«علاقات الشارقة» وقنصلية الكويت تبحثان تعزيز أواصر التعاون بين الجانبين
تاريخ النشر: 17th, June 2025 GMT
الشارقة: «الخليج»
استقبل الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي، رئيس دائرة العلاقات الحكومية بالشارقة، في مقر الدائرة، خالد عبد الرحيم الزعابي، القنصل العام لدولة الكويت في دبي والمناطق الشمالية، حيث ناقش الجانبان تعزيز أواصر التعاون بين الجانبين.
ورافق الزعابي خلال الزيارة خالد الفارسي، الملحق الدبلوماسي في القنصلية العامة لدولة الكويت.
وحضر اللقاء الشيخ ماجد بن عبدالله القاسمي، مدير الدائرة، ورحّب الشيخ فاهم القاسمي بالقنصل العام، مؤكداً أهمية هذه الزيارة التي تعكس عمق العلاقات الأخوية بين الجانبين، مشيراً إلى أن اللقاء يُشكل فرصة لتعزيز التنسيق والتعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وتناول الطرفان سُبل دعم الطلبة الكويتيين الدارسين في جامعات الشارقة، حيث أكد القنصل العام حرصه على تعزيز سبل الراحة والرعاية للطلبة وعائلاتهم خلال إقامتهم أو زياراتهم، مشيداً بما توفره إمارة الشارقة من بيئة تعليمية متكاملة، ومؤكداً أهمية استمرار التعاون لتسهيل الإجراءات ذات الصلة، بما في ذلك خدمات التأمين الصحي.
وفي ختام اللقاء، كشف الشيخ فاهم عن وجود خطة لزيارة وفد رسمي من إمارة الشارقة إلى دولة الكويت الشقيقة خلال العام الجاري، في إطار توطيد العلاقات الثنائية واستكشاف آفاق جديدة للتعاون وتبادل الخبرات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة
إقرأ أيضاً:
دمشق تعلّق على "اللقاء التاريخي" بين بوتين والشيباني
قالت إدارة الإعلام في وزارة الخارجية السورية، الخميس، إن "اللقاء التاريخي" بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني أكد انطلاق مرحلة جديدة من التفاهم السياسي والعسكري بين البلدين، تقوم على احترام السيادة السورية ودعم وحدة الأراضي السورية.
وذكرت في بيان تلقت وكالة "سانا" نسخة منه: "الرئيس بوتين شدد على رفض روسيا القاطع لأي تدخلات إسرائيلية أو محاولات لتقسيم سوريا، وأكّد التزام موسكو بدعم سوريا في إعادة الإعمار واستعادة الاستقرار".
وأضافت: "وزير الخارجية الشيباني أكد التزام سوريا بتصحيح العلاقات مع روسيا على أسس جديدة تراعي مصالح الشعب السوري وتفتح آفاق شراكة متوازنة".
وأوضحت أن "سوريا شددت خلال اللقاء على التزامها بحماية جميع أبنائها بمختلف مكوناتهم، وعلى ضرورة معالجة إرث النظام السابق، سياسياً وبنيوياً، بما يخدم مستقبل سوريا".
وقالت إدارة الإعلام إن "اللقاء يمثّل مؤشراً سياسياً قوياً على بدء مسار إعادة العلاقات السورية الروسية بما يعزز التوازن الإقليمي ويخدم تمكين الدولة السورية".
وأكدت أن "سوريا تحذر من التدخلات الإسرائيلية التي تدفع البلاد نحو الفوضى، وتؤكّد أن أبوابها مفتوحة لكل من يحترم سيادتها ووحدتها ويحافظ على أمنها واستقرارها".