حسن نصرالله: الهدوء في البحر الأحمر مرهون بوقف الحرب على غزة
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
الرؤية- الوكالات
قال حسن نصرالله، الأمين العام لحزب الله اللبناني، إن الهدوء في البحر الأحمر والتطورات في العراق ولبنان مرهون بوقف الحرب على غزة، موضحا: "ما قام به الأميركي سيؤدي إلى استمرار استهداف السفن الإسرائيلية والذاهبة إلى فلسطين المحتلة ولكن الأخطر أن ما فعله الأميركي سيضر بأمن الملاحة في البحر حتى بالنسبة للسفن التي لا علاقة لها بالأمر".
وأضاف في الاحتفال التكريمي للقائد العسكري بحزب الله وسام الطويل، إن اليمنيون متضامنون مع غزة وهم من يقررون ما يفعلون، مبينا: "ما بين اليمنيين ومن اعتدى عليهم الميدان والأيام والليالي، وسيكتشف بايدن سريعا حجم الحماقة الكبرى التي ارتكبها من خلال اعتدائه على اليمن".
وتابع قائلا: " الأميركي الذي يقدم نفسه حريصاً على لبنان عليه أن يخشى على أداته في المنطقة، لذلك موقفنا واضح أن جبهة لبنان من أجل دعم غزة ومساندة غزة والوقوف إلى غزة وهدفها وقف العدوان على غزة... فليتوقف العدوان على غزة وبعد ذلك لكل حادث حديث".
وأكد نصرالله: "نحن منذ 99 يوماً جاهزون للحرب ولا نخافها ولا نخشاها وسنقبل عليها وكما قلنا سنقاتل من دون أسقف ولا ضوابط إذا فرضت علينا، والذي يجب أن يخشى من الحرب والذي يجب أن يخاف من الحرب هي إسرائيل وجيش العدو ومستوطني العدو، هؤلاء الذين يجب أن يخافوا وليس لبنان".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: على غزة
إقرأ أيضاً:
برلمانيون أوروبيون يتظاهرون أمام معبر رفح المصري للمطالبة بوقف الحرب في غزة
تظاهر عدد من أعضاء البرلمان الأوروبي ونواب إيطاليون وممثلون عن المجتمع المدني في إيطاليا والاتحاد الأوروبي، الأحد، أمام الجهة المصرية لمعبر رفح للمطالبة بوقف الحرب في غزة وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر.
وقالت سيسيليا سترادا عضو البرلمان الأوروبي لوكالة "فرانس برس" من أمام معبر رفح إن "على أوروبا أن تفعل المزيد. أوروبا لا تفعل ما يكفي، لا تفعل شيئا لوقف المذبحة".
ودعت سترادا إلى تجميد الاتفاقيات بين الاتحاد الأوروبي و"إسرائيل" "التي ينبغي أن تكون قائمة على احترام حقوق الإنسان، والحال ليس كذلك".
وأضافت سترادا: "ينبغي أن يكون هناك حظر تام للأسلحة من وإلى إسرائيل، ويجب وقف التجارة مع المستوطنات (الإسرائيلية) غير الشرعية".
تأتي التظاهرة غداة إعلان الجيش الإسرائيلي أنه باشر "ضربات واسعة ونقل قوات للسيطرة على مناطق" في غزة، في عمليات أسفرت عن استشهاد أكثر من 80 فلسطينيا في اليوم الأول من توسيع الحملة العسكرية الإسرائيلية.
وتمنع "إسرائيل" دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة منذ بداية آذار/ مارس قبل أيام من استئنافها العمليات العسكرية بعد هدنة هشة استمرت شهرين في مطلع العام.
وتواجه "إسرائيل" ضغطا دوليا متزايدا لرفع الحصار عن غزة وحذرت منظمات أممية من نقص حاد في الغذاء والدواء والوقود ومياه الشرب، ما يهدد حياة سكان القطاع. وقال والتر ماسا رئيس منظمة "آرتشي" الإيطالية غير الحكومية: "نحن هنا لنؤكد أن ما يُقال في أوروبا غير صحيح. هذا المعبر مغلق. ولم تمر المساعدات عبر هذا المعبر منذ شهور"، مشيرا إلى دويّ الانفجارات الذي يمكن سماعه على الجانب الآخر من الموقع.
ووصف ماسا الوضع في غزة بأنه "مأساوي" مؤكدا أن "إسرائيل تفعل ما يحلو لها في مواجهة المجتمع الدولي الذي لا يفعل شيئا بينما الناس يموتون في الجهة الأخرى من المعبر".
وأضاف: "هدفنا توعية الرأي العام الأوروبي والعالمي ولهذا أتينا مع الوفد الإيطالي الكبير".
وحمل المتظاهرون الأوروبيون لافتات كُتب عليها: "أوقفوا تسليح إسرائيل" و"أوقفوا الإبادة" و"أنهوا الاحتلال غير المشروع".
ووقف المتظاهرون خلف صفوف من الدمى ولُعب أطفال وضعوها على الأرض تضامنا مع الأطفال في القطاع المحاصر.