الجزيرة:
2025-11-30@23:21:51 GMT

سياسية نرويجية خلال حفل يوروفيجن: قاطعوا إسرائيل

تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT

سياسية نرويجية خلال حفل يوروفيجن: قاطعوا إسرائيل

فوجئ جمهور مسابقة الأغنية الأوروبية "يوروفيجن" التي احتضنتها العاصمة النرويجية أوسلو، بدخول سيدة تحمل عَلم فلسطين وترتدي قميصا كتب عليه "قاطعوا إسرائيل" إلى المسرح، احتجاجا على حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ أكثر من 3 أشهر.

وأظهر مقطع فيديو نشرته صفحة "يوروفيجن من الداخل" على منصة "إكس" -تويتر سابقا- أمس السبت، صعود عضوة مجلس مدينة أوسلو جورون فولكفورد على خشبة المسرح مع قرب نهاية الدور نصف النهائي الأول من "يوروفيجن" التمهيدية في أستوديوهات هيئة الإذاعة العامة النرويجية في أوسلو.

???????? The Palestinian protestant walked in green room during the MGP 2024 host break#Eurovision #Norway pic.twitter.com/FBmZG0sp1E

— Eurovision Insider (@escinsiders) January 13, 2024

وقالت صحيفة "معاريف" العبرية إن "جورون فولكفورد عضوة مجلس مدينة أوسلو نظمت احتجاجًا ضد إسرائيل نيابة عن الحزب الأحمر الشيوعي".

وبعد الاحتجاج قالت فولكفورد، "أشعر أنني بحالة جيدة. لقد كان عملا جماعيا وتم تكليفي بمهمة أن أكون الشخص الذي يقوم بذلك. أردنا أن نوصل رسالة مهمة إلى العديد من الأشخاص – مقاطعة إسرائيل فيما يتعلق بنهائي يوروفيجن، لكن النرويج تحتاج أيضًا إلى وقف هذه الحرب القاسية"، وفق الصحيفة.

كما نظم ناشطون من منظمة "العمل من أجل فلسطين" مظاهرة خارج القاعة للمطالبة بمنع إسرائيل من المشاركة في مسابقة الأغنية الأوروبية التي ستقام نهائياتها في السويد خلال شهر مايو/أيار المقبل.

وفي 26 ديسمبر/كانون الأول الماضي، قُتل المغني الإسرائيلي شاؤول غرينغليك في معارك قطاع غزة، بعد أيام قليلة من مشاركته في برنامج المواهب "النجم الصاعد" الذي يمثل الفائز فيه دولة إسرائيل في مسابقة الأغنية الأوروبية "يوروفيجن".

View this post on Instagram

A post shared by Shauli (@shauli_1)

وكان شاؤول غرينغليك من بين المتسابقين المشاركين في مرحلة اختبارات الأداء ببرنامج المواهب "النجم الصاعد" وظهر في البرنامج وهو يرتدي زي جيش الاحتلال، حين كان في إجازة من تعبئته في الحرب على قطاع غزة.

واجتاز شاؤول الاختبار، لكنه اختار عدم استكمال باقي مراحل المسابقة والعودة إلى الخدمة الاحتياطية.

وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، طلبت الجمعية الآيسلندية للملحنين وكتاب الأغاني من أعضائها عدم المشاركة في المسابقة الأوروبية ما لم يتم حظر إسرائيل.

وقتها، أصدر اتحاد البث الأوروبي بيانا قال فيه إن "مسابقة الأغنية الأوروبية هي مسابقة لمذيعي الخدمة العامة من جميع أنحاء أوروبا والشرق الأوسط. إنها مسابقة للمذيعين -وليس الحكومات- وقد شاركت هيئة الإذاعة العامة الإسرائيلية في المسابقة منذ 50 عامًا"، وفق ما ذكرت صحيفة الغارديان البريطانية.

وقال البيان "إن هيئة الإذاعة العامة الإسرائيلية (كان) تفي بجميع قواعد المنافسة وستكون قادرة على المشاركة في مالمو. إن مسابقة الأغنية الأوروبية تظل حدثًا غير سياسي يوحّد الجماهير في جميع أنحاء العالم من خلال الموسيقى".

وانضم أكثر من 1400 فنان فنلندي إلى الموسيقيين الآيسلنديين في المطالبة بمنع إسرائيل من المشاركة في مسابقة "يوروفيجن" لهذا العام بسبب الحرب على غزة.

وقال الفنانون إنه إذا لم يتم استبعاد إسرائيل من المسابقة، التي ستقام في مدينة مالمو السويدية في شهر مايو/أيار، فيجب على شركة الإذاعة الفنلندية مقاطعة المسابقة ورفض إرسال مشاركة فنلندية.

