شهد أول أيام العرض المسرحي «هالو فرجينيا» للمخرج أحمد كامل، حضورًا كامل العدد لفرقة مسرح كوم للثقافة والفنون والذي أقيم على سرح الحياة .

وجرى العرض في إطار استعراضي غنائي للأحداث، وكيفية مواجهة بعض الصعوبات وحث العائلة على التعاون والصداقة والعودة للقيم الأخلاقية والإنسانية، ومواجهة مشاكل التطور والتكنولوجيا التي شاهدتها مصر في الأوقات الأخيرة، وفى أول أيام العرض حضور جماهيري غفير.

هالو فرجييا

وأوضح كامل أن  فكرته لهذا العمل الفني هي ربط الست كوم التلفزيوني بالمسرح.

تدور أحداث المسرحية عن مشاكل التطور والتكنولوجيا التي شاهدتها مصر في الأوقات الاخيره ويتبين فيها الاستخدام الصحيح والاستخدام الخطأ بشكل اجتماعي كوميدي ويدور حوار المسلسله المسرحي الكوميدي بجميع حلقاته عن اسره ابو الوفا التي تقدم كل حلقه مشكله من مشاكل المجتمع المصري باختلاف وتقديم حلها بشكل صحيح. 

هالو فرجييا

مسرحية هالو فرجينيا بطولة رجب حامد، محمد فؤاد،  نيفين الكردي، محمود أوطه، عبدالله أسامه، ندي سعيد ومن الوجوه الصاعده محمد طارق، غاده ياسر، محمد ثروت،  يوسف غرام، محمود نجم، أنس أحمد،  صابر حسين، محمد صالح، محمد ثروت، عبدالله سامي، أمل علي، أشواق محروس، محمد سراج،  محمد جابر عمرو أمام، احمد حامد،  حمدي عبد الستار،  محمد تايكوندو، عبد الرحمن ناصر،  محمد درويش، علي محمد، المطرب عبد الرحمن بيدو، العرض المسرحى  من تأليف إيناس موسي، ومن إخراج أحمد كامل.

جدير بالذكر أن أخر أعمال المخرج أحمد كامل العرض المسرحى " ست البيت ". 

 

تدور أحداث المسرحية حول الاختلافات والآراء الشائعة هذه الأيام بأن الرجل مثل المرأة والمرأة مثل الرجل والذي يفعله الرجل يصلح أن تفعله المرأة والعكس صحيح، فهذه المسرحية توضح أن الرجل رجل والمرأة مرأة، وأن الله عزل وجل خلق الرجل له قدرات وواجبات في الحياة وأيضا خلق المرأة لها واجبات وقدرات أيضا وانه يوجد أشياء كثيرة لا يمكن تفعلها المرأة مثل الرجل وأشياء أخرى لا يمكن أن تفعلها المرأة مثل الرجل، ولكل منا حياة مخلوق إليها وهذا ما سترونه في مسرحية ست البيت بشكل كوميدي أجتماعي..

 

مسرحية ست البيت بطولة الفنان محمد الشربيني، الفنانة نيفين الكردي، المطرب عصام شعبان عبد الرحيم، الفنان محمود أوطه، الفنانة سما حسام، الطفلة الصاعدة جني محمود، الفنان محمد أبو يوسف، الفنان عبد الرحمن محمد، الفنان خالد بيبو، الفنانة أروى احمد، الفنانة داليا حسن، الفنان على محمد،  المخرج المنفذ المسرحية محمد عبد الرحمن ومساعد المخرج إيناس موسى، وتأليف وإخراج أحمد كامل..

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محمد فؤاد الفن عبد الرحمن أحمد کامل

إقرأ أيضاً:

