القطاع الزراعي في العلا أهمية كبرى لدعم الفرص الاقتصادية ورفع التنافسية بين المنتجين، وتعزيز دور التنمية الزراعية، وإيجاد المزيد من الفرص لأهالي المحافظة، وذلك وفق رؤيتها المتماشية مع رؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: مهرجان العلا للحمضيات
إقرأ أيضاً:
حسين فهمي ويسرا من كان: السينما المصرية رائدة والمنافسة بين القاهرة والجونة لا تلغي الشراكة
أكدت النجمة يسرا خلال تصريحات لها على هامش مهرجان كان السينمائي الدولي أنها مدينة لعدد من كبار المخرجين، وفي مقدمتهم يوسف شاهين، مشيرة إلى أن الفضل يعود له في فتح آفاق العمل مع العالم العربي.
وأضافت يسرا خلال ندوة خاصة عن السينما المصرية في "كان": "أغلب النجوم الحاليين في مصر عملوا معي، وهذا يشعرني بالفخر، وفي المقابل لم تكن العالمية هدفي، لكنني كنت أسعى دائمًا لأن أكون ممثلة مصرية صاحبة علامة ودور فعال في هذه الصناعة العريقة.
من جانبه، قال الفنان حسين فهمي، رئيس القاهرة السينمائي، إن المهرجان هذا العام يعمل بروح شبابية، ويواكب طموحات الأجيال الجديدة، وتابع: "تداخل مواعيد المهرجانات العربية يخلق تنافسية واضحة، لكنها منافسة صحية، فنحن نتعاون في ما بيننا، وجناح مصر في مهرجان كان السينمائي يعكس هذه الروح في دفع عجلة السينما المصرية على نحو مدهش."
وأضاف حسين فهمي: انتقلت من دراسة الإخراج إلى التمثيل بدافع الشغف، وهو ما دفعني أيضا لتولي مسؤولية مهرجان القاهرة بحماس كبير، ونحاول جاهدين مع فريق شاب للانتشار من الغرب إلى الشرق داخل العاصمة، مما يلبي احتياجات الجمهور، مع خلق أجواء جاذبة للشباب من خلال توفير تذاكر مخفضة للطلبة وطلاب معهد السينما.
واختتم حسين فهمي قائلاً: "نعم هناك منافسة مع مهرجانات مثل الجونة، لكنها منافسة تبني ولا تهدم، ونحن جميعًا نعمل من أجل السينما المصرية، وننقل التجارب المختلفة من كل مكان لمهرجان العاصمة المصرية، لكي يحتفظ بمكانته العريقة إقليميا ودوليا."
مركز السينما العربية يقدم خلال المهرجان عددا من ندوات إلى جانب حفلين لتوزيع الجوائز، لتسليط الضوء على العاملين في الصناعة السينمائية سواء أمام الكاميرا أو خلفها، مع الاحتفاء بعالم السينما العربية.
ومن المنتظر أن تعقد الجمعة 16 مايو ندوة بعنوان "السينما الفلسطينية تحت المجهر"، تُديرها ميلاني جودفيلو من موقع Deadline، من الساعة 10 حتى 11 صباحًا على المسرح الرئيسي. وبعدها في نفس اليوم، من 11:30 صباحًا إلى 12:30 ظهرًا في قاعة فيو بوينت، سيُدير مايكل روسر من سكرين انترناشيونال دراسة حالة بعنوان "تشريح إنتاج مشترك عربي أصيل"، تُناقش سبل التعاون داخل الصناعة.
وتختتم فعاليات مركز السينما العربية في سوق الفيلم بندوة بعنوان "التمويل القائم على الأسهم: ريادة آفاق تمويلية جديدة للسينما العربية"، يُديرها جمال جميح، وتُقام من الساعة 2 حتى 3 بعد الظهر يوم الأحد 18 مايو على المسرح الرئيسي.
مهرجان كان السينمائي الدولي كرم الممثل والمخرج والمنتج الأمريكي روبرت دي نيرو خلال حفل الافتتاح بعد 14 عامًا من توليه رئاسة لجنة تحكيم مهرجان كان عام 2011، وقد التقى برواد المهرجان خلال محاضرة أقيمت أمس على مسرح ديبوسي روم، حكى فيها عن مشواره الفني وتعاونه مع كبار المخرجين وطريقته الخاصة في التعامل مع أدواره.
لم يخلُ المهرجان الأشهر من التطرق إلى قضايا سياسية واجتماعية، عندما أدانت الممثلة الفرنسية جوليت بينوش، رئيسة لجنة التحكيم، في كلمتها بحفل الافتتاح ما وصفته العنف ضد النساء والانتهاكات في غزة، مشيرة إلى أهمية دور الفن في دعم القضية الفلسطينية.
وتشهد هذه الدورة مشاركة مخرجين كبار بالسينما العالمية، منهم الأخوان البلجيكيان جان بيار ولوك داردين، المخرج الأمريكي ويس أندرسون ومواطنه ريشار لينكلتير، المخرج النرويجي يواكيم تريير وغيرهم.