الثورة /متابعات
سجلت العملة المحلية في مدينة عدن والمحافظات المحتلة، انهيارا كارثيا في ظل ارتفاع أسعار العملات الأجنبية وتخطي الدولار الأمريكي حاجز الـ2639 ريالاً خلال الساعات الماضية
وفي مستجدات أسعار الصرف بمدينة عدن مطلع الأسبوع، وصل سعر صرف الدولار الأمريكي إلى 2639ريالا عند البيع، و2517 ريالا عند الشراء، فيما تجاوز سعر صرف الريال السعودي 692 ريالاً للبيع، و688 ريالا عند الشراء.


جدير بالذكر أن سعر صرف الدولار سجل زيادة تراكمية خلال أسبوع بنحو 53 ريالا، والريال السعودي بنحو 15 ريالا.
وتوقع خبراء اقتصاد وناشطون من أبناء عدن، والمناطق الخاضعة لسيطرة المرتزقة، وصول سعر صرف الدولار الأمريكي إلى 3000 ريال وفق خطة سياسة الافقار والتجويع المتعمدة في تلك المناطق، مؤكدين أن ما يحدث لسعر صرف الريال اليمني ليس عبثا؛ بل سياسة ممنهجة لفصائل التحالف.
ولفتوا إلى أن قيادة حكومة “المرتزقة” وبعد قرار منع تصدير النفط باتت تعتمد كلياً على الوديعة السعودية بالدولار كمصدر دخل وحيد، إضافة إلى مبالغ تُقدِّمها السعودية لكنها تُصرف بالريال اليمني بعد تحويلها من الريال السعودي الذي يسلم لحساب البنك المركزي في البنك الأهلي السعودي.
ومع استمرار انهيار العملة المحلية أمام الدولار والعملات الأجنبية في عدن والمحافظات الجنوبية والشرقية لليمن، يشكو المواطنون من ارتفاع أسعار السلع الأساسية وتردي الخدمات بشكل يومي، مع فقدان القدرة الشرائية للغالبية، وغياب رقابة حكومية فعالة على الأسواق، ويترافق ذلك مع عجز حكومي متواصل عن صرف المرتبات بشكل منتظم، وارتفاع تكاليف النقل والمشتقات النفطية، مما يفاقم الضغوط على الأسر اليمنية المتضررة والانهيار الاقتصادي المستمر منذ سنوات في مناطق جنوب وشرق اليمن.
ووفق مراقبين، فإن أزمة أسعار الصرف في عدن لم تعد شأنًا مصرفيًا فحسب، بل تحوّلت إلى معضلة اجتماعية وإنسانية، تُهدد الاستقرار المعيشي والأمن الغذائي لملايين المواطنين، وسط تحذيرات من انهيار وشيك قد يُفضي إلى كارثة اقتصادية متكاملة، خصوصًا في ظل غياب سياسات نقدية فعالة من قبل حكومة الرئاسي الموالية للتحالف الملطخة بالفساد وسوء الإدارة ونهب ثروات البلاد.
فيما تشهد العاصمة صنعاء استقرارًا اقتصاديا وماليا، بفضل إجراءات نقدية تنظيمية صارمة بشأن أسعار صرف العملات الأجنبية، يفرضها البنك المركزي تحت إدارة حكومة صنعاء.
وفي تعميم رسمي يعلن بنك صنعاء بشكل يومي، تثبيت أسعار بيع العملات الرئيسية المعتمدة لدى وحدة التعاملات بالنقد الأجنبي والمحددة على النحو التالي:
ريال سعودي مقابل ريال يمني= 140 ريالا يمنياً .
دولار أمريكي مقابل ريال يمني= 530.50 ريال يمني.
دولار أمريكي مقابل ريال سعودي= 3.79 ريال سعودي للدولار.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

بيع أغلى صقر منغولي بـ 650 ألف ريال في معرض الصقور والصيد السعودي الدولي 2025

بِيع اليوم أغلى صقر منغولي -حتى الآن- بمعرض الصقور والصيد السعودي الدولي 2025، بمبلغ (650) ألف ريال، إذ شهد حر قرناس منافسة قوية بين المزايدين.

وتواصل عرض الصقور المنغولية عبر المزاد، الذي يقام ضمن فعاليات المعرض، إذ بِيع صقران بـ(778) ألف ريال، وكانت البداية مع حر فرخ، بدأت المزايدة عليه بـ(70) ألف ريال، قبل أن يباع بـ(128) ألف ريال، ثم عُرض الصقر الثاني حر قرناس، وبدأت المزايدة عليه بـ(100) ألف ريال، قبل أن يباع بـ(650) ألف ريال، ليصبح أغلى صقر منغولي بِيع حتى الآن.

وكان معرض الصقور والصيد السعودي الدولي خصص منطقةً للصقور المنغولية، للمرة الأولى في تاريخه، وهي الصقور التي تحظى بمكانةٍ مرموقةٍ لدى الصقارين في المملكة والمنطقة، لما تمتاز به من جودةٍ عالية.

وتحتضن المنطقة نخبة السلالات من صقور دولة منغوليا شرق آسيا، ولا سيما الصقر الحر المنغولي المعروف بضخامة الحجم وطول الجناحين وقوة التحمُّل، إلى جانب تنوّع ألوانه من الأبيض الفاتح حتى البني الداكن، وتمنح هذه الخصائص الصقر المنغولي أفضلية في هواية الصيد بالصقور، بفضل قدرته على تحمّل الظروف القاسية والاستجابة السريعة للتدريب؛ مما يجعله من الأكثر طلبًا لدى الهواة والمحترفين.

نادي الصقور السعوديالصقورمعرض الصقور والصيد السعودي الدوليقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • الذهب يواصل تسجيل مستويات قياسية مقتربًا من 4 آلاف دولار
  • أسعار الذهب تسجل مستويات تاريخية والعقود الآجلة تتجاوز 4000 دولار للأونصة
  • الذهب يواصل تسجيل مستويات قياسية والنفط يتراجع
  • المرور: غرامة المراوغة بين المركبات تصل إلى 6 آلاف ريال
  • الين يتراجع لأدنى مستوى في شهرين مقابل الدولار
  • بيع أغلى صقر منغولي بـ 650 ألف ريال في معرض الصقور والصيد السعودي الدولي 2025
  • قد يصبح أول رئيس حي يظهر على الدولار..الخزانة الأميركية تدرس سك عملة تذكارية تحمل صورة ترامب
  • تخطى 125 ألف دولار.. سعر بتكوين يسجل مستوى قياسي
  • من أزمة السيولة وتأخر الرواتب إلى خطر طباعة العملة.. هل يكون الدفع الإلكتروني هو الحل؟
  • «الأونروا» لـ«الاتحاد»: تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة إلى مستويات غير مسبوقة