مدرب منتخب مصر يكشف سبب تعثر "الفراعنة" أمام موزمبيق
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
أرجع مدرب منتخب مصر، روي فيتوريا، سبب تعثر الفراعنة بنتيجة التعادل 2-2 أمام موزمبيق في الجولة الأولى للمجموعة الثانية بكأس أمم إفريقيا المقامة في كوت ديفوار، إلى فقدان التركيز.
وكاد المنتخب المصري أن يتعرض لخسارة مدوية قبل أن يمنحه نجمه وقائده محمد صلاح هدف التعادل 2-2 من ركلة جزاء في الدقيقة السابعة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع.
وتقاسم منتخب مصر، بطل إفريقيا 7 مرات (رقم قياسي) ومنتخب موزامبيق، الملقب بـ"أفاعي ألمامبا"، صدارة المجموعة الثانية بنقطة لكل منهما، قبل لقاء غانا والرأس الأخضر في وقت لاحق اليوم الأحد.
وقال فيتوريا في المؤتمر الصحفي عقب مباراة موزمبيق "واجهنا فريقا جيدا وسريعا وفي أي وقت من الأوقات لم نقلل منه"، ملقيا باللوم على "فقدان التركيز".
وتابع "لابد أن نكون في قمة تركيزنا. فقدنا التركيز لدقائق قليلة فاستقبلنا هدفين".
وأكد المدرب البرتغالي أن منتخب مصر مازال يحتفظ بكامل حظوظه للتأهل للدور الثاني، رغم التعادل المخيب مع موزمبيق.
وفي الجولة الثانية، تلعب مصر مع غانا في 18 يناير الجاري، وموزمبيق مع الرأس الأخضر في 19 منه.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كأس إفريقيا محمد صلاح منتخب مصر
إقرأ أيضاً:
الفراعنة بالقميص الأحمر أمام جيبوتي في التصفيات المونديالية
أنهى منتخب مصر الأول لكرة القدم تحضيراته الميدانية والفنية استعدادًا لمواجهة منتخب جيبوتي، المقررة في السابعة مساء غد الأربعاء – بتوقيت القاهرة – على استاد العربي الزاولي في مدينة الدار البيضاء المغربية، ضمن منافسات الجولة التاسعة من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى كأس العالم 2026.
ويأتي اللقاء في مرحلة مهمة من مشوار الفراعنة نحو المونديال، حيث يسعى المنتخب المصري إلى تثبيت موقعه في صدارة المجموعة ومواصلة سلسلة انتصاراته تحت قيادة البرتغالي روي فيتوريا.
الأحمر التقليدي شعار الفراعنة
أسفر الاجتماع الفني الذي عُقد مساء الثلاثاء بحضور ممثلين عن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف)، عن الاتفاق على الألوان الرسمية للمنتخبين في اللقاء المرتقب.
وسيرتدي منتخب مصر طاقمه التقليدي المكون من القميص الأحمر والشورت الأبيض والجورب الأبيض، في حين سيظهر منتخب جيبوتي بالزي الأزرق الفاتح الكامل.
ويحمل هذا الطقم رمزية خاصة لجماهير الكرة المصرية، باعتباره اللون التاريخي الذي ارتبط بأبرز إنجازات المنتخب، من بينها بطولات الأمم الإفريقية الثلاث المتتالية (2006 – 2008 – 2010) ومشاركاته المونديالية السابقة.
وشهد الاجتماع الفني حضور مينا سامح، إداري المنتخب، وعبد الله سيد، مدير المهمات، ممثلَين عن بعثة الفراعنة، إلى جانب مسؤولي منتخب جيبوتي، ومراقب المباراة، والحكم الرابع، حيث تم الاتفاق على جميع التفاصيل التنظيمية الخاصة باللقاء من مواعيد الوصول إلى الملعب، وأماكن جلوس البعثات، وإجراءات السلامة.
