اعتمد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وضمن أجندة دبي الاجتماعية 33 التي أطلقها سموه تحت شعار “الأسرة أساس الوطن”، أولى المشاريع التحولية في العام 2024، والمتمثلة في اعتماد تخصيص 3500 قطعة أرض سكنية لتوزيعها على المواطنين المستحقين في دبي، وتوفير 2300 مسكن جاهز في مختلف مناطق دبي بقيمة 5.

5 مليار درهم.
ويجسد اعتماد سموه للأراضي السكنية، حرص سموه على توفير كافة سبل الدعم للمواطنين وتعزيز الاستقرار الأسري والحياة الكريمة لهم بما يتماشى مع منظومة الرفاه المجتمعي وجودة الحياة التي تحرص دولة الإمارات على إرساء دعائمها وترسيخ مقوماتها لمواطنيها.
كما وجه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، بإطلاق تسمية “مدينة لطيفة” على المنطقة الجديدة لإسكان المواطنين.
( ثقة بالمستقبل )
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أن الاستقرار الأسري والاجتماعي للمواطنين سيبقى دائماً جوهر خططنا وغاية كل مبادراتنا.
وقال سموه: اعتمدنا اليوم أولى مشاريعنا التحولية في أجندة دبي الاجتماعية 33، تخصيص 3500 قطعة أرض سكنية، وتوفير 2300 مسكن جاهز ضمن مجمعات سكنية متكاملة في مختلف مناطق دبي بقيمة 5.5 مليار درهم، كما وجهنا بإطلاق اسم “مدينة لطيفة” على المنطقة الجديدة لإسكان المواطنين.
وأضاف سموه: نجاح تجربة دبي وارتقاؤها المتواصل هو ثمرة الاهتمام بالإنسان، وتسخير كل الإمكانيات التي تتيح له شروطاً مثالية للعمل والإبداع، وفي مقدمتها السكن الملائم والأمان المجتمعي، والإحساس بالطمأنينة والثقة بالمستقبل؛ مستمرون في إطلاق المشاريع الكبرى لتحقيق ما يصبو إليه أبناء دبي؛ الأسرة أساس الوطن وأساس التنمية؛ جودة حياة المواطنين هدفنا الأسمى والقادم أفضل بإذن الله.
وجاء إطلاق إسم “مدينة لطيفة”، على المنطقة الجديدة لإسكان المواطنين، تيمناً باسم المغفور لها الشيخة لطيفة بنت حمدان بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراها، والدة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حيث أفرد سموه في كتاب “قصتي” مساحة واسعة للحديث عن إنسانيتها ودورها في دبي.

( مجمعات متكاملة )
وتوزعت الأراضي التي يبلغ إجمالي مساحتها 40 مليون قدم مربعة والتي سيجري تسليمها للمستحقين من مواطني دبي في فبراير المقبل، على منطقتين بواقع 2700 قطعة أرض في مدينة لطيفة و800 قطعة أرض في اليلايس الخامسة.
ويجري العمل حالياً على تنفيذ 2300 مسكن جديد ضمن مجمعات سكنية متكاملة تقع في مناطق الخوانيج الثانية والعوير ووادي العمردي وحتا، حيث سيتم تسليم المساكن للمواطنين مع نهاية العام الحالي. وتوفر المساكن الجديدة خيارات سكن متنوعة للأسر الحالية والأجيال المقبلة من أجل توفير حياة مستقرة للمواطنين تلبي احتياجاتهم وتوفر لهم تجربة معيشيّة مُستدامة ضمن نموذج رائد يعزّز جودة الحياة، ويوفّر عدداً من الخدمات والمرافق الجديدة.
( إطار تكاملي )
وقال معالي مطر الطاير المفوض العام لمسار البنية التحتية والتخطيط العمراني وجودة الحياة، رئيس اللجنة العليا للتخطيط الحضري في دبي: يجسد اعتماد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، تخصيص 3500 قطعة أرض سكنية وتوفير 2300 مسكن جاهز، حرص سموه على ترسيخ منظومة الرفاه المجتمعي؛ ما يعزز دبي المكان الأفضل في العالم للعمل والحياة، ويرتقي بجودة حياة المواطنين، ويوطد أواصر التماسك المجتمعي.
وأكد معاليه، أن اللجنة العليا للتخطيط الحضري في دبي ماضية في تنفيذ مبادرات وتصميم أحياء نموذجية ومشاريع سكنية تحقق رؤى وتوجيهات قيادتنا الرشيدة وتخدم المواطنين وتعزز من جودة حياتهم، وبما يصب في إطار تحقيق مستهدفات خطة دبي الحضرية 2040، الساعية لاستكمال نموذج تنموي عالمي هدفه تمكين أفراد المجتمع وضمان استقرارهم الأسري.

( نهج حكيم )
من جهته، قال سعادة داوود الهاجري، مدير عام بلدية دبي، يعكس إطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لحزمة مشاريع إسكانية، النهج الحكيم لقيادتنا الرشيدة ودعمها المتواصل للمواطنين ومساعيها لتوفير السكن الملائم لهم والعيش الكريم وكذلك تقديم كل الخدمات التي من شأنها إسعادهم وتعزيز جودة حياتهم.
وأكد الهاجري، حرص بلدية دبي على المشاركة بفعالية مع مختلف الجهات الحكومية والمساهمة في تعزيز سعادة وراحة أبناء الوطن والأجيال القادمة، وبما يسهم في تعزيز التنمية المستدامة في دبي، التي يظل محورها الرئيس الإنسان والارتقاء بجودة حياته.

