الجزيرة:
2024-06-02@15:36:48 GMT

سياسية نرويجية خلال حفل يوروفيجن: قاطعوا إسرائيل

تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT

سياسية نرويجية خلال حفل يوروفيجن: قاطعوا إسرائيل

فوجئ جمهور مسابقة الأغنية الأوروبية "يوروفيجن" التي احتضنتها العاصمة النرويجية أوسلو، بدخول سيدة تحمل عَلم فلسطين وترتدي قميصا كتب عليه "قاطعوا إسرائيل" إلى المسرح، احتجاجا على حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ أكثر من 3 أشهر.

وأظهر مقطع فيديو نشرته صفحة "يوروفيجن من الداخل" على منصة "إكس" -تويتر سابقا- أمس السبت، صعود عضوة مجلس مدينة أوسلو جورون فولكفورد على خشبة المسرح مع قرب نهاية الدور نصف النهائي الأول من "يوروفيجن" التمهيدية في أستوديوهات هيئة الإذاعة العامة النرويجية في أوسلو.

???????? The Palestinian protestant walked in green room during the MGP 2024 host break#Eurovision #Norway pic.twitter.com/FBmZG0sp1E

— Eurovision Insider (@escinsiders) January 13, 2024

وقالت صحيفة "معاريف" العبرية إن "جورون فولكفورد عضوة مجلس مدينة أوسلو نظمت احتجاجًا ضد إسرائيل نيابة عن الحزب الأحمر الشيوعي".

وبعد الاحتجاج قالت فولكفورد، "أشعر أنني بحالة جيدة. لقد كان عملا جماعيا وتم تكليفي بمهمة أن أكون الشخص الذي يقوم بذلك. أردنا أن نوصل رسالة مهمة إلى العديد من الأشخاص – مقاطعة إسرائيل فيما يتعلق بنهائي يوروفيجن، لكن النرويج تحتاج أيضًا إلى وقف هذه الحرب القاسية"، وفق الصحيفة.

كما نظم ناشطون من منظمة "العمل من أجل فلسطين" مظاهرة خارج القاعة للمطالبة بمنع إسرائيل من المشاركة في مسابقة الأغنية الأوروبية التي ستقام نهائياتها في السويد خلال شهر مايو/أيار المقبل.

وفي 26 ديسمبر/كانون الأول الماضي، قُتل المغني الإسرائيلي شاؤول غرينغليك في معارك قطاع غزة، بعد أيام قليلة من مشاركته في برنامج المواهب "النجم الصاعد" الذي يمثل الفائز فيه دولة إسرائيل في مسابقة الأغنية الأوروبية "يوروفيجن".

View this post on Instagram

A post shared by Shauli (@shauli_1)

وكان شاؤول غرينغليك من بين المتسابقين المشاركين في مرحلة اختبارات الأداء ببرنامج المواهب "النجم الصاعد" وظهر في البرنامج وهو يرتدي زي جيش الاحتلال، حين كان في إجازة من تعبئته في الحرب على قطاع غزة.

واجتاز شاؤول الاختبار، لكنه اختار عدم استكمال باقي مراحل المسابقة والعودة إلى الخدمة الاحتياطية.

وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، طلبت الجمعية الآيسلندية للملحنين وكتاب الأغاني من أعضائها عدم المشاركة في المسابقة الأوروبية ما لم يتم حظر إسرائيل.

وقتها، أصدر اتحاد البث الأوروبي بيانا قال فيه إن "مسابقة الأغنية الأوروبية هي مسابقة لمذيعي الخدمة العامة من جميع أنحاء أوروبا والشرق الأوسط. إنها مسابقة للمذيعين -وليس الحكومات- وقد شاركت هيئة الإذاعة العامة الإسرائيلية في المسابقة منذ 50 عامًا"، وفق ما ذكرت صحيفة الغارديان البريطانية.

وقال البيان "إن هيئة الإذاعة العامة الإسرائيلية (كان) تفي بجميع قواعد المنافسة وستكون قادرة على المشاركة في مالمو. إن مسابقة الأغنية الأوروبية تظل حدثًا غير سياسي يوحّد الجماهير في جميع أنحاء العالم من خلال الموسيقى".

