وزير التعليم العالي يشهد تخريج الحاصلين على دراسات عليا بـ«العربية للعلوم الإدارية»
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
شهد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، حفل تخريج دفعة 2023 من الحاصلين على الدراسات العليا بالأكاديمية العربية للعلوم الإدارية والمالية والمصرفية، بحضور الدكتور مصطفى هديب رئيس الأكاديمية، والدكتور رائد الجبوري الوزير المفوض ومدير إدارة المنظمات والاتحادات العربية لجامعة الدول العربية نائبًا عن أحمد أبوالغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، والدكتور عمرو عزت سلامة الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، ولفيف من السفراء، وممثلي المصارف العربية، وعمداء ووكلاء الكليات، وأعضاء هيئة التدريس، وعدد من الشخصيات العامة، والطلاب وأولياء أمورهم.
وفي كلمته، هنأ الوزير الخريجين، وتمنى لهم مواصلة النجاح والتفوق في حياتهم العملية، كما قدّم الشكر للقائمين على الأكاديمية نظير جهودهم المبذولة التي قدموها لرعاية ودعم الخريجين طوال فترة دراستهم.
وأشار الدكتور أيمن عاشور، إلى أنّ الأكاديمية تعُد صرحًا علميًا متميزًا منذ إنشائها، وساهمت في تخريج العديد من الخريجين من مختلف الجنسيات العربية في العديد من القطاعات التجارية، والمالية، والاقتصادية، لافتًا إلى أنّ الاهتمام بالتعليم والبحث العلمي يعُد أساس نهضة عالمنا العربي، من خلال تطوير مؤسسات التعليم العالي، وتقديم برامج دراسية حديثة تواكب مُتطلبات سوق العمل الإقليمي والدولي.
وأكد الوزير أنّ منظومة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية قطعت شوطًا كبيرًا في مجال التطوير والتحديث بدعم كامل من الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية؛ لتكون قادرة على الوفاء بدورها وأداء رسالتها الأكاديمية والمجتمعية على النحو المنشود.
ولفت إلى تنوع المؤسسات التعليمية في مصر، وكذلك تنوع البرامج والتخصصات لمواكبة التطورات العالمية، بما يتماشى مع تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، مشيرًا إلى استحداث برامج بينية متميزة في المؤسسات التعليمية والهيئات البحثية، ومنها على سبيل المثال، برامج في قطاع التجارة والاقتصاد، وريادة الأعمال، ومنها برامج الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال، وبكالوريوس علوم البيانات وتحليل الأعمال، والتي تمت إضافتها مؤخرًا في الجامعات.
ونقل الدكتور رائد الجبوري تحيات أحمد أبوالغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، لجميع الخريجين، متمنيًا لهم المزيد من التفوق، وأن يشغلوا أرفع المناصب، مثمنًا دور القائمين على تنظيم حفل التخرج، وأن يظهر بمستوى يليق بالأكاديمية ومكانتها العلمية المرموقة، مُستعرضًا العديد من إنجازات الأكاديمية والذي ساهم في زيادة إقبال الطلاب على الدراسة فيها، مشيرًا إلى أن الأكاديمية قامت بإعداد وتأهيل طلابها في إطار الارتقاء بقدرات ومهارات الكوادر البشرية.
وقدّم الدكتور عمرو عزت سلامة التهنئة للخريجين من الأكاديمية، مشيرًا إلى أهمية ريادة الأعمال وتحليل البيانات، مؤكدًا أنّ هناك اهتمامًا مُتزايدًا بالذكاء الاصطناعي في ظل الثورة الصناعية الرابعة، وهو ما يتطلب من الجامعات والمؤسسات التعليمية تطوير برامجها الدراسية لمواكبة التطورات التكنولوجية الهائلة، لتلبية متطلبات وظائف المُستقبل، مستعرضًا عددًا من المشروعات التي يتم تنفيذها من خلال اتحاد الجامعات العربية بالتعاون مع مختلف الجهات والمؤسسات المعنية.
وفي ختام الحفل، كرّم الوزير خريجي الأكاديمية، وأعطاهم شهادات تقدير نظير تفوقهم طوال فترة دراستهم، كما جرى تكريم عدد من الشخصيات العامة والبارزة من خريجي الأكاديمية، إضافة إلى تكريم أسر 2 من الطلاب المتفوقين، اللذين وافتهما المنية تقديرًا ووفاءً لهما.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم العالي التعلیم العالی والبحث العلمی
إقرأ أيضاً:
سلطان بن أحمد يشهد تخريج 284 طالباً في جامعة الشارقة
الشارقة: «الخليج»
شهد سموّ الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس جامعة الشارقة، صباح الأحد، حفل تخريج طلاب البكالوريوس في جامعة الشارقة، دفعة ربيع 2025 وعددهم 284 خريجاً، بقاعة المدينة الجامعية.
