أكد الدكتور أيمن محسب ، عضو مجلس النواب، أن الافتتاح المهيب الذي شهده الرئيس عبد الفتاح السيسي للمعرض الدولي الرابع للصناعات الدفاعية «إيديكس 2025»، يُمثل رسالة واضحة للعالم بأن مصر أصبحت مركزا إقليميا للصناعات الدفاعية، ومحورا رئيسيا للتعاون العسكري والتكنولوجي بين الشرق والغرب، بما يعكس مكانتها المتنامية في محيط شديد الاضطراب والتغير.

وقال "محسب" ،  إن كلمة الفريق أول عبد المجيد صقر، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، عبرت بدقة عن التحولات التي تشهدها المنطقة والعالم، وعن ضرورة امتلاك مصر لكل عناصر القوة والردع لحماية أمنها القومي، خاصة في ظل الصراعات المتشابكة التي تتطلب جيوشا حديثة، قادرة على استيعاب التكنولوجيا المتقدمة والتعامل مع كافة التهديدات غير التقليدية.

وأضاف عضو مجلس النواب،  أن الرئيس السيسي أول من حذر من مخاطر انزلاق المنطقة إلى حرب شاملة، الأمر الذي يعكس المكانة التي باتت مصر تشغلها كصوت للحكمة والاستقرار، فضلا عن قدرتها على قراءة المشهد الإقليمي بدقة، مضيفا كما  ظهر واضحا في دورها في مؤتمر شرم الشيخ للسلام ومساعيها المستمرة لوقف الحرب في غزة وحقن دماء الأبرياء.

وأشار إلى أن ما شهده المعرض هذا العام من عروض، وفي مقدمتها مشروع التصنيع المشترك للهاوتزر K9A1 EGY، يمثل نقلة جديدة نحو تعميق التصنيع العسكري المحلي، وتحويل مصر من دولة مستوردة للسلاح إلى دولة مشاركة في إنتاجه، بما يعزز الاكتفاء الذاتي، ويمنح الصناعة الوطنية فرصا واسعة للنمو والمنافسة في الأسواق العالمية، مشيدا بدعم القيادة السياسية المتواصل لملف التحديث العسكري.

وشدد الدكتور أيمن محسب  على أن بناء قوة دفاعية متطورة هو أحد أهم ضمانات الاستقرار والتنمية، مؤكدا أن المعرض يمثل منظومة اقتصادية وصناعية متكاملة تفتح آفاقا جديدة للتعاون الدولي وتبادل الخبرات، وتؤكد أن مصر قادرة على تقديم نموذج متوازن يجمع بين القوة العسكرية والدبلوماسية العقلانية التي تحمي ولا تهدد، وتبني ولا تهدم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: النائب أيمن محسب إيديكس 2025 الشرق والغرب أيمن محسب

إقرأ أيضاً:

"قمة المنامة".. منصة القوة والحكمة

 

 

 

محمد بن علي بن ضعين البادي

في عالم تتقاطع فيه التحديات السياسية والاقتصادية، وتتعقد فيه مسارات الاستقرار والنمو، تبرز قمة المنامة كمنصة حاسمة تجمع قادة العالم وصناع القرار لمواجهة الأزمات، وصياغة مستقبل المنطقة والعالم. إنها ليست مجرد لقاء روتيني، بل ملتقى للحكمة، وقوة للتخطيط الاستراتيجي، ومنصة لتوحيد الرؤى وتحقيق الشراكات التي تبني اقتصادات قوية، وترسخ أسس السلام والاستقرار.

تكمن أهمية القمة في كونها ملتقى السياسات الحكيمة والقرارات الاستراتيجية، فهي منصة لتعزيز التنسيق بين الدول، وفتح آفاق جديدة للاستثمار والتجارة، وتبادل الخبرات في مواجهة الأزمات الاقتصادية والسياسية. كما تُسهم في ترسيخ أسس التنمية المستدامة، وتقوية أواصر الشراكة والتفاهم بين الدول، لتكون كل خطوة فيها نحو المستقبل خطوة ثابتة نحو الأمن والنماء.

وتأتي مشاركة جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- لتؤكد الدور المتميز لسلطنة عُمان في تعزيز الاستقرار الإقليمي والدولي، وتوجيه الحوار نحو المسارات البناءة والقرارات الرشيدة.

وقد مثلت هذه المشاركة منصة لإبراز الرؤية العُمانية في السياسة والاقتصاد، والمساهمة الفاعلة في صياغة حلول عملية للتحديات التي تواجه المنطقة. كما أتاح حضور جلالته توسيع أطر الشراكات الاقتصادية والتجارية، وتعزيز مكانة عُمان كرافد رئيس في دعم التعاون والتفاهم بين الأمم، بما يعكس حكمة القيادة العُمانية ورؤيتها الثاقبة في خدمة شعوب المنطقة والعالم.

"قمة المنامة" ليست مجرد حدث عابر؛ بل رمز للقوة والحكمة والاستراتيجية، ومنصة لصنع المستقبل. ومشاركة سلطنة عُمان بقيادة جلالة السلطان المعظم تؤكد التزامها الراسخ بدورها في تحقيق الاستقرار، وتعزيز التعاون، وبناء مستقبل مزدهر للمنطقة وشعوبها، وترسيخ مكانتها كقوة فاعلة ومسؤولة على الساحة الإقليمية والدولية.

مقالات مشابهة

  • "قمة المنامة".. منصة القوة والحكمة
  • وزير الدولة للإنتاج الحربي يشهد مراسم توقيع عقدين للتعاون المشترك في مجال التصنيع العسكري
  • «إيديكس 2025».. توقيع عقدين للتعاون المشترك في التصنيع العسكري بحضور وزير الإنتاج الحربي
  • النائب أيمن محسب: سأكون صوتا داعما لحقوق المواطنين تحت قبة البرلمان
  • برلماني: إيديكس 2025 يؤكد مكانة مصر في الأمن الإقليمي والتعاون العسكري العالمي
  • متخصص بالشأن العسكري: الدولة المصرية تعمل على امتلاك القوة للحفاظ على السلام
  • لوتير.. القوة الاقتصادية الجديدة التي تبني الصداقات وتحقق الأمان المالي
  • النائب حسين الحاج حسن: حملة التهويل التي تشن على لبنان هي لتخويفنا
  • الدكتور عمرو حسن يشارك في قمة فوربس الشرق الأوسط لقادة الرعاية الصحية بالإمارات