وانضم أكثر من 1400 فنان فنلندي إلى الموسيقيين الآيسلنديين في المطالبة بمنع إسرائيل من المشاركة في مسابقة "يوروفيجن" لهذا العام بسبب الحرب على غزة.

وقال الفنانون إنه إذا لم يتم استبعاد إسرائيل من المسابقة، التي ستقام في مدينة مالمو السويدية في شهر مايو/أيار، فيجب على شركة الإذاعة الفنلندية مقاطعة المسابقة ورفض إرسال مشاركة فنلندية.

وجاء في العريضة التي وقعها فنانون مقيمون في فنلندا، "منح بلد يرتكب جرائم حرب ويواصل احتلاله العسكري منصة عامة لتلميع صورته باسم الموسيقى لا يتوافق مع قيمنا. وفي الوقت نفسه، ينتهي الأمر بالدول المشاركة الأخرى إلى تقديم دعمها لسياسات إسرائيل".

ومن بين الفنانين الذين وقّعوا على العريضة الفنلندية أولافي يوسيفيرتا، وباليفاس، وأكسيل إهنستروم، الذين مثلوا فنلندا في نسخة عام 2011 من "يوروفيجن".

وقال لوكاس كوربيلاينن -أحد معدي العريضة- لصحيفة "هوفودشتادسبالدت" السويدية الأكثر انتشارا في فنلندا، إنه من غير المقبول أن تشارك إسرائيل في مسابقة يوروفيجن "لتلميع صورتها".

يذكر أن ممثلي آيسلندا رفعوا عَلم فلسطين خلال نهائي مسابقة "يوروفيجن" التي أقيمت في تل أبيب في عام 2019، حيث حمل أعضاء فرقة "هاتاري" الغنائية الآيسلندية أوشحة عليها العَلم الفلسطيني.

وكذلك أثارت المغنية الأميركية مادونا ردود فعل غاضبة من الإسرائيليين، خلال تقديمها عرضا كضيفة شرف في الليلة الختامية، حيث ظهرت عضوة بفرقتها وعلى ظهرها علم فلسطين، ووضع عضو آخر علم إسرائيل على ظهره.

وقتها، قال منظمو الحفل إن ما قامت به مادونا كان دون علمهم، ولم يظهر خلال فترة التدريبات السابقة، وأضافوا أن ذلك يمثل "رسالة سياسية في مسابقة غير سياسية".

وفي مايو/أيار 2016، حظرت المسابقة رفع أعلام كل من فلسطين وكوسوفو، وإقليم الباسك، وإقليم ناغورني قره باغ، ودونيتسك، وإقليم ترانسنيستريا في مولدوفا، وشبة جزيرة القرم، وشمال قبرص.

و"يوروفيجن" مسابقة غنائية ينظمها الاتحاد الإذاعي الأوروبي منذ عام 1956، وتعد أكبر حدث غير رياضي من حيث عدد المشاهدين، الذي يقدر بما بين 100 و600 مليون شخص حول العالم في السنوات الأخيرة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: المشارکة فی فی مسابقة

إقرأ أيضاً:

منظمات إسرائيلية تقمع داعمي فلسطين في الجامعات الأميركية.. تعرف على أبرزها

يستمر الحراك الطلابي في الجامعات العالمية عامة، وفي الأمريكية خاصة، من أجل دعم القضية الفلسطينية ومطالبة إدارات الجامعات بمقاطعة الاحتلال أكاديميا وسحب الاستثمارات من الشركات الضالعة في جرائم الجيش الإسرائيلي.

ورغم أن العديد من إدارات الجامعات الأمريكية عملت بنفسها على قمع هذا الحراك أو الحد من تأثيره من خليها نظامها الداخلي أو بتدخل واضح من الشرطة لفض الاعتصامات وفضها، إلا أنها حظيت بدعم ومساعدة كبيرة من منظمات يهودية وإسرائيلية عملت منذ سنوات على مواجهة أي حراك ينتقد "إسرائيل" وجرائمها.