واستهل الحفل بالسلام الوطني لدولة الإمارات، أعقبته تلاوة آيات بيّنات من الذكر الحكيم، ليلقي بعدها الدكتور عصام الدين عجمي، مدير الجامعة، كلمة رحب فيها بسموّ الشيخ سلطان بن أحمد. مهنئاً الخريجين بهذا الإنجاز العظيم الذي يعكس تميزهم الأكاديمي وشخصياتهم الواعدة.
نبراس علموعبر عن فخره واعتزازه بالخريجين مباركاً لأولياء أمورهم على دعمهم ورعايتهم، وأعضاء الهيئة التدريسية الذين كانوا نبراس علم ومصدر إلهام. موجهاً شكره إلى سموّ رئيس الجامعة، على دعمه غير المحدود لمسيرة الجامعة وطلبتها، وحرصه المستمر على تهيئة بيئة تعليمية رائدة تجمع بين الأصالة والمعاصرة.
وأكد أن صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، أسس الجامعة على أسس متينة، وجعلها شاملة تحتوي أكبر عدد من الكليات والتخصصات في الدولة. مشيراً إلى أن سموّه تابع شخصياً تفاصيل بناء الجامعة وبرامجها الأكاديمية وأروقتها التي صُممت على نحو فريد، تحفيزاً للطلبة على التفاعل بمختلف جنسياتهم التي فاقت اليوم خمساً وتسعين جنسية، ما يُثري البيئة العلمية والثقافية.
خدمة المجتمعوأشاد عجمي، بمسيرة جامعة الشارقة التي تميزت كل كلية فيها بمسار معرفي مميز، وبإسهام فاعل في خدمة المجتمع وتطويره. متناولاً أسماء الكليات المختلفة ذاكراً دورها في حفظ القيم والتراث والهوية الأصلية، وتعلم إدارة المؤسسات وشؤون الاستراتيجيات، واتخاذ القرارات، والسير بالوطن نحو مستقبل مزهر، فضلاً عن التسلح بالمعرفة والقانون والحقوق والعدالة الاجتماعية، والاستجابة لمتغيرات العصر، وتنفيذ أعمال تُخاطب العقول والقلوب، وحب الاكتشاف والتفاعل مع الثورة الرقمية والمعرفية، سواء في البحث العلمي، أو في الصناعات المتقدمة.
وخاطب مدير الجامعة الخريجين، مؤكداً الفخر بتخرج هذه الكوكبة المتميزة من الطلبة، المزودين بالعلم والمعرفة، والمشبعين بقيم الانتماء والمسؤولية، ليكونوا أداة في مجالاتهم، يسهمون في تنمية أوطانهم وخدمة مجتمعاتهم، ويقودون التغيير نحو مستقبل أكثر إشراقاً وازدهاراً، مشيراً إلى أن الجامعة هيأت خريجيها ليكونوا على قدر المسؤولية، متسلحين بمهارات التفكير الناقد والابتكار، وقادرين على مواجهة تحديات العصر، وصناعة مستقبل يليق بمكاناتهم مهنيين أكفاء وورثة أوفياء لقيم العمل، وأوفياء لقيم جامعتهم.
واختتم عجمي كلمته موصياً الخريجين بضرورة التعاون والانفتاح والتعلُّم المستمر، والالتزام بالمسؤولية المجتمعية والريادة والإبداع. مشدداً على ضرورة السعي لتأسيس مشاريع أو أبحاث تضيف قيمة حقيقية للمجتمع والوطن والعالم.
فخر واعتزازوألقى الخريج صالح محمد الجسمي، من كلية القانون، كلمة الخريجين الذي أعرب خلالها عن فخر الخريجين واعتزازهم بالوقوف أمام الحضور، مثمناً جهود صاحب السموّ حاكم الشارقة في تأسيس الجامعة ونظرته الثاقبة التي قادت الجامعة إلى النجاحات، وقال «أنتم يا صاحب السموّ حاكم الشارقة، مثال استثنائي، لحاكم، وهب فكره وقلبه ووقته لبناء حضارة، أساسها العلم والثقافة والعدل».
وتناول جهود سموّ رئيس الجامعة ودعمه الكبير للطلاب ومكانته في قلوب الطلبة، مشيراً إلى أن سموّه كان يشاركهم اللحظات، ويبارك لهم الإنجازات، ويهنئهم برسائل تهنئة رغم أعبائه الكثيرة، لأنه أراد أن يوصل للطلبة أنهم محل عنايته، وأنه معهم في خطواتهم وأفراحهم. وتفضل سموّ الشيخ سلطان بن أحمد، بتسليم الشهادات للطلاب الخريجين من برامج البكالوريوس في كليات الشريعة والدراسات الإسلامية، والآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية، وإدارة الأعمال، والهندسة، والقانون، والفنون الجميلة والتصميم، والاتصال، والعلوم، والحوسبة المعلوماتية، والسياسات العامة، مباركاً سموّه للخريجين ومتمنياً لهم التوفيق والنجاح في حياتهم المستقبلية.