ضمانًا للموائمة بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل، وسعيًا لتأهيل شباب ذوي كفاءة علمية وعملية، تم إطلاق مبادرة " الدرجات العلمية المُخصصة ذاتياً".
وبدأت عدد من الجامعات في المملكة بالتعاون مع مجلس شؤون الجامعات، إطلاق وتنفيذ المبادرة التي تعد إحدى مبادرات برنامج تنمية القدرات البشرية في عدد من التخصصات.

أهداف المبادرةأوضح الأمين العام لمجلس شؤون الجامعات الدكتور بسام بن عبدالله البسام، أن المبادرة تهدف إلى ضمان المواءمة بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل، وتحسين جاهزية الشباب لتأهيلهم في سوق العمل ورفع كفاءة المخرجات التعليمية.

#فيديو| #جامعة_الملك_عبدالعزيز.. كلية الحاسبات تواكب سوق العمل السعودي#اليوم | @kauweb pic.twitter.com/M3248izqWM— صحيفة اليوم (@alyaum) August 10, 2023كما تتيح المبادرة المجال للطلبة للتنويع في الخطط الدراسية، واختيار الدراسة في أكثر من تخصص وذلك حسب ميولهم ورغباتهم الدراسية، بما يسهم في رفع مستوى المعارف والمهارات لديهم، ورفع مستوى جاهزيتهم للالتحاق بسوق العمل، وذلك وفق أفضل الممارسات التعليمية العالمية.تنفيذ المبادرةتشتمل المبادرة على تنفيذ عدد من الأنماط في الجامعات السعودية، مثل: (التخصص الفرعي (minor)، والتخصص المزدوج (Double major)، بالإضافة إلى أنماط أخرى سيتم تطبيقها بشكل مرحلي بما يضمن المراجعة والتقييم وضبط الجودة والمواءمة مع متطلبات التنمية واحتياجات سوق العمل.
أخبار متعلقة غداً الإثنين.. بدء تنفيذ الهيكلة الجديدة في إدارات التعليمالأحد.. "التعليم" تنفذ النماذج الإشرافية الجديدة كفرق تحسين وتطويرالتعليم تحتفي باليوم العربي لمحو الأمية 2024يذكر أن الجامعات التي بدأت في تنفيذ المبادرة في مرحلتها الأولى، هي: جامعة الملك عبد العزيز، وجامعة الملك فيصل، وجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، وجامعة القصيم، والجامعة السعودية الإلكترونية.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم واس الجامعات السعودية التعليم التعليم الجامعي الجامعات سوق العمل

إقرأ أيضاً:

هواوي تطلق قمة التعليم الذكي لتعزيز الابتكار والذكاء الاصطناعي في الجامعات

صراحة نيوز- نظمت شركة هواوي، بالتعاون مع المنظمة العربية لشبكات البحث والتعليم “آسرن” وشبكة الجامعات الأردنية “جونت”، اليوم الأحد، قمة التعليم الذكي، بهدف استكشاف كيفية إعادة صياغة الذكاء الاصطناعي لمستقبل التعليم في منطقة الشرق الأوسط وخارجها.

وتسلط القمة، التي تستمر ثلاثة أيام، الضوء على أحدث الاتجاهات العالمية والإقليمية في التحول الرقمي للتعليم، بدءًا من تطبيقات الذكاء الاصطناعي الناشئة والبنية التحتية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وصولًا إلى التجارب الإقليمية في الشمول الرقمي والتعلم الذكي.

وناقشت القمة استراتيجية التعليم الرقمي والذكي، وتسريع الذكاء من أجل التعليم، ورؤية “آسرن” للشبكات والسحابة، والذكاء الشامل للتعليم الرقمي والذكي، ومفاتيح نجاح شبكات البحث والتعليم الوطنية.

وقال مدير مكتب شركة “هواوي” بالأردن، يانغ مينغ، إن القمة تناقش تسريع مسيرة التعليم الرقمية، مشيرًا إلى أهمية بناء منظومة تعليمية رقمية تعتمد على قوة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، لا تهدف فقط إلى تحسين جودة التعليم، بل تسهم أيضًا في تنمية المبتكرين والمواهب.

من جهته، قال رئيس الجامعة الألمانية الأردنية، مدير شبكة “جونت”، الدكتور علاء الدين الحلحولي، إن دعم شركة هواوي القوي للمواهب في الجامعات عزز شبكة البحث والتعليم، وفتح أبوابًا للتعليم والابتكار واكتساب المهارات الحديثة، مثل الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي، الذي أصبح محورًا رئيسيًا في معظم شبكات الجامعات الأردنية، ويشكل ركيزة أساسية في رؤية التحديث الاقتصادي.

بدوره، قال المدير العام للمنظمة العربية لشبكات البحث والتعليم “آسرن”، المهندس يوسف الطرمان، إن البحث العلمي يمثل إحدى أولويات المنظمة، إذ تعمل من خلال الشبكة على نقل التعليم إلى مستوى عالمي.

مقالات مشابهة

  • جامعة المستقبل تواصل مسيرة التفوق العالمة فى التصنيفات الدوليه للجامعات
  • التعليم: دمج مهارات الذكاء الاصطناعي في المناهج خطوة نحو تطوير المنظومة
  • وزير التعليم يطلع على نسب حضور الطلاب وآليات تنفيذ التقييمات الأسبوعية
  • وزير التعليم العالي: 191 قرارًا جمهوريًا لدعم استقرار الجامعات وتطوير الأداء في 2025
  • 4 أحكام قضائية.. رابطة التعليم المفتوح تعلن مفاجأة للطلاب بعد حكم الإدارية العليا
  • هواوي تطلق قمة التعليم الذكي لتعزيز الابتكار والذكاء الاصطناعي في الجامعات
  • صندوق الملك عبدالله الثاني يبدأ باستقبال طلبات دعم البحث والإبداع لطلبة الجامعات
  • مدير تعليمية أبوتشت يقود جولات ميدانية مفاجئة لتعزيز الانضباط ورفع جودة التعليم
  • آخر مستجدات تنفيذ وحدات "سكن لكل المصريين" لمحدودي ومتوسطي الدخل في 5 مدن
  • وزير الإسكان يتابع موقف تنفيذ وحدات «سكن لكل المصريين» لمحدودي ومتوسطي الدخل