بعد 100 يوم على عدوان غزة.. سياسي: مصر تلعب دورًا كبيرًا لدعم القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
قال الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن مصر لعبت دورًا كبيرًا ومؤثر وشديد الأهمية ولاتزال لدعم القضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق الفلسطينين المشروعة، وليس بجديد عليها منذ عام 1948م، سواء على مستوى الزعماء أو المستوى الدبلوماسي، أو إدخال المساعدات الإنسانية عن طريق معبر رفح.
وأضاف بدر الدين، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، أن بعد مرور 100 يوم على الحرب في غزة، مصر بذلت جهودًا مكثفة من خلال اللقاءات المكثفة بين الرئيس السيسي وزعماء الدول وشخصيات دولية مؤثرة للتنسيق والتشاور بشأن إيجاد حل للقضية الفلسطينية، والوصول إلى هدن إنسانية، فضًلا عن إدخال المساعدات الإنسانية للقطاع سواء مقدمة من مصر أو الدول الأخرى، وإستقبال الجرحى والمصابين في المستشفيات المصرية، مشيرًا إلى أن المعبر مفتوح من الجانب المصري طوال الوقت، لكن إسرائيل تعرقل دخول المساعدات.
مصر تسعى لايجاد حل سياسي
وأفاد أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن مصر تسعى لإيجاد حل سياسي للأزمة وعلاجها من جذورها وتحقيق السلام العادل والشامل وإقامة الدولة الفلسطينية، لافتًا إلى أن الإدعاءات الإسرئيلية بشأن معبر رفح في محكمة العدل الدولية هدفها إعطاء صورة للعالم مغايرة للواقع، وإرضاء الداخل الإسرائيلي، على حد قوله.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لدعم القضية الفلسطينية الفلسطينين مصر الحرب في غزة الرئيس السيسي
إقرأ أيضاً:
سرقة الأسورة الأثرية تهز المتحف المصري وجلسة 14 ديسمبر للفصل في القضية
شهدت قضية سرقة الأسورة الأثرية من داخل المتحف المصري بميدان التحرير تصاعدا جديدا بعدما قررت محكمة جنايات القاهرة تأجيل المحاكمة إلى جلسة 14 ديسمبر الجاري، وسط متابعة دقيقة لتفاصيل الواقعة والتحقيقات الجارية حول المتهمين.
تأجيل المحاكمة والتحقيق مع المتهمينقررت المحكمة تأجيل محاكمة المتهمين في قضية سرقة الأسورة الأثرية إلى جلسة محددة في الرابع عشر من ديسمبر، بعد استعراض كامل الأدلة والاعترافات المقدمة خلال التحقيقات.
وأظهرت التحقيقات أن المتهم الثاني اعترف بتصرفه بحسن نية، مؤكدا أنه لم يكن على دراية بأن الأسورة أثرية أو مسروقة، مشيرا إلى معرفته بالمتهمة الأولى كونها جارته، وأن دوره اقتصر على وساطة بيع الأسورة مقابل عمولة.
أوضح المتهم الثاني أنه قام بالوساطة بين المتهمة الأولى والمتهم الثالث في منطقة الصاغة، مشيرا إلى أن التعاملات في تلك المنطقة غالبا ما تتم دون فواتير رسمية وأن الفواتير تصدر فقط عند التعامل مع العملاء.
وأضاف أن المتهمة الأولى قامت بكسر جزء من الأسورة باستخدام زرادية لتجنب اكتشاف طابعها الأثري ثم أتلفت القطعة واحتفظت بها، وأن وزن الأسورة يبلغ 37 جراما وربع، مع ضرورة تحديد نقاء وعيار الذهب عبر شهادة رسمية من المختصين.
اعتراف المتهمة الأولى وتفاصيل التسلسل الجنائيأقرت المتهمة الأولى خلال التحقيقات باختلاس الأثر من محل عملها وتسليمه إلى المتهم الثاني لبيعه كسوار من الذهب بعد أن أتلفت الأحجار الكريمة المثبتة به.
ثم قام المتهم الثاني بتسليم الأسورة للمتهم الثالث لغرض البيع، والذي بدوره باعها للمتهم الرابع الذي اشترى الوزن كمعدن ذهب وقام بسبكه، وأكدت التحريات أن المتهمين الأخيرين تصرفوا بحسن نية دون علم بطابع الأسورة الأثري.
أمرت النيابة العامة بحبس المتهمين الأول والثاني احتياطيا على ذمة التحقيقات، فيما أخلت سبيل المتهمين الآخرين بضمان مالي، مواصلة فحص جميع الملابسات القانونية والفنية المتعلقة بالقضية.
تقرير اللجنة الفنية وتوصيات السلامةانتدبت النيابة العامة لجنة متخصصة لمراجعة آليات تداول القطع الأثرية داخل المتحف ومطابقة القطع المسلمة للمعمل مع الموجود فعليا.
أسفر تقرير اللجنة عن رصد مخالفات عدة أبرزها تجاهل ضوابط تنظيم العمل بمخازن الآثار المعتمدة من اللجنة الدائمة للآثار المصرية خلال عام 2023، حيث اقتصرت إجراءات التسليم والتسلم على إثبات الحركة بمحاضر دون توقيعات، كما لم يتم جرد خزينة المعمل يوميا.
أوصى التقرير بضرورة إعداد سجل خاص بحركة القطع الأثرية في المعمل وآخر للخزانة مع استيفاء التوقيعات، ومنع دخول الحقائب الشخصية مع المرممين وفحصها عند الخروج، بالإضافة إلى تركيب كاميرات مراقبة داخل المعمل لمتابعة سير العمل بدقة، وأكدت اللجنة أن التحقيقات مستمرة لتحديد مسؤولية القائمين على المتحف ومدى تقصيرهم في حماية الأسورة الأثرية.