وفي ذات سياق موقع "كناري ميشن"، الذي يقوم بالتشهير بمنتقدي الممارسات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين، ومن بينهم يهود، لتمنع بذلك تطور حياتهم المهنية وحصولهم على فرص عمل جيدة، تنتشر منظمات أخرى تعمل بطرق مشابهة أو مختلفة، ومنها:
"أمخا" 
كلمة عبرية تعني "شعبك" وتشير أيضا بشكل ضمني إلى "القاعدة الشعبية" أو"الجماهير"، وتعد مبادرة "أمخا - AMCHA" منظمة غير ربحية مكرسة لـ "التحقيق والتوثيق والتثقيف حول معاداة السامية ومكافحتها في مؤسسات التعليم العالي في أمريكا"، باعتبار أن تركيزها الأساسي ينصب على "الحد من السلوك المعادي للسامية".

وتؤكد المبادرة أن ذراعها البحثية تقوم بإجراء "بحث وتحليل منهجي ومتعمق للنشاط المعادي للسامية، وقد طورت طريقة شاملة لتحديد وتوثيق وتحليل مظاهر هذا السلوك في الحرم الجامعي، بالإضافة إلى الهياكل المؤسسية التي تضفي الشرعية عليه وتسمح له بالازدهار".

Radicalized faculty are the greater danger lurking behind campus protests - opinion https://t.co/OKLUfcprua — The AMCHA Initiative (@AMCHAInitiative) May 28, 2024

وتكشف بحسب موقعها الإلكرتوني أنها تستخدم نتائج أبحاثها وتحليلاتها لإبلاغ مديري الجامعات بالحوادث المعادية للسامية والأفراد والجماعات التي ترتكبها، وللضغط على قادة الجامعات للتحرك.

وتحث المبادرة الطلاب على التبليغ ضد أي نشاط داعم للقضية الفلسطينية أو مناهض لـ "إسرائيل"، مخصصة في موقعها مساحة لذلك، قائلة: "إذا كنت ترغب في الإبلاغ عن حادثة معادية للسامية وقعت في إحدى الكليات أو الحرم الجامعي بالولايات المتحدة، فيمكنك القيام بذلك، تواصل معنا".

وتتيح "خاصية التبليغ" لدى المبادرة الداعمة لـ "إسرائيل" إمكانية الحفاظ على سرية هوية من قام بالبلاغ على النشاط الداعم لفلسطين أو المناهض للاحتلال، وذلك سواء إن كان "حادث أو تنمر عبر الإنترنت معاد للسامية أو مناهض للصهيونية في كلية أو حرم جامعي أمريكي أو داخل فصل دراسي رقمي؟".

ويخلط تعريف IHRA، الصادر عن  منظمة "التحالف الدولي لإحياء ذكرى الهولوكوست، بين معاداة السامية التي تعني كراهية اليهود وعدائهم مثلما حدث في المحرقة النازية، وبين معاداة الصهيونية، باعتبار أن المصطلحين بمعنى واحد.

ويعني ذلك أنه لا يجوز انتقاد الصهيونية أو حتى السياسية الإسرائيلية على اعتبار أن ذلك سيكون معاداة للسامية في جرم يشبه ما فعله الشرطة العسكرية النازية.

وفي عام 2014، كشف موقع "فورورد" الداعم لـ "إسرائيل" أن "أمخا" جمعت 200 ألف دولار في عامها الأول فقط، وفي عام 2018، قامت الصحفية الإسرائيلية الأمريكية ميراف زونسزين، بمراجعة الإقرارات الضريبية للاتحاد اليهودي في سان فرانسيسكو. 

وفقًا لمراجعتها، قدم الاتحاد ومؤسسة عائلة هيلين ديلر مئات الآلاف من الدولارات إلى "أمخا" في السنوات الأخيرة. 

وأكدت مجلة "+972" أن مبادرة "أمخا" متطرفة ويمينية ومعادية للمسلمين، وتتلقة تمويلا كبيرا من اتحاد سان فرانسيسكو ومؤسسة ديلر في السنوات الأخيرة، بشكل مشابه لمبادرة كناري ميشون، باستثناء أنها تستهدف أعضاء هيئة التدريس في المقام الأول، وليس الطلاب".

يعود تأسيس موقع "كناري ميشن" الأمريكي لعام 2015، ولم يفصح عن هوية القائمين عليه وعلى عمليات رصد نشاطات الأكاديميين الداعمين للقضية الفلسطينية .