استعدادات قوية وتركيز عالٍ في المعسكر
يعيش المنتخب المصري حالة من التركيز والانضباط داخل معسكره المقام في المغرب منذ عدة أيام، وسط متابعة دقيقة من الجهاز الفني بقيادة روي فيتوريا، الذي ركّز خلال الحصص التدريبية الأخيرة على الجوانب التكتيكية والبدنية.
وركز فيتوريا على تطبيق أسلوب الضغط العالي والتحولات السريعة، بجانب تدريب اللاعبين على استغلال الكرات الثابتة التي قد تكون مفتاح الفوز في مواجهة من المتوقع أن تشهد تكتلًا دفاعيًا من المنافس.
كما أجرى الجهاز الفني تقسيمة رئيسية مساء الثلاثاء، شهدت تألق عدد من العناصر الهجومية، وعلى رأسهم محمد صلاح قائد المنتخب، إلى جانب مصطفى محمد وعمر مرموش، الذين سيشكلون القوة الضاربة في الخط الأمامي. ومن المتوقع أن يحتفظ فيتوريا ببعض المفاجآت في التشكيلة الأساسية، خصوصًا في مركز الظهير الأيسر وخط الوسط الدفاعي.
مواجهة بأهمية مضاعفة
ورغم الفارق الفني الكبير بين المنتخبين، فإن الجهاز الفني المصري طالب لاعبيه بعدم التهاون، محذرًا من أي تراجع في الأداء، خاصة أن كل نقطة في التصفيات تمثل أهمية قصوى في صراع التأهل إلى المونديال.
وتكمن أهمية اللقاء أيضًا في كونه الفرصة الأخيرة لتجربة بعض العناصر الجديدة قبل المرحلة الختامية من التصفيات، وهو ما أكده فيتوريا خلال حديثه مع اللاعبين، مشددًا على ضرورة تقديم أداء قوي يليق باسم الكرة المصرية.
ويأمل المنتخب في تحقيق فوز مريح يرفع رصيده في صدارة المجموعة ويعزز فرصه في التأهل المبكر، خاصة بعد أن قدم مستويات مميزة في الجولات السابقة، حيث فاز على كلٍ من إثيوبيا وسيراليون وجيبوتي في لقاء الذهاب بنتائج كبيرة.
أجواء إيجابية ودعم إداري
من جانبه، حرص الاتحاد المصري لكرة القدم على توفير كل سبل الراحة للبعثة في المغرب، سواء من حيث الإقامة أو الملاعب التدريبية، كما تواصل جمال علام رئيس الاتحاد هاتفيًا مع الجهاز الفني واللاعبين، مؤكدًا ثقته الكاملة في قدرتهم على إسعاد الجماهير المصرية.
كما شهد المران الأخير زيارة سفير مصر في الرباط الذي نقل تحيات الجالية المصرية في المغرب وتمنياتهم بالتوفيق للفريق في مهمته الوطنية.
جماهير مغربية خلف الفراعنة
من المنتظر أن تشهد المباراة حضورًا جماهيريًا لافتًا من الجالية المصرية المقيمة في المغرب، إلى جانب محبي الكرة العربية الذين اعتادوا دعم المنتخب المصري في مشاركاته الخارجية. وتعمل الجالية المصرية على تنظيم حضور موحّد يحمل الأعلام المصرية في المدرجات، في مشهد يعكس وحدة الانتماء العربي ودعم المنتخبات الشقيقة في المحافل القارية.
ختام
بهذه الأجواء الإيجابية والاستعدادات الدقيقة، يدخل منتخب مصر مواجهة جيبوتي واضعًا أمامه هدفًا واحدًا هو الفوز والاقتراب أكثر من حلم التأهل إلى كأس العالم 2026.
وبين الثقة الجماهيرية والطموح الفني، يأمل الفراعنة أن تكون ليلة الغد في الدار البيضاء محطة جديدة في طريق العودة إلى العالمية، وأن يثبتوا مجددًا أن القميص الأحمر لا يعرف سوى الانتصار