وجاء في العريضة التي وقعها فنانون مقيمون في فنلندا، "منح بلد يرتكب جرائم حرب ويواصل احتلاله العسكري منصة عامة لتلميع صورته باسم الموسيقى لا يتوافق مع قيمنا. وفي الوقت نفسه، ينتهي الأمر بالدول المشاركة الأخرى إلى تقديم دعمها لسياسات إسرائيل".

ومن بين الفنانين الذين وقّعوا على العريضة الفنلندية أولافي يوسيفيرتا، وباليفاس، وأكسيل إهنستروم، الذين مثلوا فنلندا في نسخة عام 2011 من "يوروفيجن".

وقال لوكاس كوربيلاينن -أحد معدي العريضة- لصحيفة "هوفودشتادسبالدت" السويدية الأكثر انتشارا في فنلندا، إنه من غير المقبول أن تشارك إسرائيل في مسابقة يوروفيجن "لتلميع صورتها".

يذكر أن ممثلي آيسلندا رفعوا عَلم فلسطين خلال نهائي مسابقة "يوروفيجن" التي أقيمت في تل أبيب في عام 2019، حيث حمل أعضاء فرقة "هاتاري" الغنائية الآيسلندية أوشحة عليها العَلم الفلسطيني.

وكذلك أثارت المغنية الأميركية مادونا ردود فعل غاضبة من الإسرائيليين، خلال تقديمها عرضا كضيفة شرف في الليلة الختامية، حيث ظهرت عضوة بفرقتها وعلى ظهرها علم فلسطين، ووضع عضو آخر علم إسرائيل على ظهره.

وقتها، قال منظمو الحفل إن ما قامت به مادونا كان دون علمهم، ولم يظهر خلال فترة التدريبات السابقة، وأضافوا أن ذلك يمثل "رسالة سياسية في مسابقة غير سياسية".

وفي مايو/أيار 2016، حظرت المسابقة رفع أعلام كل من فلسطين وكوسوفو، وإقليم الباسك، وإقليم ناغورني قره باغ، ودونيتسك، وإقليم ترانسنيستريا في مولدوفا، وشبة جزيرة القرم، وشمال قبرص.

و"يوروفيجن" مسابقة غنائية ينظمها الاتحاد الإذاعي الأوروبي منذ عام 1956، وتعد أكبر حدث غير رياضي من حيث عدد المشاهدين، الذي يقدر بما بين 100 و600 مليون شخص حول العالم في السنوات الأخيرة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: المشارکة فی فی مسابقة

إقرأ أيضاً:

الاثنين المقبل .. الإعلان عن الفائزين في «مسابقة كأس جلالة السلطان للشباب»

كتب - فهد الزهيمي

بتكليف سامٍ من حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه - يرعى معالي المهندس سالم بن ناصر العوفي وزير الطاقة والمعادن، حفل إعلان نتائج «مسابقة كأس جلالة السلطان للشباب»، للموسم الرياضي 2024، وذلك بعد غد الاثنين بفندق دبليو القرم في تمام الساعة العاشرة صباحًا.

وأنهت اللجنة الرئيسية المشرفة على المسابقة بوزارة الثقافة والرياضة والشباب حصر نقاط جميع الأندية عن أنشطتها وبرامجها خلال العام الماضي، التي ستدخل في سباق التنافس في مسابقة كأس جلالة السلطان للشباب، وتطبق وزارة الثقافة والرياضة والشباب معايير جديدة لهذه المسابقة بعد أن أصدرت دليلًا جديدًا حل مكان الدليل السابق، وشمل الدليل الجديد خمسة محاور مهمة للتنافس عليها بين الأندية، وقد تم تعميم الدليل على الأندية الرياضية العمانية للعمل بما جاء فيه.

وتمثل رؤية المسابقة أن الأندية ثقافية ورياضية وشبابية محكومة وداعمة للإبداع والابتكار والإنجاز ومستدامة ماليًا، وتمثل رسالة المسابقة تحقيق رؤية شاملة متكاملة لإدارة الأندية بأفضل المعايير والممارسات في الجودة والحوكمة والتخطيط والإدارة لتعزيز دورها بوصفها مؤسسات مجتمعية حاضنة للشباب وداعمة لأنشطته الثقافية والرياضية والشبابية ومساهمة في غرس مفهوم المواطنة والعمل التطوعي لديهم.

