تحليل لصحيفة الأوبزرفر: إيران هي القوة الكبرى في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
ذكر تحليل نشرته، صحيفة "الأوبزرفر" لسايمون تيسدال، أن الهجمات الجوية الأمريكية البريطانية الأخيرة على جماعة الحوثيين في اليمن دليلا، على تراجع النفوذ الأمريكي في منطقة الشرق الأوسط.
وأكد التحليل الذي كان بعنوان "لم تعد الولايات المتحدة القوة الكبرى في الشرق الأوسط، بل إيران"، "أن هذا التصعيد المشحون والمفتوح يسلط الضوء على حقيقة أخرى غير مرحب بها، وهي أن القوة المهيمنة في الشرق الأوسط لم تعد هي الولايات المتحدة، أو مصر المتحالفة مع الغرب، أو المملكة العربية السعودية، أو حتى إسرائيل.
وأضاف، "عبر القتال بالوكالة، يتم تعزيز مكانة إيران من خلال كل ضحية فلسطينية، وصواريخ حزب الله، والقصف العراقي والسوري (استهداف القواعد الأمريكية في كلا البلدين)، والطائرات المُسيرة الحوثية".
وينتقد الكاتب سياسة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، في الشرق الأوسط وإظهاره دعما غير مشروط لإسرائيل في حربها على غزة، ما أدى إلى "تنفير الرأي العام العالمي" بل والكثير من الأمريكيين، معتبرا أنه ينتهج سياسة قديمة وبعيدة عن الواقع في المنطقة.
وأردف الكاتب، "أن الصين وروسيا هما الصديقان الجديدان لإيران، وهذا هو ما حول حظوظها وجعلها قوة لا يستهان بها. وكان غزو أوكرانيا، واتفاق التعاون بلا حدود السابق بين الصين وروسيا، بمثابة الحافز لهذا التحول".
وأوضح، "وبعد 45 عاما منذ اندلاع الثورة الإيرانية، أصبحت إيران أخيراً الصبي الكبير في المنطقة".
وتابع، "أن فرض العقوبات والنبذ وتهديد طهران خطوات لم تنجح حيث أصبحت الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل يواجهون خصماً هائلا وهو جزء من تحالف عالمي ثلاثي تدعمه ميليشيات قوية وقوة اقتصادية".
وختم، "هناك حاجة ماسة إلى نهج دبلوماسي جديد إذا أردنا تجنب صراع أوسع نطاقا".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية الشرق الأوسط الولايات المتحدة إيران غزة إيران الشرق الأوسط الولايات المتحدة غزة الاحتلال صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
الرئيس تبون: لا سلم في الشرق الأوسط إلا بحل عادل للشعب الفلسطيني
قال رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون إن المباحثات التي جمعته مع نظيره البيلاروسي تم التطرق فيها إلى عدة ملفات حساسة.
وأكدالرئيس تبون بخصوص القضية الفلسطينية. أنه “لا سلم في الشرق الأوسط إلا بحل عادل يعيد للشعب الفلسطيني. حقوقه المشروعة وفق الشرعية الدولية، وبإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس”.