حماس: جهات عدة تعتزم توسيع ضرباتها لإسرائيل
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
أعلن متحدث باسم حماس، أمس الثلاثاء، أن جهات عدة أبلغت الحركة بأنها تسعى لتوسيع ضرباتها ضد إسرائيل في الأيام المقبلة، من دون أن يكشف مزيدا من التفاصيل.
كما قالت الحركة إن مصير العديد من المحتجزين الإسرائيليين لديها بات مجهولا خلال الأسابيع الأخيرة، وإن الباقين لديها ربما قتل العديد منهم أو أن حياتهم في خطر من جراء القصف الإسرائيلي.
في الأثناء، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري إن إعادة المحتجزين الإسرائيليين من داخل قطاع غزة سيتطلب وقتا.
وأشار إلى أن إسرائيل تتعامل مع كل الفرص والسبل المتاحة لإعادة محتجزيها من داخل القطاع.
وقال هغاري "الوقت هام للغاية، نحن نتعامل مع كل الفرص والسبل المتاحة لإعادة المحتجزين في غزة. لا ننوي الانسحاب من خان يونس أو من أي مكان آخر. والعمل العسكري يستغرق وقتا ويتطلب العمل بدقة، وأن نتكيف مع التهديدات مع مراعاة وضع المحتجزين في القطاع. لا يمكننا استخدام السحر الأمر سيأخذ بعض الوقت".
في الأثناء، تجمع عشرات آلاف الإسرائيليين في تل أبيب، للمطالبة بالإفراج عن نحو 136 محتجزا في قطاع غزة، وذلك بالتزامن مع مرور 100 يوم على أحداث السابع من أكتوبر.
ومنذ مساء السبت، خرجت تظاهرات في عدة مناطق في إسرائيل، للمطالبة بالإفراج عن المحتجزين لدى حماس، واستقالة حكومة بنيامين نتنياهو، التي اتهموها بالفشل في إدارة الحرب بالقطاع.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المحتجزين الإسرائيليين القصف الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي قطاع غزة إسرائيل خان يونس تل أبيب حماس نتنياهو أخبار فلسطين أخبار غزة أخبار إسرائيل المحتجزون لدى حماس الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القصف على غزة قطاع غزة المحتجزين الإسرائيليين القصف الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي قطاع غزة إسرائيل خان يونس تل أبيب حماس نتنياهو أخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
عاجل|رئيس تشيلي يشعل الجدل: حظر واردات الأراضي المحتلة ووقف تصدير الأسلحة لإسرائيل
أعلن الرئيس التشيلي غابرييل بوريتش في خطابه السنوي الأخير عن خطوات تصعيدية ضد إسرائيل بسبب الحرب في غزة، مؤكدًا على أنه سيقدّم مشروع قانون لحظر استيراد المنتجات القادمة من "الأراضي المحتلة بشكل غير قانوني"، في خطوة تعكس موقفًا سياسيًا متقدمًا ضد الاحتلال الإسرائيلي.
كما أبدى بوريتش دعمه لمبادرة إسبانيا بفرض حظر على تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، داعيًا إلى تكثيف الضغط الدولي لوقف العدوان على غزة.
يُعرف الرئيس التشيلي بمواقفه الحادة ضد السياسات الإسرائيلية، حيث استدعى السفير الإسرائيلي للتشاور وسحب عددًا من العسكريين من سفارة بلاده في تل أبيب، في رسالة دبلوماسية قوية تعبّر عن رفض بلاده للانتهاكات المستمرة في الأراضي الفلسطينية.
وتأتي هذه التحركات وسط حالة من الغضب الشعبي والتضامن الواسع في تشيلي مع القضية الفلسطينية، إذ تحتضن البلاد واحدة من أكبر الجاليات الفلسطينية خارج العالم العربي.
في المقابل، صعّد الجيش الإسرائيلي عملياته في غزة، بتوجيهات من رئيس الأركان إيال زامير، الذي أمر بتوسيع نطاق الهجوم ليشمل مناطق جديدة في جنوب وشمال القطاع، بحجة "توفير الظروف الملائمة لإعادة المختطفين وهزيمة حماس".
وتترافق هذه العمليات مع هجمات جوية مكثفة وإنشاء مراكز لتوزيع المساعدات، وسط ظروف إنسانية كارثية تعاني منها غزة بفعل الحرب المستمرة والحصار.
تتوالى الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار، إلا أن التعثر في المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس ألقى بظلاله الثقيلة على المشهد.
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أصدر تعليمات باتخاذ إجراءات "قوية" ضد حماس، متهمًا الحركة برفض إطلاق سراح الرهائن.
في المقابل، حمّلت حماس حكومة نتنياهو المسؤولية الكاملة عن "الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار وتعريض الأسرى لمصير مجهول".
يثير موقف بوريتش تساؤلات واسعة حول قدرة الدول اللاتينية ودورها في التأثير على الساحة الدولية، وهل يمكن لمثل هذه القرارات أن تشكّل ضغطًا حقيقيًا على إسرائيل لوقف عدوانها على غزة؟
في ظل استمرار التصعيد، تبقى غزة في قلب العاصفة، وسط جهود دولية متباينة لإنهاء الحرب ووضع حد للمأساة الإنسانية المتفاقمة.