نصر الله: عدوان أمريكا لن يوقف مهاجمة الحوثيين للسفن الإسرائيلية
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
أكد الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، اليوم الأحد، أن العدوان الأمريكي لن يوقف هجمات الحوثيين للسفن الإسرائيلية وللسفن المتجهة للاحتلال عبر البحر الأحمر.
وقال نصر الله في كلمة له، إنّ "ما قام به الأمريكي سيؤدي إلى استمرار استهداف السفن الإسرائيلية الذاهبة إلى فلسطين المحتلة"، مشدداً على أن "العدوان الأمريكي سيضر بأمن الملاحة البحرية في البحر الأحمر، وسيحوله إلى ساحة قتال".
ولفت إلى أن الحلف هو أمريكي بريطاني، وأدخلوا دولة عربية وهي البحرين، مشيداً بموقف علماء البحرين وشعب البحرين الذين أدانوا موقف حكومة آل خليفة.
وذكر أن الرد اليمني يقرره اليمنيون، ويخطئ الرئيس الأمريكي جو بايدن وإدارته في إرسال الرسائل إلى إيران، وتهديدها بشأن اليمن، مضيفاً أنه "ما بين اليمنيين ومن اعتدى عليهم الميدان والأيام والليالي، وستكتشف أمريكا مدى خطئها".
وأشار نصر الله إلى أن الإسرائيليين فقدوا الثقة بحكومتهم، ويطالبون بتغييرها وتغيير رئيسها، وهذا اعتراف بالفشل، موضحاً أنه إذا استمر المسار الحالي على جبهات غزة والضفة ولبنان واليمن والعراق، فإن حكومة العدو ستقبل شروط المقاومة.
وذكر أن الأمريكيين والعديد من الدول الغربية عملوا على مدى 100 يوم على إسكات الجبهات الأخرى وإخضاعها وإحباطها، لكنهم لم يفلحوا في ذلك، وأثبتت جبهات المقاومة جدواها.
وتابع قائلاً: "أمريكا باتت تهدد وتهول بالإسرائيليين، كما يحصل في لبنان"، منوهاً إلى أن بايدن مخطئ إذا ظن أن العدوان على اليمن يستطيع منع عملياتهم ضد السفن الإسرائيلية.
وتطرق إلى إعلان "المقاومة الإسلامية في العراق" عن استهداف حيفا بصاروخ كروز، مبيناً أنّ "الاحتلال تكتم على الهجوم الذي تعرض له، ما يعكس عدم اعترافه باستهداف قاعدة ميرون التي استهدفتها المقاومة في لبنان".
وقُتل مستوطنان اثنان، اليوم الأحد، في استهدافٍ بصاروخ مضاد للدروع أطلق من لبنان، تزامناً مع قصف مدفعي إسرائيلي استهدف مناطق عدة في الجنوب اللبناني.
وأعلن جيش الاحتلال مقتل مستوطنة تبلغ من العمر (70 عاماً) بصاروخ مضاد للدروع أطلق من لبنان تجاه مستوطنة "يوفال"، ما يرفع عدد القتلى إلى اثنين.
و"تضامنا مع قطاع غزة"، يتبادل "حزب الله" وفصائل فلسطينية في لبنان مع جيش الاحتلال قصفا يوميا متقطعا، منذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية نصر الله اليمني غزة المقاومة لبنان العراق الاحتلال حزب الله العراق لبنان غزة اليمن حزب الله المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة نصر الله
إقرأ أيضاً:
إلى متى العربدة الإسرائيلية والدعم الأمريكي اللامحدود؟!
ربما جرى طرح هذا السؤال كثيراً منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ قرابة 20 شهرا، وطرح أيضاً مع العدوان الإسرائيلي على لبنان وسوريا واليمن، وها هو الآن يطرح مجددا مع العدوان الإسرائيلي على إيران.
لم تجرؤ إسرائيل على هذا العدوان الغاشم إلا بضوء أخضر من الولايات المتحدة التي كانت تفاوض طهران بخصوص البرنامج النووي بوساطة عُمانية، إذ كان من المقرر عقد جولة من جديدة من المفاوضات في مسقط اليوم الأحد، لكن كل هذه الجهود انهارت مع بدء العدوان.
الغريب في الأمر أنَّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أشاد بالضربات الإسرائيلية على إيران، فكيف تفاوض الولايات المتحدة من جهة وتدعم العدوان على الطرف الذي تفاوضه؟!
لقد دقت إسرائيل طبول الحرب، ولن تقف إيران مكتوفة الأيدي أما الغدر الإسرائيلي والدعم الأمريكي والأوروبي، فقد حذرت طهران أمريكا وبريطانيا وفرنسا من المشاركة في العمليات الإسرائيلية، لأنه في حال القيام بذلك ستهاجم إيران مصالح هذه الدول في المنطقة.
إننا لا يمكننا النظر إلى ما يحدث إلا في سياق أنه نتيجة طبيعية للصمت الدولي غير المبرر أمام الجرائم الإسرائيلية المتتالية، وكما يقال في المثل العربي: "من أمن العقاب أساء الأدب"، وإسرائيل لم تعد تلقي بالاً بالقوانين ولا المواثيق، وباتت تعربد في المنطقة كيفما تشاء، بدعم أمريكي غير محدود، وهو ما ينذر بكارثة اندلاع حرب كبرى تطال الجميع إلا لو تحول الموقف الدولي وكبح جماح إسرائيل المجنونة والتزم بمسؤولياته الدولية.
نجل الشهيد خالد عبد العال: أبي بطل.. ولا نعرف سبب الحريق