وتعمل المسابقة على تحقيق العديد من الأهداف منها: تشجيع الأندية على اعتماد أعلى معايير الجودة والحوكمة وأفضل الممارسات في التخطيط والتنظيم والإدارة، وتشجيع الأندية على تنويع مصادر الدخل كالاستثمار الثقافي والرياضي والشبابي، ودعم الرياضيين الواعدين بتوفير الحاضنة لهم في مختلف المراحل، وتوسيع قاعدة الممارسين للرياضات، ورفع الوعي بأهمية دور الأندية في المجتمع ورعاية الشباب والعمل التطوعي، ومساندة الأندية في توفير البيئة الثقافية والرياضية والشبابية الداعمة للمجتمع. ويشترط في الأندية المتقدمة للمسابقة أن تكون مشهرة وفق قانون الهيئات الخاصة العاملة في المجال الرياضي رقم 2007/81، وأن تقوم الأندية بمراجعة واعتماد نتائجها في الموقع الإلكتروني للمسابقة بكل عناية ودقة في المواعيد المحددة.

رسم ملامح التطوير المؤسسي

كما تمثل «مسابقة كأس جلالة السلطان للشباب» واحدة من أهم المبادرات الوطنية التي أسهمت في رسم ملامح التطوير المؤسسي داخل الأندية الرياضية في سلطنة عُمان، ليس فقط من ناحية الارتقاء بالبرامج الشبابية والرياضية، وإنما بوصفها منصة استراتيجية تدفع الأندية إلى تبنّي أفضل معايير الجودة والحوكمة والتخطيط الحديث، وقد أصبحت الجائزة خلال السنوات الماضية مرجعًا في تقييم الأداء المؤسسي للأندية، ومحرّكًا رئيسيًا لتعزيز الابتكار والشفافية وتنويع البرامج الموجهة للشباب.

حيث تمثل المسابقة أهمية كبيرة وذلك لدورها المتنامي في دعم بناء منظومة رياضية متكاملة، وتعزيز قدرات الأندية، وإيجاد بيئة عمل احترافية تواكب تطلعات الشباب و"رؤية عُمان 2040"، خصوصًا في جانب تمكين الموارد البشرية وتطوير البنى المؤسسية التي تُعد حجر الأساس لأي تقدم رياضي مستدام، حيث أصبحت «مسابقة كأس جلالة السلطان للشباب» واحدة من أبرز أدوات التطوير الرياضي والشبابي في سلطنة عُمان، بعد أن رسّخت حضورها كمنصة وطنية تُحفّز الأندية على تطبيق أفضل الممارسات الإدارية والمالية والفنية، وتبنّي برامج شبابية شاملة تُسهم في بناء جيل قادر على قيادة المستقبل الرياضي في سلطنة عُمان.

ترسيخ الحوكمة والشفافية

وتأتي أهمية الجائزة من كونها ترتبط مباشرة بـ"رؤية عُمان 2040"، من خلال رفع كفاءة الأندية وتعزيز قدرتها على التخطيط وصنع القرار، وتطوير برامج نوعية تستهدف الشباب في مختلف المحافظات، وقد ساعدت معايير الجائزة في تحويل الأندية إلى مؤسسات أكثر كفاءة، وأكثر قدرة على إدارة مواردها وتنظيم أعمالها وبناء شراكات مستدامة.

وتُعد الحوكمة أحد المرتكزات الأساسية للمسابقة، حيث حفّزت الجائزة الأندية على تحسين هياكلها التنظيمية واعتماد أنظمة واضحة للمساءلة وإدارة المخاطر والشفافية المالية، وأسهم ذلك في تعزيز ثقة المجتمع والشركاء، ورفع جودة الأداء الإداري بما ينعكس إيجابيًا على المستوى الفني والبرامجي داخل الأندية.

تطوير البرامج الشبابية

كما دفعت المسابقة الأندية إلى ابتكار مبادرات شبابية جديدة، وتنويع الأنشطة الرياضية والثقافية والاجتماعية، بما يستجيب لاحتياجات الجيل الجديد، وأوجدت الجائزة مساحةً تنافسية للعمل على تنمية المهارات الشابة، وتشجيع التطوع والابتكار، وتوفير بيئة جاذبة للاعبين والمجيدين. وفي الجانب المالي، شكّلت معايير الجائزة حافزًا قويًا للأندية نحو تبني ممارسات استثمارية وشراكات مع القطاع الخاص، بما يعزز استدامة مواردها بعيدًا عن الأساليب التقليدية. ومع اتساع دائرة البرامج والأنشطة وتحسين بيئة العمل داخل الأندية، باتت الجائزة أحد العوامل المؤثرة في رفد المنتخبات الوطنية بالمواهب، عبر تطوير منظومة تدريبية أكثر كفاءة، وتحسين بيئة الاحتراف، وتعزيز الاستقرار الفني الذي تحتاجه الرياضة العُمانية في مختلف الألعاب.

