سيتم إخراج الطراد النووي الثقيل "بطرس الأكبر"، بصفته سفينة رائدة في الأسطول الشمالي الروسي، من تشكيلة الأسطول بعد انتهاء اختبارات الطراد النووي الثقيل "الأميرال ناخيموف".

صرح بذلك مصدر مقرب من البحرية الروسية  لوكالة "تاس" الروسية.

وقال المصدر إن قرارا مبدئيا بشطب طراد "بطرس الأكبر" قد أتخذ، وقد انتقل الجزء الأكبر من طاقمه إلى طراد "الأميرال ناخيموف" الذي لا يزال قيد الاختبار بعد انتهاء عملية الإصلاح والتحديث.

، بينما لا تتوفر في وكالة "تاس" معلومات تؤكد هذا الخبر.

rg.ru طراد "الأميرال ناخيموف"

يذكر أن الطراديْن "بطرس الأكبر" و"الأميرال ناخيموف" يمثلان المشروع السوفيتي  للطرادات الصاروخية النووية المزودة بالمحرك النووي من طراز  "1144 أورلان". أما الطرادان الآخران من هذا المشروع المذكور "الأميرال لازاريف" و"كيروف" فقد تم إتلافهما.

جدير بالذكر أن طراد "الأميرال ناخيموف" يخضع في الوقت الراهن لاختبارات مختلفة بعد الانتهاء من إصلاحه وتحديثه.

وحسب المصادر المفتوحة فإن السفينة قد حصلت على أسلحة جديدة، بينها 80 منصة من صواريخ "تسيركون" الفرط صوتي  و"كاليبر" و"أونيكس". كما تم تحديث منظومات الدفاع الجوي ومكافحة الغواصات والأجهزة الإلكترونية.

المصدر:روسيسكايا غازيتا

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الجيش الروسي سفن حربية

إقرأ أيضاً:

ترامب يصف مفاوضات النووي بالجيدة جدا فماذا قالت إيران وعمان؟

وصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الأحد الجولة الأخيرة من المفاوضات بين بلاده وإيران بأنها "جيدة جدا".

وأشاد ترامب بتحقيق "تقدم حقيقي، تقدم جدي" عقب جولة خامسة من المحادثات استضافتها روما الجمعة حول البرنامج النووي الإيراني.

وقال ترامب إن المحادثات كانت "جيدة جدا".

وأضاف: "أعتقد أنه يمكن أن يكون لدينا أخبار سارة على جبهة إيران"، مشيرا إلى أن إعلانا قد يصدر "في اليومين المقبلين".

في المقابل، قلل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي من أهمية التقدم المحرز، مشددا على أن "المفاوضات معقدة جدا كي تحل في اجتماعين أو 3".

وقال عراقجي إن بلاده تدرس مقترحا عمانيا يهدف إلى إزالة العقبات أمام المفاوضات غير المباشرة مع واشنطن.

أما وزير خارجية سلطنة عمان بدر البوسعيدي، فكتب على منصة إكس أن الجولة الخامسة اختتمت "ببعض التقدم ولكنه ليس حاسما"، مضيفا أنه يأمل أن يتم توضيح "القضايا المتبقية" في الأيام المقبلة.

وتأتي المحادثات قبل اجتماع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا في يونيو/حزيران المقبل لمراجعة الأنشطة النووية الإيرانية.

وتسعى إيران للتوصل إلى اتفاق جديد من شأنه تخفيف العقوبات التي أثرت سلبا على اقتصادها.

إعلان

وتُعد المحادثات التي بدأت في أبريل/نيسان وتوسطت فيها سلطنة عمان، الاتصال الأعلى مستوى بين البلدين منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي لعام 2015 خلال ولاية ترامب الأولى كرئيس للولايات المتحدة.

الضغوط القصوى

ومنذ عودته إلى منصبه، استأنف ترامب ممارسة "الضغوط القصوى" على إيران، حيث دعم إجراء محادثات، لكنه حذر من أنه قد يلجأ إلى عمل عسكري في حال فشلت الدبلوماسية.

كما أنها تأتي قبل انتهاء صلاحية الاتفاق النووي المبرم عام 2015 في أكتوبر/تشرين الأول، وهو اتفاق كان يهدف إلى تهدئة شكوك الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حول سعي إيران لامتلاك سلاح نووي، وهو ما نفته طهران باستمرار.

وفي مقابل فرض قيود على برنامجها النووي، حصلت إيران بموجب الاتفاق على تخفيف للعقوبات الدولية المفروضة عليها. لكن الاتفاق أُلغي عام 2018 عندما انسحب ترامب منه من جانب واحد وأعاد فرض العقوبات.

وبعد مرور عام، ردت إيران بتكثيف أنشطتها النووية.

وتعمل إيران الآن على تخصيب اليورانيوم إلى مستوى 60%، وهو ما يفوق بكثير حد 3.67% الأقصى المسموح به في الاتفاق، ولكنه أيضا أقل من مستوى 90% المطلوب لصنع رأس حربي نووي.

مقالات مشابهة

  • الإمام الأكبر يؤكد دعم الأزهر غير المحدود للشعب اللبناني
  • شاهد | اقتحامات المسجد الأقصى.. الأكبر والأوقح
  • رئيس جامعة الأزهر: الحوار بين الأديان في مقدمة اهتمامات الإمام الأكبر
  • رفع الحظر الدولي عن الأسطول البحري العراقي
  • ترامب يصف مفاوضات النووي بالجيدة جدا فماذا قالت إيران وعمان؟
  • صدمة في واشنطن من مواجهات البحر الأحمر وسط توقّعات بإقالة قادة الأسطول الأمريكي
  • مفيش سرقة لأموال وذهب.. محامي أسرة الدجوي يكشف مفاجأة من العيار الثقيل| تفاصيل
  • محافظ سوهاج يتفقد أعمال الرصف والتجميل بشارع طراد النيل بأخميم
  • محافظ سوهاج يتفقد شارع طراد النيل بأخميم بعد أعمال الرصف والتجميل
  • حركة الفياض ترهن تشكيل الكتلة البرلمانية الأكبر وملامح الحكومة المقبلة بالمستجدات الإقليمية