( مجتمعات مستدامة )
بدوره، قال سعادة عمر حمد بو شهاب، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد للإسكان: تؤكد حزمة المشاريع الإسكانية، مضي دبي قدماً وبتوجيهات قيادتنا الرشيدة في توفير سكن المستقبل للمواطنين ضمن مجتمعات مستدامة ووفق أفضل الممارسات العالمية في التخطيط والتصميم، وبما يضمن جودة الحياة ويلبي احتياجات المواطنين من مختلف الفئات.
وأكد التزام المؤسسة بالتعاون الفعّال مع كافة الجهات لضمان تمكين خدمات إسكان عصرية ومتكاملة تكفل للأسر الإماراتية في دبي الاستقرار الاجتماعي وتحقق أهداف خطة دبي الحضرية 2040 وترسخ التنمية الشاملة والمستدامة التي تشهدها دبي وتراعي التوجهات المستقبلية للإمارة.
( استقرار اجتماعي )
ويرسخ توجيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، باعتماد توزيع 3500 قطعة أرض على المستحقين من مواطني دبي، وتوفير 2300 مسكن جاهز، المساعي الحكومية للارتقاء بجودة حياة المواطنين، وتعزيز استقرارهم الاجتماعي عبر توفير السكن الملائم، بما يتسق مع منظومة الرفاه المجتمعي التي تحرص دبي على إرساء دعائمها وترسيخ مقوماتها لمواطنيها، وبما يتوافق مع جهود استكمال تطوير وتنفيذ الاستراتيجية التنموية والحضرية لإمارة دبي كي تكون المدينة الأفضل للعمل والحياة في العالم.
ويسهم اعتماد تخصيص قطع الأرض السكنية في تحقيق أحد أهم غايات أجندة دبي الاجتماعية 33 والمتمثلة في أن تكون دبي المدينة الأمثل بتجربتها المعيشية وخدماتها الإسكانية، وتحقيق أحد مستهدفات الأجندة، بتوفير أرض وقرض سكني لكل أسرة إماراتية جديدة خلال عام من التقديم.
يذكر أنه وضمن أجندة دبي الاجتماعية 33، التي أعلن عنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، تزامناً مع مناسبة تولي سموه مقاليد الحكم في إمارة دبي، تم تخصيص 14.5 مليار درهم حتى العام 2033 لدعم إسكان المواطنين في الإمارة، من خلال تطوير مجمعات سكنية متكاملة تساهم في بناء أحياء دبي المستقبل.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: أجندة دبی الاجتماعیة 33 جودة الحیاة قطعة أرض فی دبی

إقرأ أيضاً:

عطاف: الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية

قال وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والشؤون الإفريقية أحمد عطاف، أن الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية. البعد السياسي والأمني، البعد الاقتصادي، والبعد الإنساني

وأضاف عطاف، خلال انطلاق أشغال اجتماع لجنة المتابعة “الجزائرية-التونسية” بتونس تحت إشراف وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية أحمد عطاف ونظيره التونسي محمد علي النفطي. أن لجنة المتابعة تلتئم اليوم تحضيرا للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية - التونسية للتعاون الثنائي. المقرر انعقادها غدا تحت الرئاسة المشتركة للوزير الأول سيفي غريب رفقة رئيسة الحكومة التونسية سارة الزعفراني.

وأكد عطاف، أن لجنة المتابعة “الجزائرية – التونسية” تمثل محطة أساسية في مسار التحضير للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى. باعتبارها آلية لتقييم ما تحقق خلال الأشهر الماضية واستشراف الخطوات المقبلة بهدف الإرتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية التي أقرها قائدا البلدين الرئيس عبد المجيد تبون والرئيس قيس سعيد.

من جهته، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي أكد أن قيادتي البلدين عازمتان على الارتقاء بالتعاون الثنائي إلى مستويات أكثر فاعلية. بما يتماشى مع المتغيرات الإقليمية والدولية من خلال رؤية مشتركة ومقاربات منسقة ومبادرات جديدة في قطاعات متعددة.

كما شدّد على الطابع الأخوي والتاريخي الذي يجمع الجزائر وتونس. وعلى الثقة المتبادلة التي طبعت العلاقات بينهما في مختلف المراحل.

مقالات مشابهة

  • افتتاح معرض “أنا أعبّر.. بأنامل مبدعة” لدعم البيئات التعليمية وتحفيز الإبداع
  • عطاف: الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية
  • محمد بن راشد يهنئ البروفيسور عبّاس الجمل لفوزه بـجائزة “نوابغ العرب 2025” عن فئة الهندسة والتكنولوجيا
  • حل لغز القراءات الغريبة التي سجلتها مركبة “فوياجر 2” لأورانوس عام 1986
  • أمير الشرقية ونائبه يعزيان العتيبي في وفاة والده
  • سمو ولي العهد يلتقي رئيس دولة إريتريا
  • “حماس”: استشهاد الأسير السباتين دليل على سياسة القتل البطيء التي ينتهجها العدو الاسرائيلي بحق الأسرى
  • رئيس الدولة ونائباه يعزون خادم الحرمين في وفاة والدة الأمير مشعل بن بدر
  • شاهد بالفيديو.. أول من دخل عليه بعد وفاته.. صاحبة الشقة التي يسكن فيها المذيع الراحل محمد محمود حسكا تكشف تفاصيل جديدة: “وجدته كأنه نائم”
  • نائب وزير “البيئة” يؤكد أهمية الشراكات مع القطاع غير الربحي لتعظيم دور المسؤولية الاجتماعية وتحقيق التنمية المستدامة