أشاد الدكتور شريف مكين وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، بجهود إدارة رعاية الأمومة والطفولة خلال العام الماضى، تحت إشراف الدكتورة عبير عبد الغني وكيل المديرية، والدكتورة لمياء سلامه مدير عام الطب الوقائي بالدقهلية، لاسيما فيما يتعلق بمتابعة العمل على المبادرات الرئاسية بما يكفل توفير أفضل سبل الرعاية الطبية.


وكشفت الدكتورة عبير عبد الغنى وكيل المديرية، أن عدد المفحوصين للغدة الدرقية بلغ 107081 فى حين وصل عدد الاطفال الذين تم فحصهم ضمن مبادرة الأمراض الوراثية  مايقارب 11957 حالة  .وعدد الأطفال المؤمن عليهم بالتامين الصحي نحو  80166.


وأضافت الدكتورة إيمان سلامة مدير إدارة الرعاية والطفولة بالدقهلية، أنه فى إطار المبادرة الرئاسية لراغبى الزواج فقد بلغ عدد المفحوصين نحو 80095 كما جرى فحص عدد 24209 سيدة حامل بمبادرة صحة الأم والجنين .


وتم عمل دورات تدريبية عن الكشف المبكر للأمراض المسببة و المشورة التغذوية ودورات عن خدمات تكامل رعاية الامومة والطفولة بالدمج مع الصحة الانجابية علاوة ورش لفحص فيروس نقص المناعة البشري ضمن  فحص المقبلين علي الزواج  و تجهيز 17 عيادة مرأه أمنة بجميع الادارات مدير إدارة الرعاية والطفولة .
 

وفى سياق متصل فقد تم صرف 1858علبة ألبان صناعية مدعمة نيوكيت جونيور و عدد 1294 علبة نيوكيت اينفنت علبة ألبان صناعية مدعمة وعدد  1116 نيوكيت سينيو علبة ألبان صناعية مدعمة، وعدد 52علبة  pku 1  علبة ألبان صناعية مدعمة، وعدد 103علبة  pku 2  علبة ألبان صناعية مدعمة، كما تم صرف عدد 66 pku3  علبة ألبان صناعية مدعمة.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزارة الصحة التأمين الصحي المقبلين على الزواج الطب الوقائى الصحة الانجابية الأمومة والطفولة دورات تدريب وكيل وزارة الصحة بالدقهلية صحة الدقهلية فيروس نقص المناعة المبادرات الرئاسية ادارة الرعاية كشف المبكر

إقرأ أيضاً:

خواطر اجتماعية.. الدكتورة سعاد العزازي: لا بد من الصحوة الأسرية وإعادة التفكير في مفاهيم التعليم والنجاح

استكمالًا لموضوع الثانوية العامة، وحديثي هنا موجَّه إلى الأسرة: أعزائي الآباء والأمهات، أَلَم يَأنِ الأوان لتغيير المفاهيم الخاطئة التي تشوب ثقافة التعليم والشهادة الجامعية؟


ألم يَأنِ الأوان أن نرحم أبناءنا من الوقوع فريسةً للأمراض النفسية والاجتماعية، فقط لأنهم لم يحققوا “أحلامكم” في الالتحاق بكلية “مرموقة”؟

من الذي قرر ما هي “الكلية المرموقة”؟

مصطلح “كلية مرموقة” مصطلح واسع وفضفاض…
لكن من الذي حدد هذه “المرموقية”؟

 من وجهة نظر الدين؟
 أم من نظرة المجتمع المحلي؟
 أو من منظور الاقتصاد وسوق العمل؟
أم مجرد قناعات موروثة عن أن “الناس لا تحترم إلا الدكاترة والمهندسين”؟

لماذا لم نتوقف لحظةً لمراجعة هذا المفهوم؟


لماذا لم نُجْرِ تصحيحًا لهذه الثقافة التي حوّلت حياة الكثير من الأسر إلى قلق وضغط دائمين؟

أين ذهب دفء الأسرة؟

لقد افتقدنا، وبدون مبالغة، قيمًا ومعاني عميقة:

جلسات العائلة الهادئة
 الأحاديث العفوية عن الذكريات


 النقاش حول تطلعات الحياة بعيدًا عن الدرجات والامتحانات

تحوّل البيت إلى مركز دروس مكثفة:
درس داخل المنزل وآخر خارجه لنفس المادة!
بل أحيانًا مع أكثر من مدرس…
هل أصبح هذا هو “الطبيعي” الجديد؟
يا الله، لطفك بنا.