تُحفّز التغيير وتبني المستقبل

اليوم، لم تعد «مسابقة كأس جلالة السلطان للشباب» مجرد منافسة سنوية، بل أصبحت مشروعًا وطنيًا متكاملًا يعيد صياغة مفهوم إدارة الأندية في سلطنة عُمان، ويدفعها إلى العمل المؤسسي المستدام، ويمنحها القدرة على مواكبة التطورات الحديثة في عالم الرياضة والإدارة. ومع استمرار تحديث المعايير وتنامي المشاركة، يبدو أن تأثير الجائزة سيزداد قوة في السنوات المقبلة، ليصنع تحولًا حقيقيًا في منظومة الرياضة العُمانية.

ختامًا، ففي المحصلة، تؤكد «مسابقة كأس جلالة السلطان للشباب» مكانتها كمنصة وطنية تُعيد تشكيل مفهوم الإدارة الرياضية في الأندية، وتُحفّز على التطوير والابتكار، وتوجد بيئة متجددة تحتضن طاقات الشباب وتمنحهم الفرص لصناعة التغيير. ومع استمرار الجهود لتعزيز معايير الجودة والحوكمة والاستدامة، تبرز الجائزة كأحد أهم المشاريع الوطنية التي تضع الرياضة العُمانية على مسار مؤسسي واضح، وتُكرّس ثقافة العمل الاحترافي، وتفتح آفاقًا واسعة لمستقبل أكثر تنافسية وتميّزًا لأنديتنا ورياضتنا على حد سواء.

وكانت نتائج النسخة الماضية من «مسابقة كأس جلالة السلطان للشباب»، للموسم الرياضي 2023، قد خلصت بفوز نادي صلالة بلقب المسابقة للمرة الرابعة على التوالي، الذي حصل على الترس الذهبي و30 ألف ريال عماني، بينما حصد المركز الثاني نادي السيب وحصل على الترس الفضي و27 ألفًا، أما المركز الثالث فكان من نصيب نادي صحم، وحصل على الترس البرونزي و25 ألفًا، بينما حلَّ في المركز الرابع نادي عمان وحصل على 20 ألف ريال، ثم نادي مصيرة في المركز الخامس وحصل على 18 ألف ريال، بينما احتل نادي نزوى المركز السادس وحصل على 16 ألف ريال، وحل نادي أهلي سداب في المركز السابع وحصل على 14 ألف ريال، وجاء نادي عبري في المركز الثامن وحصل على 12 ألف ريال، بينما جاء نادي قريات في المركز التاسع وحصل على 12 ألف ريال، وأخيرًا جاء في المركز العاشر نادي البشائر وحصل على 10 آلاف ريال.

وشهدت النسخة الماضية من المسابقة مشاركة 44 ناديًا، وهي: خصب، وبخاء، ودبا، والسلام، وصحار، وصحم، ومجيس، والسويق، والخابورة، والمصنعة، والشباب، ونخل، والنهضة، وعبري، وينقل، وبهلا، ونزوى، والبشائر، وسمائل، وفنجاء، والحمراء، والوسطى، وصلالة، والنصر، والاتحاد، وظفار، وصور، والطليعة، وجعلان، والعروبة، والوحدة، ومصيرة، والكامل والوافي، والاتفاق، والمضيبي، ودماء والطائيين، وبدية، والسيب، وبوشر، وعمان، وقريات، ومسقط، وأهلي سداب، والعامرات.

مقالات مشابهة

  • 130 فريقا في مسابقة الرماية بالأسلحة التقليدية بالمضيبي
  • غدًا.. الإعلان عن الفائزين في «مسابقة كأس جلالة السلطان للشباب»
  • دعوات أوروبية لاستبعاد "إسرائيل" من مسابقة "يوروفيجن"
  • اختيار المتميزين في أرض المواهب ببورسعيد ومشاركتهم حفل الختام في عيد النصر
  • الاثنين المقبل .. الإعلان عن الفائزين في «مسابقة كأس جلالة السلطان للشباب»
  • عبد الرحيم حسن: اختيار المتميزين في بورسعيد أرض المواهب
  • عربستان… الدولة التي أُطفئ نورها غدرًا: مئة عام على جريمة سياسية غيّرت وجه الخليج
  • عدة دول أوروبية تطالب باستبعاد إسرائيل من مسابقة يوروفيجن
  • بصوت محمد منير.. الكشف عن الأغنية الرسمية لكأس العرب 2025 «فيديو»
  • ضربة دبلوماسية لتل أبيب.. إسبانيا تتعهد بعدم المشاركة في يوروفيجن