"إكسبو 2023 الدوحة" انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لوقاية النبات بالدوحة
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
انطلقت اليوم فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لوقاية النبات، الذي تستضيفه وزارة البلدية ممثلة بإدارة البحوث الزراعية بمعرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة، ويستمر يومين.
ويمثل المؤتمر منصة هامة لدعم الباحثين والخبراء في مجال وقاية النبات، ونقل التجارب المتعلقة بهذا المجال للعاملين بالقطاع الزراعي، وطرح أفكار ومشاريع جديدة ومشتركة في مجال الزراعة والإنتاج والوقاية من الأمراض، إضافة إلى التعرف على المشاكل التي تواجه النباتات في الدول المشاركة بالمقارنة مع دولة قطر وكيفية استخدام الطرق الحديثة للتعرف على أمراض النباتات والوقاية منها.
يركز المؤتمر على مجموعة من المحاور أهمها : الآفات ذات الأهمية الاقتصادية، والأمراض الفطرية ومكافحتها، والأمراض الفيروسية والبكتيرية في النباتات ووبائيات أمراضها، وآفات ما بعد الحصاد، والأمراض والسموم الفطرية والمبيدات الحشرية، والتحكم البيولوجي والتقنية الحيوية في وقاية النبات، والحشائش وإدارتها، والحجر الصحي، وتدابير الصحة النباتية.
وبهذه المناسبة أكد السيد حمد ساكت الشمري مدير إدارة البحوث الزراعية بوزارة البلدية، أن التقدم الهائل وغير المسبوق في مجالات التقنيات والأبحاث الزراعية نشأ عنه اكتشافات علمية مذهلة في شتى المجالات البحثية والتطبيقية وساهم في تحقيق قفزات كبيرة على طريق التطورات العلمية والإلمام بمنجزات الثورة التكنولوجية الحديثة.
وأضاف أن المؤتمر الدولي الثاني لوقاية النبات المعني بمجال تقنيات الأبحاث الزراعية والذي تستضيفه دولة قطر للمرة الأولى ضمن فعاليات إكسبو 2023 الدوحة، يهتم بتطوير أبحاث تقنيات الزراعة والدراسات التطبيقية والتدريب والتطوير في مجال أمراض النبات، ويركز بشكل أساسي على التعريف بممرضات النبات وأهمية استخدام التقنيات الحيوية والتحكم البيولوجي في وقايته ومكافحة آفاته، إضافة إلى تبادل الخبرات وتطبيق التوصيات في مجالات المشاريع المختلفة وتطوير التطبيقات الحالية وإجراء الدراسات والبحوث اللازمة لحل المشكلات بأساليب علمية مبتكرة.
وبين مدير إدارة البحوث الزراعية، أنه تم استقطاب مجموعة من الباحثين والخبراء لاستعراض أحدث ما توصل إليه البحث والتطبيقات العلمية في مجال وقاية النبات على مستوى الوطن العربي لاسيما الأمراض التي تصيب الخضروات ومنها الفطريات والبكتريا والحشرات، مشيرا إلى أن الآفة الأكثر انتشارا في منطقة الخليج هي سوسة النخيل.
وفيما يتعلق بعدد الأوراق البحثية التي تقدمها إدارة البحوث الزراعية خلال هذا المؤتمر، أوضح الشمري أن الإدارة ستقدم 5 أوراق علمية تم نشرها سابقا في مجلات علمية محكمة عالميا وتم استعراض نتائجها، وتركز على أمراض الخضر البكتيرية والفطريات والطفيليات.
في الإطار ذاته، أكدت الدكتورة منى علي البلوشي رئيس المؤتمر على الدور الفعال لهذا الحدث في تبادل الخبرات بين علماء النباتات والباحثين، وأن تنظيم هذا المؤتمر يعد استجابة للتطورات المتسارعة في العلوم والتكنولوجيا الزراعية المرتبطة بعمليات إنتاج الأغذية، والاكتشافات والتطورات الهائلة في مجال كشف العوامل المسببة للأمراض، والآفات التي تصيب النباتات، وأدوات التشخيص والإدارة الفاعلة، وبما يؤكد الحاجة إلى أساليب مبتكرة في الأبحاث المتعلقة بإدارة الأمراض والآفات الزراعية، ونشر المعارف وأحدث المعلومات ذات العلاقة بين الباحثين من مختلف دول العالم من أجل دعم جهود إدارة الأمراض والآفات الزراعية.
وأضافت أن هذا المؤتمر هو النسخة الثانية للمؤتمر الذي أقيم في مسقط عام 2021، وكان له دور فعال في طرح أفكار مشاريع جديدة مشتركة بين الباحثين والإخصائيين في مجال الزراعة والإنتاج والوقاية من الأمراض، منوهة إلى أن هذه النسخة يشارك بها أكثر من 150 باحثا وأخصائيا من جهات الاختصاص داخل دولة قطر منها وزارة الصحة، وجامعة قطر، ووايل كورنيل للطب- قطر، إلى جانب مشاركين من الإمارات وباكستان وأمريكا وتونس والسودان ومصر والسعودية وبريطانيا وإيران، وسيتم طرح أكثر من 85 ورقة علمية خلال يومي المؤتمر.
وأوضحت الدكتورة منى البلوشي أن المؤتمر يهدف إلى التعرف على المشاكل التي تواجه النباتات في الدول المختلفة بالمقارنة مع دولة قطر، وكيفية استخدام الطرق الحديثة للتعرف على أمراض النبات وكيفية الوقاية منها، لافتة إلى أن المؤتمر يركز على مجموعة من المحاور، أبرزها: الآفات، والأمراض والسموم ومكافحتها، وإدارتها المتكاملة والتحكم البيولوجي فيها وغير ذلك.