توازن مهم: الصحة النفسية أم شهادة “كبيرة”؟

سؤال صريح لكل أب وأم:
أيهما أهم؟
أن يكون ابنك سويًّا نفسيًّا واجتماعيًّا؟
أم أن ينهار بسبب أعباء لم يخترها، لتحقيق حلم لم يكن حلمه من الأساس؟

حين تسأل بعض الطلاب: “ما هدفك من الثانوية العامة؟”
يُجيبون:

“لا أعرف… أبي وأمي يريدانني في كلية مرموقة.”

هكذا يعيشون لا لأجل أحلامهم، بل من أجل طموحات غيرهم.

خيبة الأمل بعد “النجاح”

بعض الأبناء، بالفعل، يدخلون كليةً “مرموقة”… لكنهم يكتشفون لاحقًا أن هذا التخصص لا يناسبهم، فيتوقفون عن الدراسة أو يفقدون شغفهم تمامًا.


يعيشون في عزلة، بخيبة أمل مريرة.

لابد من صحوة أسرية قبل فوات الأوان، صحوة نعيد بها حساباتنا وتصوراتنا حول التعليم والنجاح.

كيف نُعِد أبناءنا للحياة لا للامتحانات فقط؟

علينا أن نغرس فيهم القيم التالية:

   أن الله كرم الإنسان بالعقل لا بالشهادة
  أن النجاح الحقيقي يبدأ من الإخلاص والنية
  أن مراقبة الله والتقوى هما الأساس
 أن الإنسان قد يكون “مرموقًا” بأخلاقه وتأثيره وليس فقط بلقبه

أبناؤنا قادرون - بإذن الله - على بناء مستقبل مشرق،
لكن بشروطهم هم، وبما يوافق شخصياتهم وقدراتهم الفعلية، وليس بمقاسات اجتماعية مفروضة.

القدوة ليست دائمًا “أصحاب الشهادات”

كم من أشخاص نلتقيهم يوميًا، حاصلين على قدر بسيط من التعليم، لكنهم يمتلكون حكمة ونُضجًا، ويُقنعونك بفلسفة الحياة بكل بساطة وهدوء.
 

صاغوا لأنفسهم حياة كريمة، خالية من الضغط والتوتر، وأصبحوا قدوة حقيقية في مجتمعاتهم الصغيرة.

لنُعد التفكير… بثقافة جديدة، نحن شددنا على أنفسنا، فشدد الله علينا.. لسنا ملومين بالكامل، فثقافتنا تشكلت على عبارات مثل:

    • “اللي بيأكل على ضرسه ينفع نفسه”
    • “شهادتك هي سلاحك”
    • “ما حدش بيحترمك إلا لو بقيت دكتور أو مهندس”

لكن…
الآن حان الوقت لنعيد التفكير.

حان الوقت لتغيير هذه الموروثات، ولخلق بيئة هادئة، متزنة، تسودها الثقة والحب بين الأبناء وآبائهم، وتقوم على الحوار لا الإملاء،
وعلى الدعم لا الضغط.

فلنترك لأبنائنا الفرصة لصناعة ذواتهم، لماذا لا نترك أبناءنا وبناتنا يسعون لتحقيق ذواتهم، وفق مفهومهم هم عن الحياة؟
وفق اهتماماتهم، شغفهم، وطاقاتهم؟

دعونا نؤمن بهم… وندعمهم، لا نوجههم فقط.

أ.د / سعاد العزازي 
أستاذ علم الاجتماع بجامعة الأزهر الشريف 

طباعة شارك كلية مرموقة خواطر اجتماعية الصحوة

مقالات مشابهة

  • مدير الرياضة بالقليوبية يلتقي أعضاء مجلس إدارة منطقة الشطرنج لتعزيز دورها
  • مش نهاية الطريق.. كيف تساعدك التغذية في علاج تكيس المبايض وتحقيق حلم الأمومة؟
  • محافظ الدقهلية يُهنئ مدير الأمن الجديد عقب توليه منصبه
  • اطّلع على تقرير مؤشرات الأداء للربع الأول من 2025.. محافظ الأحساء يستقبل مدير إدارة التعليم بالمحافظة
  • ضبط 500 علبة سجائر أجنبية مهربة مجهولة المصدر في حملة ببورسعيد
  • الهلال الأحمر الفلسطيني يشيد بجهود مصر في تخفيف معاناة أهالي القطاع
  • المركزي يطالب مصرف الواحة بإلغاء قرار تعيين مدير عام
  • محافظ جدة يستقبل مدير إدارة مكافحة المخدرات بالمحافظة
  • مدير أوقاف الفيوم: لا تهاون في الانضباط بالمساجد ومواجهة الفكر المتطرف أولوية دعوية
  • خواطر اجتماعية.. الدكتورة سعاد العزازي: لا بد من الصحوة الأسرية وإعادة التفكير في مفاهيم التعليم والنجاح