"[T]he vast majority of incidents involving the anti-Zionist motivated harassment of Jewish students were consistent with actions prescribed by the guidelines of the Palestinian Campaign for the Academic and Cultural Boycott of Israel (PACBI)." https://t.co/WpPER9U9As — The AMCHA Initiative (@AMCHAInitiative) May 16, 2024

ونشر "كناري ميشن" خلال أول ثلاث سنوات أكثر من ألف ملف شخصي عن طلاب ومحاضرين متضامنين مع الفلسطينيين، وشهّر بهم؛ بادعاء أنهم "ينشرون الكراهية ومعاداة السامية". كما رصد صفحات الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، وراقب كتاباتهم، ونشاطاتهم ومشاركاتهم، وندد بها.

وفي أحدث نشاطاتها، أدانت المبادرة ما اسمته "استسلام جامعة ولاية سونوما لمطالب الطلاب من أجل العدالة في فلسطين (SJP)، بما في ذلك إلزام الجهة الحكومية بنظام أكاديمي كامل لمقاطعة إسرائيل".

وقالت في بيان لها "إننا نشعر بالفزع إزاء استسلام جامعة ولاية سونوما المستهجن أخلاقيا لحملة المقاطعة الأكاديمية المعادية للسامية لإسرائيل والتي نظمتها حملة المقاطعة الأكاديمية والثقافية الفلسطينية لإسرائيل (PACBI)، وهذا ليس جهدا طلابيا بل هذا مباشرة من حملة المقاطعة، وهو ما يتضمن تعليمات لاستهداف مؤيدي إسرائيل داخل الحرم الجامعي".

وأضافت أن "استسلام ولاية سونوما يضر بشكل مباشر بطلابها وأعضاء هيئة التدريس. والآن بعد أن تبنت الجامعة حركة مقاطعة إسرائيل يجب أن يتحول شعارها من: نور العقل.. نور العالم، إلى: "ظلام العقل.. ظلام العالم".

AMCHA Initiative Director Tammi Rossman-Benjamin issued the following statement today blasting Sonoma State University’s capitulation to the encampment demands of Students for Justice in Palestine (SJP), including committing the state school to a full academic boycott of Israel: pic.twitter.com/50YUSjWBdW — The AMCHA Initiative (@AMCHAInitiative) May 15, 2024

"هليل"
مؤسسة الحياة اليهودية في الحرم الجامعي، والمعروفة أيضًا باسم "هليل الدولية - Hillel International"، هي أكبر منظمة للحرم الجامعي اليهودي في العالم، وتعمل مع الآلاف من طلاب الجامعات على مستوى العالم. 

يتم تمثيل "هيليل" في أكثر من 850 كلية ومجتمعا في جميع أنحاء أمريكا الشمالية والعالم، بما في ذلك 30 مجتمعا في الاتحاد السوفيتي السابق، وتسعة في "إسرائيل"، وخمسة في أمريكا الجنوبية.

وتقدم المنظمة نفسها على أنها "كانت وستظل دائما مكانا لجميع أنواع الطلاب اليهود، لتكون مكانا يشعرون فيه بالترحيب والاندماج، قائلة إن مهمتها هي إثراء حياة الطلاب اليهود حتى يتمكنوا من إثراء الشعب اليهودي والعالم".

وتعد هليل حاليا أكبر منظمة جامعية يهودية وأكثرها شمولا في العالم، حيث تخدم أكثر من 160 ألف طالب يهودي كل عام في 850 كلية وجامعة حول العالم. 

وتأسست المنظمة عام 1923، وبعدها بعامين تعهدت منظمة "بناي بريث" برعاية أنشطتها بميزانية تبلغ حوالي 12 ألف دولار دولار في ذلك الوقت، وكانت تضم 120 مؤسسة وفروعًا تابعة لها في 400 حرم جامعي.

وتعد  "بناي بريث" أقدم وأكبر منظمة خدمات صهيونية بفروع في أكثر من 45 بلدا، واسمها يعني "أبناء العهد"، تأسست عام 1843 في نيويورك، وأهدافها "توحيد اليهود قلبا وقالبا ونشر التراث والتقاليد اليهودية على أرض إسرائيل، وتقديم العون والمساعدة لليهود في شتى أنحاء العالم".