وبينت أن المؤتمر يمثل منصة مهمة لتشجيع التعاون بين الباحثين، وحدثا مهما لتبادل المعرفة وأحدث نتائج الأبحاث حول الآفات ذات الأهمية الاقتصادية، والأمراض الفطرية والفيروسية والبكتيرية، وأمراض ما بعد الحصاد، والسموم الفطرية والإدارة المتكاملة للآفات والأمراض، والأعشاب الضارة وإدارتها، واستخدام التقنيات الحديثة في الكشف والحد من انتشارها.
من جانبه، شدد الدكتور عبد الله السعدي عميد كلية العلوم الزراعية بجامعة السلطان قابوس رئيس النسخة السابقة، على أهمية مؤتمر هذا العام في التصدي لتحديات القطاع الزراعي والأمن الغذائي وأهمها أمراض النبات الفيروسية والبكتيرية والفطرية والآفات الزراعية ومختلف العوامل التي تؤثر على القطاع الزراعي وتهدد الأمن الغذائي، مشيرا إلى عدد من المجاعات التي حدثت في بعض الدول وأدت إلى موت مئات الآلاف.
وتابع أن مثل هذه الأمراض والآفات عصفت بآلاف الهكتارات من الأراضي الزراعية كما حدث في محاصيل الحمضيات في إسبانيا والبرازيل وغيرهما، مبينا أن نسخة هذا العام من المؤتمر تركز على مثل هذه التحديات وكيفية إدارة الأمراض والسيطرة عليها بما يؤدي إلى التعاون المثمر بين المشاركين لتحقيق الأهداف المرجوة لمنطقتنا والعالم.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: إكسبو وقاية النبات
إقرأ أيضاً:
وكيل صحة الدقهلية يشهد فعاليات اليوم العلمي الثاني لوحدة المستلزمات الطبية
شهد الدكتور حمودة الجزار، وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، اليوم الأربعاء، فعاليات اليوم العلمي الثاني لوحدة المستلزمات الطبية والشراء الموحد، الذي أقيم بنادي نقابة الأطباء بطلخا، بحضور الدكتور علي توفيق، نقيب أطباء الدقهلية، والدكتور تامر الطنبولي، وكيل المديرية للطب الوقائي، والدكتور السيد فاروق، وكيل المديرية للطب العلاجي.
وخلال كلمته، أكد الدكتور الجزار على أهمية ميكنة المخازن الطبية ورفع كفاءة إدارة المخزون، لما لها من أثر مباشر في تجنب الهدر وتحسين جودة الخدمة الطبية المقدمة للمواطنين. وأشار إلى أن تطوير نظم الشراء وتوحيد إجراءات المشتريات يمثلان ركيزة أساسية لتعزيز الأداء المؤسسي في المستشفيات والإدارات الصحية بالمحافظة.
وأضاف الدكتور الجزار قائلاً: "نحرص دائمًا على أن تكون نظم الشراء وإدارة المخزون في مستشفياتنا وإداراتنا الصحية نموذجًا للشفافية والكفاءة. اليوم العلمي ليس مجرد لقاء معرفي، بل هو فرصة لتبادل الخبرات والتجارب العملية التي من شأنها تعزيز قدرات فرق العمل وتحسين جودة الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين. أشكر جميع المشاركين على حرصهم والتزامهم، وأؤكد أن مديريتنا ستستمر في دعم كل المبادرات التي تهدف إلى التطوير والتحسين المستمر."
كما وجه الدكتور الجزار شكره خلال كلمته إلى الدكتور مدحت نصحي، مدير إدارة الشراء الموحد بمديرية الصحة بالقاهرة ، على حضوره ومشاركته بخبراته القيمة في تدريب مسؤولي الشراء الموحد، وامتد شكره أيضًا إلى الدكتورة مروة العفيفي، مدير وحدة المستلزمات الطبية ومسؤول الشراء الموحد بالدقهلية، على جهودها في تنظيم اليوم العلمي ومتابعة ميكنة المخازن.
وشهد اليوم العلمي مناقشات واسعة حول معوقات توفير المستلزمات الطبية وسبل إدارة المخزون بفعالية، إضافة إلى استعراض التجارب الناجحة والتحديات التي تواجه الإدارات الصحية في تطبيق نظم الشراء الموحد. كما تم خلال الفعاليات تكريم المتميزين من المستشفيات والإدارات الصحية التي بادرت في تطبيق نظم ميكنة المخازن، وعلى رأسهم الدكتور مدحت نصحي، تقديرًا لمجهوداته في تدريب وتطوير الكوادر.
وقد شارك في اليوم العلمي نخبة من المتخصصين، حيث قدموا عروضًا وتجارب عملية عن أحدث أساليب إدارة المستلزمات الطبية وطرق تعزيز فعالية الشراء الموحد، مع التركيز على تحقيق الكفاءة والشفافية في كل مراحل العمل. كما كان هناك حوار تفاعلي بين المشاركين تبادلوا فيه أفضل الممارسات والتوصيات لتحسين إدارة المستلزمات الطبية على مستوى المحافظة.
واختتم اليوم العلمي بتأكيد جميع الحاضرين على استمرار تطوير نظم الشراء الموحد وميكنة المخازن في جميع المستشفيات والإدارات الصحية، لتحقيق أعلى مستويات الجودة والكفاءة في تقديم الخدمات الطبية للمواطنين.