انهيار شعبية بايدن لأدنى مستوى لرئيس أمريكي منذ 15 عاما
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
تبدأ فترة الانتخابات التمهيدية لعام 2024 بتقدم واضح لدونالد ترامب على منافسيه الجمهوريين في مقاييس الشعبية الرئيسية، وفي الوقت نفسه، يشهد معدل تأييد الرئيس جو بايدن انخفاضًا إلى أدنى مستوى لأي رئيس في السنوات الـ15 الماضية، وفقًا لاستطلاع جديد أجرته شبكة «إيه بي سي» نيوز الأمريكية.
منافسة بين ترامب وبايدنووفقاً للاستطلاع، تبين أن ترامب يحظى بتقدير جيد بشكل خاص من قبل الجمهوريين والمستقلين ذوي الميول الجمهورية على ثلاثة مقاييس رئيسية، يعتبرونه أفضل فرصة للفوز في الانتخابات التي ستجرى في نوفمبر، ويرونه كقائد قوي والمرشح الأكثر تأهيلاً للحزب.
وبحسب التقرير، يتقدم ترامب أيضًا على خصومه الجمهوريين بفارق أقل على مقياسين آخرين، وهما التعاطف (أي فهم مشاكل الأشخاص مثلك) والقيم المشتركة، وأفاد سبعة من كل عشرة جمهوريين وأنصار الحزب الجمهوري برأي إيجابي عن الرئيس الأمريكي السابق بشكل عام.
وبشكل عام، يكون 72% من البالغين المتحالفين مع الحزب الجمهوري راضين عن ترامب كمرشح، مقارنةً بنسبة 75% في شهر مايو الماضي.
فترة حاسمة من الانتخاباتومن ناحية أخرى، يشهد خلال هذه الفترة الحاسمة من الانتخابات، جدول مواعيد ترامب ازدحاما بالأحداث، فبالإضافة إلى جدوله المزدحم للحملات الرئاسية، يواجه ترامب أربع محاكمات رئيسية حيث يواجه 91 تهمة تتعلق بأعماله ومسيرته السياسية، ومن بين هذه التهم، هناك اثنتان تم رفعهما من قبل المستشار القانوني الخاص المعيّن من وزارة العدل جاك سميث، وتهمة واحدة من المدعية العامة في نيويورك ليتيسيا جيمس، وأخيرًا تهمة من المدعية العامة في جورجيا فاني ويليس.
وهناك قضايا قانونية معلقة في حوالي 20 ولاية، وتدور بعضها حول ما إذا كان ينبغي استبعاد ترامب من بطاقات الاقتراع وفقًا للتعديل الرابع عشر من الدستور الأمريكي، ويشبه هذا الحكم الصادر عن المحكمة العليا في كولورادو الذي يرى أن الرئيس السابق «فقد أهليته» بسبب تورطه في تمرد، عندما حاول تغيير نتائج الانتخابات التي فاز بها الرئيس بايدن، وتحريضه على أعمال الشغب في 6 يناير 2021 خلال اقتحام الكابيتول.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب بايدن الانتخابات انتخابات أمريكا الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
مسؤول أمريكي ينفي تقرير أكسيوس حول غزة.. لا قرارات نهائية
نفى مسؤول رفيع في البيت الأبيض، أن تكون الولايات المتحدة قد اتخذت قرارات نهائية بخصوص قوة الاستقرار الدولية في غزة وتشكيل مجلس السلام ولجنة التكنوقراط الفلسطينية.
وكان النفي ردا على تقرير لموقع "أكسيوس" تحدث عن تخطيط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتعيين جنرال أمريكي لقيادة قوة الاستقرار الدولية في قطاع غزة.
ونقلت شبكة "سكاي نيوز" عن مسؤول رفيع في البيت الأبيض تأكيده أنه لم يتم اتخاذ أي قرارات في هذا الصدد.
وأضاف أن المناقشات ما تزال جارية بشأن التفاصيل العملياتية للقوة الدولية، مشددا في الوقت ذاته على أن هذه المناقشات لا تشمل نشر قوات أمريكية على الأرض في غزة.
وفي وقت سابق، ذكر موقع أكسيوس نقلا عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين أن إدارة ترامب تعتزم تعيين جنرال أمريكي برتبة لواء لقيادة قوة الاستقرار الدولية في غزة، وفقًا لما نقله موقع "أكسيوس" الأمريكي، عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين.
وقال مسؤولان إسرائيليان إن سفير الأمم المتحدة مايك والتز، الذي زار إسرائيل هذا الأسبوع، أبلغ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومسؤولين آخرين بأن إدارة ترامب ستتولى قيادة قوة الاستقرار الدولية، وستُعيّن لواء قائدا لها.
وقال أحد المسؤولين الإسرائيليين: "بل إن والتز قال إنه يعرف اللواء شخصيًا، وأكد أنه شخص جاد للغاية".
مسؤولون إسرائيليون إن والتز أكد أن وجود جنرال أمريكي على رأس قوة الاستقرار الدولية، من شأنه أن يمنح إسرائيل الثقة بأنها ستعمل وفقًا للمعايير المناسبة.
وقالت مصادر مطلعة للموقع إن الولايات المتحدة اقترحت أن يعمل المبعوث الأممي السابق للشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف، ممثلاً لمجلس السلام على الأرض في غزة، للعمل مع حكومة فلسطينية تكنوقراطية مستقبلية.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