قدمت المنظمة خدمات كبيرة للحركة الصهيونية وأسهمت في المؤتمر الصهيوني عام 1935 وفي التأثير على السياسة الأمريكية لصالح الصهيونية، وخاصة في عهد الرئيس ترومان، وقدمت الدعم المالي لـ "كيرين كايمييت"، وهو الصندوق القومي اليهودي والممول الرئيسي للاستيطان.

“Jewish students, and all students, deserve to pursue their education and celebrate their graduations free from disruption, antisemitism, and hate.”
This reality is heartbreaking, but we’re doing everything we can to fight rising antisemitism. ⬇️https://t.co/3wxqtnWwzp — Hillel (@HillelIntl) May 21, 2024

وتتخذ بناي بريث واشنطن مقرا لها، وأعلى سلطة فيها هي المكتب الأعلى، الذي تتفرع عنه ثلاث مؤسسات هي: رابطة مكافحة التشهير (ADL)، مؤسسة هيلل لمساعدة الطلبة (Hillel)، ومنظمة شباب بناي بريث (BBYO).

وقال الرئيس والمدير التنفيذي لمظمة "هيليل" الدولية، آدم ليمان: إنه "يستطيع تقدير التعقيد الذي يواجهه مديرو الجامعات الذين يعملون على تهدئة الصراع الناجم عن الاحتجاجات"، بحسب صحيفة "واشنطن بوست".

وأضاف  ليمان "في الوقت نفسه، كان من الإهانة حقا أن تستسلم مؤسسات التعليم العالي حرفيا لمطالب الطلاب وغير الطلاب الذين انتهكوا بوقاحة كل قاعدة في الكتاب - وبطريقة وجهت على وجه التحديد المضايقات والترهيب وإسكات الكثير من الطلاب الآخرين".

Tabby Refael wrote in the @JewishJournal about the impact of her Hillel experience and why our work is so important for Jewish students everywhere.
We got emotional reading it...want to be in your feels? ⬇️https://t.co/cqw8W3BmGs — Hillel (@HillelIntl) May 10, 2024

وأشاد بتصريحات الرئيس الأمريكي التي قال فيها إن "معاداة السامية لا مكان لها في أمريكا"، على خلفية انتقاده لحراك الجامعات، قائلا: إن هذه التصرحات “تأتي في لحظة مهمة، حيث تواصل الجماعات المناهضة لإسرائيل والمعادية لليهود اتباع أعمال الكراهية والانقسام والمدمرة التي تنتهك ميثاق الأمم المتحدة، والحقوق المدنية للطلاب اليهود وتقويض سلامة الحرم الجامعي لجميع الطلاب".

وعملت "هليل" على مواجهة حراك الجامعات من خلال استطلاع رأي قالت إنها أجرته 310 طلاب في جميع أنحاء البلاد ووجدت أن 4 من كل 10 اعترفوا بـ "إخفاء هوياتهم اليهودية في الحرم الجامعي، وأن 32 بالمئة  كانوا خائفين جدًا من حضور المناسبات الدينية".

وأضافت "الاستطلاع أكد أن 6 من كل 10 يقولون إن المعسكرات، التي بدأت بجامعة كولومبيا الشهر الماضي، جعلت التعلم أو الدراسة أو التركيز أكثر صعوبة".

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: "بايدن يقول زي ما يقول.. إسرائيل لن تقبل بالانسحاب"
  • الجوية الجزائرية تطلق مسابقة وتُقدم هذه الجوائز
  • بعد "حادثة الخريطة".. فعاليات سياسية مغربية تطالب بإلغاء التطبيع مع إسرائيل
  • حين صارت العقائد أكبر من فلسطين
  • منظمات إسرائيلية تقمع داعمي فلسطين في الجامعات الأمريكية.. تعرف على أبرزها
  • منظمات إسرائيلية تقمع داعمي فلسطين في الجامعات الأميركية.. تعرف على أبرزها
  • خارج المسابقة.. عروض خاصة وندوات في منصات ٢٠٢٤
  • «إسرائيل تجاوزت كل الخطوط الحمراء».. الإمارات تطالب بوقف الحرب على غزة بشكل فوري
  • علم فلسطين يرفرف في سماء ليوبليانا.. سلوفينيا تعترف بفلسطين "دولة مستقلة وذات سيادة"
  • تضامنا مع فلسطين.. المطرب أحمد فريد يعلن تأجيل طرح أغنيته الجديدة