الكويت : نحرص على تنفيذ الخطط التنموية بما يحقق الأمن الغذائي العربي
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
أكد المدير العام للهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية الكويتية المهندس ناصر تقي الحرص على تنفيذ ما هو مطلوب من أجل التعاون مع المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة (أكساد) وتنفيذ كافة الخطط التنموية بما يحقق الأمن الغذائي العربي وأهداف التنمية المستدامة وتفعيل العمل العربي المشترك.
وأعرب المهندس ناصر تقي في تصريح عقب اجتماعه مع المدير العام للمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة (أكساد) الدكتور نصرالدين العبيد اليوم الأحد عن استعداد الهيئة لتنفيذ كافة الخطط التنموية التي تخدم دولة الكويت بما يلبي أولوياتها وأهدافها ويحقق الأمن الغذائي وأهداف التنمية المستدامة.
وقال إن الجانبين ناقشا قضايا التعاون المشترك وتنفيذ المشاريع التطبيقية خصوصا تنفيذ مشاريع جديدة حول استعمالات المياه غير التقليدية.وأضاف أنه تم خلال الاجتماع كذلك بحث مراقبة الكثبان الرملية وتثبيتها إضافة إلى تنمية وتطوير الثروة الحيوانية (الأغنام العواس والماعز الشامي) وتنفيذ مشروع المراعي .
وأوضح أنه تم أيضا مناقشة الخطوات التنفيذية لقرار المجلس الاقتصادي والاجتماعي والجمعية العمومية ل(أكساد) بشأن افتتاح مكتب للمركز في دولة الكويت بهدف متابعة الأعمال والأنشطة وتنفيذ المشاريع التطبيقية والتنموية التي ينفذها في البلاد.
وذكر أن من أهداف المكتب أيضا توسيع الأعمال ومتابعة الخبراء لنتائج الأبحاث وتطبيقات نتائج الدراسات ومخرجات المشاريع المنفذة في ضوء توسيع عمل (أكساد) في المنطقة العربية.
وأشار تقي إلى أن وفد المركز اطلع على خطط وبرامج الهيئة وعلى نتائج الأبحاث المشتركة بين (أكساد) ومعهد الكويت للأبحاث العلمية لاسيما زراعة أصناف من القمح والشعير والتعاون المشترك في مجال تنمية الثروة الحيوانية.
يذكر أن المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة (أكساد) تأسس في عام 1968 وهو منظمة عربية متخصصة تعمل ضمن إطار جامعة الدول العربية بهدف توحيد الجهود المشتركة لتطوير البحث العلمي الزراعي في المناطق الجافة وشبه الجافة وتبادل المعلومات والخبرات على نحو يمكّن من الاستفادة من ثمار التقدم العلمي ونقل وتطوير وتوطين التقانات الزراعية الحديثة بغية زيادة الإنتاج الزراعي في هذه المناطق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكويت الخطط التنموية الأمن الغذائى العربى المناطق الجافة
إقرأ أيضاً:
حكومة التغيير والبناء تدفع بعجلة التنمية في معركة بناء الدولة
في ظل الأوضاع الاستثنائية التي تمر بها البلاد، تتواصل الجهود الرسمية في اليمن لمواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية والإنسانية، حيث تعمل حكومة التغيير والبناء من خلال مسارات متوازية على مكافحة التهريب، وتطوير الخدمات الصحية والتعليمية، وتعزيز الإنتاج المحلي، ويعكس تزامن هذه الأنشطة سعي الحكومة إلى تحقيق التوازن بين الأمن والتنمية رغم شح الإمكانيات.
يمانيون / خاص
التصدي لتهديد تهريب الأدوية وتعزيز القطاع الصحي
أحبطت الأجهزة الجمركية والأمنية خلال أيام قليلة عدة محاولات لتهريب أدوية بكميات كبيرة، مخفية بطرق احترافية داخل مركبات متنوعة، هذه الوقائع تؤكد قدرة الأجهزة الأمنية على مراقبة ومحاربة نشاط شبكات التهريب ، وفي مأرب، تم تدشين عمل 21 قابلة صحية بعد تأهيلهن، ما يعزز خدمات الأمومة والطفولة، خصوصاً في المناطق الريفية. ويعكس هذا التحرك اهتمام وزارة الصحة برفع كفاءة الكوادر، وتلبية الاحتياج المتزايد في المرافق الصحية.
أولوية الحكومة في بناء الإنسان وتعليمهشهدت محافظات عدة برامج تدريبية للكادر التربوي والإداري، شملت تعليم القرآن الكريم، استخدام برامج الإكسل، والتأهيل القانوني، كما نُفذت دورات في العمل الطوعي والتنمية المجتمعية، في إطار استراتيجية شاملة لتطوير الأداء المؤسسي وتحسين الخدمات العامة.
سلاسل القيمة.. خطوة نحو الاكتفاء الذاتيأطلقت الحكومة ورش في محافظات مثل الحديدة وحجة لتفعيل مشاريع “سلاسل القيمة” الزراعية والحيوانية، بهدف تحسين الإنتاج المحلي وتقليل فاتورة الاستيراد، وهذه الخطوة تُعد مدخلًا تنمويًا يعزز الأمن الغذائي ويُفعّل دور المجتمعات الريفية في الاقتصاد الوطني.
تشير هذه التحركات إلى توجه حكومة التغيير والبناء نحو التوازن بين الأمن ومشاريع التنمية، مع التركيز على تأهيل الإنسان، وتثبيت الاستقرار الخدمي والاقتصادي في مختلف المناطق، ورغم التحديات، فإن اعتماد اليمن على موارده الذاتية وبناء كادره البشري، يعكس استراتيجية واعية لمواجهة الضغوط وتحقيق الاكتفاء والتنمية من الداخل.