هل لباس المرأة هو سبب التحرّش.. أم الرجل هو المسئول؟

حين تُطرح قضية التحرّش في مجتمعاتنا، ينقسم الناس سريعاً إلى فريقين؛ فريق يبحث عن شماعة يعلّق عليها الجريمة، وفريق يحاول أن ينزع الغطاء عن الحقيقة العارية. وبين هذا وذاك، تبقى المرأة في مرمى الاتهام، وكأنها المتهمة لا الضحية، وكأن جسدها صار هو الجريمة، لا اليد التي امتدت إليه.
السؤال الحقيقي لا يجب أن يكون “كيف كانت ترتدي؟”، بل “كيف تجرّأ؟ ”.
فالتحرّش في جوهره ليس رد فعل على لباس، بل فعل عدواني مكتمل الأركان، تُرتكب فيه الجريمة بقصد، وتُداس فيه الإنسانية بإصرار، ويُقتل فيه الشعور بالأمان داخل روح الضحية مراراً.
لو كان لباس المرأة هو السبب الحقيقي في التحرّش، لما تعرّضت الصغيرات له.
ولو كان اللباس هو المحرّك، لما تعرّضت له المحجبات والمنقبات.
ولو كان الجسد هو العذر، لما تسلّل المتحرّش إلى البيوت، والمنشآت، وأماكن العبادة، والمدارس.
هذه الوقائع اليومية وحدها كفيلة بإسقاط أكذوبة تحميل المرأة ذنب الجريمة.
الحقيقة المؤلمة التي لا يريد البعض رؤيتها هي أن التحرّش لا يبحث عن جسد؛ بل يبحث عن ضعف يتوهّمه، وعن امرأة يظن أنه قادر على كسرها دون حساب.
إنه ليس انفلات رغبة فقط، بل انحراف في فهم القوة، وسوء في تشكيل الضمير، وخلل في التربية والوعي والردع.
وحين يُحمّل المجتمع المرأة مسئولية ما تعرّضت له، فإنه لا يدافع عن الفضيلة، بل يقتلها.
لا يحمي الأخلاق، بل يمنح المجرم غطاء ً اجتماعيا ً يُعيد من خلاله إنتاج الجريمة بلا خوف ولا وازع.
يصبح المتحرّش في نظر نفسه مبرّرا ً، بينما تُدفع الضحية إلى زاوية الصمت والخزي، وكأنها هي الجانية.
دينيا ً؛  لا خلاف في الأمر، فغضّ البصر فرض، وضبط النفس واجب، واحترام الإنسان أصل لا استثناء فيه.
ولا يوجد في أي رسالة سماوية نص واحد يُسقط عن المعتدي جريمته لأن الضحية لم ترضِ وصاية المجتمع على جسدها.
أخلاقيا ً؛ لا يوجد مقياس يقبل أن يتحوّل جسد المرأة إلى تذكرة اعتداء.
وقانونيا؛ لا يعترف أي نظام حضاري أو إنساني بأي عذر يخفّف جريمة التحرّش تحت أي ذريعة تتعلّق بملابس الضحية.
إن المشكلة الحقيقية ليست في الثياب، بل في ثقافة التبرير.
في تلك المنطقة الرمادية التي يُقتل فيها الحق بالتدريج، ويُعاد تعريف الجريمة، ويتحوّل فيها الجاني شيئاً فشيئاً إلى كائن ملتبس؛ نصفه مجرم، ونصفه ضحية وهمية، بينما الضحية الحقيقية تُترك وحدها في مواجهة الألم.
المرأة لا تطلب امتيازا ً حين تخرج آمنة، ولا تطلب استثناء ً حين تسير بلا خوف، إنها تطلب حقا ًبديهيا ً اسمه الأمان الإنساني.
ولا تكتمل مواجهة ظاهرة التحرّش بالتركيز على الفرد وحده، لأن مسئولية الدولة بأجنحتها المؤثّرة تظل حجر الزاوية في حماية المجتمع.
فالشرطة ليست فقط أداة ضبط، بل رسالة طمأنة وردع في آن واحد ؛؛؛ حين يشعر المتحرّش أن العقوبة قادمة لا محالة، يتراجع كثيرون قبل أن يُقدموا.
والتعليم ليس مجرد مناهج، بل مصنع الوعي والضمير؛ تخرج منه الأجيال وهي تعرف معنى الحُرمة، وحدود الجسد، وكرامة الآخر.
أما الإعلام، فهو أخطر الأجنحة جميعًا؛ لأنه يُشكّل الذوق العام، ويعيد تعريف الرجولة، ويصنع القدوة، إمّا أن يكون سور حماية أخلاقي، أو بوابة مفتوحة لتطبيع الانحراف.
الدولة حين تتراخى في هذه الأدوار، لا تترك فراغا ً محايداً، بل تترك مساحة يتمدّد فيها الخوف، ويتوحّش فيها المجرم، ويصمت فيها الضمير العام.
وحين تقوم بدورها بوضوح وحزم وتكامل، لا تحمي المرأة وحدها، بل تحمي المجتمع من انهيار أعمق وأخطر.
المجتمع الذي لا يحمي نساءه من التحرّش، لا يحمي أبناءه من الانكسار .. لأن الوعي حين يسقط في هذا الاختبار، يسقط في كل ما بعده.
والخلاصة التي يجب أن تُكتب بالحبر الذي لا يُمحى؛ أن المرأة ليست السبب ، واللباس ليس المجرم، والتحرّش لا علاقة له بالإغراء !.. بل هو جريمة كاملة يتحمّلها الرجل المتحرّش وحده، أمام ضميره، وأمام قانونه، وأمام إنسانيته.

مقالات مشابهة

  • شاهد بالفيديو.. أثناء إحتفاله بزفافه.. الفنان أحمد أمين يُصِر على زميله عثمان بشة بالتفكير في الزواج والأخير يرد: “أبشر”
  • هل لباس المرأة هو سبب التحرّش.. أم الرجل هو المسئول؟
  • فيلم الست.. كم جمع في ثاني أيام عرض بالسينما؟
  • «أنا وهو وهم».. تفاصيل مسلسل أحمد صلاح حسني في موسم رمضان 2026
  • إقبال كبير على فيلم الست في أول أيام عرضه .. ماذا جنى أمس؟
  • "هما كده".. أغنية جديدة للفنان مصطفى كامل (تفاصيل)
  • بسبب التهاب حاد .. يسرا اللوزي تعتذر عن مسرحية المورستان
  • أحمد العونان ينضم لطاقم مسرحية “المزدوجين” قبيل عرضها في ديسمبر 2025
  • مصطفى عسكر يكشف عن أصعب ما في مسرحية "سقوط حر".. تفاصيل
  • محمد صبحي يهدي مهرجان "آفاق مسرحية" درع "استديو الممثل" تقديرا لجهوده في دعم الشباب