اليوم.. النظر في دعوى تغيير ديانة «الطفل ميخائيل»
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
تستكمل الدائرة الأولى بمحكمة القضاء الإداري، اليوم الاثنين، النظر في الدعوى القضائية المقامة من المحامي نجيب جبرائيل، وكيلًا عن أسرة مسيحية للمطالبة بوقف قرار تغيير وضع الطفل كريم أو ميخائيل بدار رعاية وتغيير اسمه من كريم إلى ميخائيل رمسيس.
قصة الطفل «ميخائيل»تعود تفاصيل الواقعة بدايةً من عام 2016 عندما تم العثور على طفل رضيع حديث الولادة ملفوفا بلفافة عليها صورة السيدة العذراء مريم أمام مكتب القمص مرقص جرجس بكنيسة الشهيد العظيم مار جرجس، حسب الرواية التي جاءت في الدعوى القضائية.
وحينما تم العثور على الطفل أمام مكتب القمص مرقس جرجس بالكنيسة، تبين للوجود أن الطفل في حالة سيئة، الأمر الذي جعلهم يستدعون، مدير مستوصف مارجرجس المتواجد بجوار الكنيسة الدكتور «رمسيس نجيب بولس»، حيث قام بإجراء الإسعاف والفحوصات الطبية اللازمة له، وأبدى الطبيب رغبته في علاج الطفل ورعايته وتربيته.
وبعد أن قام الدكتور رمسيس بعلاج الطفل وبعدما استقرت حالته الصحية فكر في تبنيه كونه لم ينجب أطفال، واستخرج له شهادة ميلاد باسم ميخائيل رمسيس نجيب وكان ذلك في يوم السادس من شهر أكتوبر عام 2016، وبعد مرور عام ونصف من تربية الطفل ميخائيل، ورعايته وتوفير المسكن والملبس والمعيشة الهادئة له، تسلمته وزارة التضامن الاجتماعي، وتم إيداع الطفل في إحدى دور الرعاية، وغيرت ديانته واسمه من ميخائيل إلى كريم.
اقرأ أيضاًاليوم.. النظر في دعوى إعادة تقييم التاكسي الأبيض
حدث وأنت نائم| سيدة تقتل زوجها وتقطع جثته لأشلاء.. ومدرس يتحرش بالتلميذات في أسيوط
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار الحوادث الأسبوع الدعوى القضائية الواقعة تغيير حوادث حوادث الأسبوع دعوى محاكمة محكمة محكمة القضاء الإداري
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة يشرف شخصياً على إعادة النظر في الخارطة الجامعية
زنقة 20 | الرباط
أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عز الدين الميداوي، اليوم الثلاثاء بمجلس المستشارين، أن رئيس الحكومة يشرف شخصياً على مشروع إعادة النظر في الخارطة الجامعية.
وأبرز الميداوي، خلال جلسة الأسئلة الشفهية بالمستشارين، أن المشروع حاليا في القنوات الادارية و المسطرية و التي ستحال على البرلمان.
و أوضح المسؤول الحكومي ، أن الخارطة الجامعية الجديدة ستجيب على مجموعة من التساؤلات و الإكراهات عبر وضع الجامعة ضمن المقومات الدولية من حيث العدد ، و تكريس الجهوية الموسعغة ، وتحقيق العدالة المجالية.
الميداوي، ذكر أن وزارته انتهت من العمل على اعادة هيكلة و توزيع الجامعات المغربية ، و ستمر بعد ذلك الى احداث جيل جديد من المؤسسات الجامعية و التي تجيب عن المستجدات و الحاجيات الجهوية و الوطنية والدولية.
وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، قال أنه سيتم تدريجيا تحويل المؤسسات ذات الاستقطاب المفتوح الى مؤسسات ذات استقطاب محدود.