"تستمر حتى الفجر".. إيران تطلق الموجة التاسعة من الهجمات على إسرائيل (فيديو)
تاريخ النشر: 17th, June 2025 GMT
كشف الحرس الثوري الإيراني، مساء أمس الإثنين، عن انطلاق الموجة التاسعة من الهجمات على إسرائيل، مشيرا إلى أنها ستستمر حتى الفجر.
وقال المتحدث باسم الحرس الثوري في تصريح نقلته وكالة أنباء "مهر" الإيرانية، إن "الهجوم مشترك، ونستخدم جميع المقومات، ولن نسمح للعدو بلحظة سلام".
وأضاف: "العملية تُنفذ بقوة ساحقة ومدمرة".
وكان التلفزيون الإيراني الرسمي أعلن عن انطلاق موجة جديدة من الهجمات بالصواريخ والمسيّرات باتجاه إسرائيل، في سياق التصعيد العسكري المتبادل بين الطرفين.
وذكر التلفزيون أن العمليات العسكرية تنفذ بشكل مشترك باستخدام صواريخ وطائرات مسيّرة، وتستهدف مدينتي تل أبيب وحيفا.
وقالت وسائل إعلام إيرانية، إن إيران تستعد لـ"أكبر وأعنف هجوم صاروخي في التاريخ على الأراضي الإسرائيلية".
ودعا الحرس الثوري الإيراني سكان تل أبيب إلى "الإخلاء في أقرب وقت ممكن"، وذلك بعد وقت قصير من إصدار إسرائيل تحذيرا مماثلا لمنطقة محددة في طهران.
اقرأ أيضاًالدفاع الجوي الإيراني يُسقط مقاتلة «إف-35» إسرائيلية في تبريز
التليفزيون الإيراني يعلن بدء موجة جديدة من الهجمات الصاروخية على إسرائيل
تداعيات التصعيد بين إسرائيل وإيران في مائدة مستديرة لحزب حماة الوطن
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل إيران الهجوم هجمات جديدة من الهجمات
إقرأ أيضاً:
محكمة استئناف تؤيد حظر توقيف المهاجرين في لوس أنجلوس
أيّد القضاء الأميركي قرارا أصدرته قاضية فيدرالية في يوليو يحظر التنميط العرقي في لوس أنجلوس خلال توقيفات المهاجرين والتي تزايدت منذ يونيو في جنوب كاليفورنيا.
وأصدر ثلاثة قضاة في محكمة استئناف في المدينة مساء الجمعة حكما يؤيد قرار قاضية محكمة الدرجة الأولى مامي إيوسي-مينساه فريمبون التي حكمت في 11 يوليو لصالح شكوى قدّمها عدد من المهاجرين الأجانب ومواطنان أميركيان وجمعيات.
وقال هؤلاء إنهم كانوا ضحايا للتنميط العرقي، واستنكروا العقبات والعراقيل التي حالت دون حصولهم على استشارة قانونية أثناء احتجازهم.
استشهدت فريمبون بـ"الكم الهائل من الأدلة" التي قدمها المدعون ضد عمليات التوقيف والاعتقال التعسفي.
وفي القرار الصادر، مساء الجمعة، أيد قضاة محكمة الاستئناف هذا القرار.
وقال محامي منظمة ACLU التي تعنى بالدفاع عن الحقوق المدنية في بيان: "هذا تأكيد إضافي على أن أوامر إدارة (الرئيس الأميركي دونالد ترامب) بنشر الحرس الوطني في لوس أنجلوس انتهكت الدستور وتسببت بأضرار لا يمكن إصلاحها في جميع أنحاء المنطقة".
وبموجب القرار، لم يعد في إمكان عناصر وكالة الهجرة والجمارك الأميركية في لوس أنجلوس وست مقاطعات أخرى في كاليفورنيا، وفي غياب سبب وجيه، اعتقال أشخاص بناء على أربعة عوامل: العِرق، أو التحدث بالإسبانية أو الإنجليزية بلكنة أجنبية، أو مهنة الفرد، أو ما إذا كان في مكان معين مثل محطة للحافلات أو مغسل للسيارات أو مزرعة أو متجر الخرضوات.
وأثار تكثيف مداهمات الشرطة في الأماكن التي يعمل فيها الأميركيون اللاتينيون جدلا واسعا في لوس أنجلوس منذ مطلع يونيو. وأسفر عن احتجاجات عنيفة، أمر على إثرها ترامب بنشر الحرس الوطني خلافا لرغبة حاكم ولاية كاليفورنيا غافين نيوسوم.