ملكة الدنمارك توقّع إعلان تنحيها عن العرش
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
تنازلت ملكة الدنمارك مارجريت الثانية عن العرش، اليوم الأحد، وتنحت بذلك لابنها فريدريك بعد مرور 52 عاما على توليها عرش البلاد.
ووقعت الملكة مارجريت الثانية، البالغة 83 عاما، إعلان التنحي عن العرش في العاصمة كوبنهاجن، وفقا لما أظهرته صور من قصر كريستيانسبورج.
وكانت الملكة قد أعلنت بالفعل، في خطابها بمناسبة العام الميلادي الجديد قبل أسبوعين، أنها تعتزم التنازل عن العرش لتفسح الطريق أمام ابنها ولي العهد الأمير فريدريك.
بذلك، تُطوى صفحة في تاريخ الدنمارك مع اعتلاء فريدريك، الذي سيحمل اسم فريدريك العاشر، العرش.
وتشهد المملكة الإسكندنافية تنحي ملك للمرة الأولى منذ 900 سنة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدنمارك الملكة مارغريت الثانية تنحي عن العرش
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية الدنمارك لـ "الفجر": علاقتنا مع واشنطن قوية رغم التوترات ومستقبل جرينلاند يحدده سكانها
أكد وزير خارجية الدنمارك، لارس لوكه راسموسن، أن العلاقات بين بلاده والولايات المتحدة لا تزال قوية، رغم التوترات الأخيرة المتعلقة بمستقبل جزيرة جرينلاند، مشددًا على أهمية تعزيز التعاون بين الحلفاء في مواجهة التحديات الأمنية الراهنة.
وقال راسموسن في رده على أسئلة "الفجر" على هامش الاستعدادات لقمة حلف شمال الأطلسي "الناتو" المرتقبة في لاهاي، يونيو المقبل: “الدنمارك والولايات المتحدة شريكان استراتيجيان، ونتشارك في العديد من القيم والمصالح. رغم وجود بعض الخلافات، فإن الحوار المستمر يعكس متانة علاقتنا.”
وحول الوضع في أوكرانيا، شدد الوزير الدنماركي، في تصريحات للصحفيين، على ضرورة تكثيف الدعم العسكري والاقتصادي لكييف، قائلًا: “يجب أن نظهر وحدة الصف داخل الناتو، وأن نواصل دعم أوكرانيا في مواجهة العدوان الروسي. هذا الدعم لا يقتصر على الجانب العسكري فحسب، بل يشمل أيضًا الدعم الاقتصادي والإنساني.”
وفيما يتعلق بالتوترات حول جرينلاند، أوضح راسموسن أن “مستقبل جرينلاند يجب أن يُحدد من قبل سكانها، ونحن نحترم حقهم في تقرير المصير. أي نقاشات حول هذا الموضوع يجب أن تتم بروح من الاحترام المتبادل والسيادة الوطنية.”
وأضاف: “نحن منفتحون على تعزيز التعاون الأمني في منطقة القطب الشمالي، ولكن يجب أن يكون ذلك في إطار شراكة متساوية تحترم سيادة جميع الأطراف المعنية.”
وجاءت هذه التصريحات في إطار استعدادات الحلف لقمة الناتو المقررة في لاهاي في يونيو المقبل، حيث من المتوقع أن يتم التوصل إلى اتفاق حول زيادة الإنفاق الدفاعي وتعزيز القدرات العسكرية المشتركة.