حزب المؤتمر: خلال الـ100 يوم من العدوان على غزة مصر أثبتت للعالم تبنى القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إنه خلال الـ100 يوم عدوان على قطاع غزة قدمت الدولة المصرية ولا تزال بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، العديد من الأطروحات والدبلوماسية والحلول واستطاعت أن تحشد الرأى العام العالمى لرفض قضية التهجير، وأكدت بما لا يدع مجال للشك ان فلسطين هي قضية مصر الأولى قيادة وشعبا.
وأوضح النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن القيادة السياسية خلال هذه الفترة قامت بالعديد من الخطوات الجادة لحل القضية وحقن دماء الأشقاء الفلسطينيين، حيث اتخذ الرئيس عبد الفتاح السيسى، موقفًا تاريخيًا سيخلّد فى صفحات التاريخ، بداية من الوقوف ضد محاولات تصفية القضية الفلسطينية ومخططات تهجير أهل غزة داخل أو خارج أراضيهم ، مؤكدًا أن هذا سيزيد من عدم الاستقرار فى المنطقة، ويمكن أن يؤدى إلى توسيع دائرة الحرب إلى الإقليم ككل .
وتابع السعيد غنيم:" خلال الـ100 يوم حرب على قطاع غزة ايضا تنوعت الخطوات المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، ما بين مشاركات دولية دفاعًا عن حقوق الشعب الفلسطيني، ومناشدة وحشد رأي عام عالمي لمنع التهجير وتصفية القضية، إضافة إلى العديد من المبادرات الجادة ، مرورا بانطلاق أكبر قافلة مساعدات للأشقاء الفلسطينيين.
وأكد الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن فلسطين قضية الدولة المصرية قيادة وشعبا والتاريخ خير شاهد على ذلك، ومن ثم كل ما يثار مجرد شائعات بعيدة كل البعد عن أرض الواقع والغرض منها تنصل دولة الاحتلال من جرائمها وحرب الإبادة والتطهير العرقى الذى تمارسه ضد الشعب الفلسطينى الأعزل، ومصر لم ولن تتوقف عن نصر القضية الفلسطينية ودعم الأشقاء فى قطاع غزة بشتى الطرق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حزب المؤتمر القضية الفلسطينية حزب المؤتمر
إقرأ أيضاً:
استشهاد 3 من الشرطة الفلسطينية خلال مطاردتهم لصوصاً في خان يونس
الثورة نت/..
أستشهد ثلاثة من عناصر الشرطة الفلسطينية ومواطنين اثنين، جراء استهداف مباشر لمركبتهم من قبل طائرات العدو الصهيوني، أثناء تنفيذهم مهمة أمنية غرب مدينة خان يونس، جنوب القطاع.
وقالت وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة، مساء الخميس، في بيان صحفي: إن “قوة من الشرطة كانت في مهمة ميدانية لمطاردة مجموعة من اللصوص وعملاء العدو في منطقة أصداء، حينما تعرضت مركبتهم للاستهداف الجوي المباشر، ما أسفر عن ارتقاء ثلاثة من أفراد الشرطة ومواطنين آخرين كانوا في المكان”.
وأكدت وزارة الداخلية أن المنظومة الأمنية في قطاع غزة تواصل أداء واجبها تجاه المواطنين، رغم الاستهداف الإسرائيلي المتكرر والممنهج لعناصر الأجهزة الأمنية ومقارها، مضيفة: “القصف والقتل اليومي لن يفلح في كسر إرادتنا أو ثنينا عن حماية شعبنا”.
وفي وقت سابق، قالت وزارة الداخلية والأمن الوطني بغزة، اليوم الخميس، إن العدو يسعى لنشر الفوضى وزعزعة الاستقرار الداخلي بقطاع غزة، عبر تكرار استهداف عناصر الشرطة والأمن.
جاء ذلك في بيان للوزارة تعليقا على مجزرة ارتكبها الجيش الصهيوني، اليوم، بقصف تجمع مواطنين في سوق دير البلح وسط قطاع غزة أدى لاستشهاد 18 فلسطينيا بينهم عناصر من الشرطة والأمن.
وقال البيان: “تدين وزارة الداخلية والأمن الوطني ارتكاب العدو الإسرائيلي مجزرة جديدة بقصف عناصر من الشرطة والأمن أثناء القيام بواجبهم في تنظيم سوق دير البلح وسط القطاع، وملاحقة عدد من اللصوص حاولوا الاعتداء على ممتلكات المواطنين ظهر اليوم، ما أدى لاستشهاد وجرح عدد كبير من المواطنين، بينهم ضباط وعناصر من الشرطة”.
وأضاف أن “العدو يصر على مخططاته الخبيثة وسعيها لنشر لفوضى وزعزعة الاستقرار الداخلي في قطاع غزة، عبر تكرار استهداف عناصر الشرطة والأمن “بهدف ثنيهم عن القيام بواجبهم في حماية الجبهة الداخلية ومواجهة العصابات المسلحة التي تعمل تحت إمرته”.
وأكدت الوزارة أن هذا الاستهداف “لن يحقق أهدافه، وستواصل الأجهزة الشرطية والأمنية ملاحقة اللصوص والمتعاونين مع العدو وضربهم بيد من حديد، واتخاذ كل الإجراءات اللازمة لتعزيز صمود المواطنين والحفاظ على السلم الأهلي في قطاع غزة”.