حذرت وسائل إعلام إسرائيلية تابعة لليمين المتشدد الحكومة الإسرائيلية من خطوات تتخذها مصر حاليا لإفشال كل المخططات الإسرائيلية للسيطرة على المنطقة الحدودية بين قطاع غزة ومصر.

إقرأ المزيد تساؤلات في إسرائيل عن سبب غضب مصر من تل أبيب

وحذر مركز المعلومات الاستخباراتية ومكافحة الإرهاب الذي يحمل اسم اللواء مئير عميت في تل أبيب من مغبة الخطوات العسكرية المصرية على طول الحدود المصرية مع قطاع غزة.

وقال موقع bhol الإخباري الإسرائيلي، إن حركة حماس نبهت مرارا وتكرار من خطوة إسرائيلية لاحتلال محور "فيلادلفيا" – محور صلاح الدين – وهو المحور المحاذي للحدود المصرية مع قطاع غزة، وأكدت حماس أنها خطوة عملية نحو تهجير الفلسطينيين من القطاع، فيما أكدت وزارة الخارجية المصرية أن مصر تسيطر على حدودها بشكل كامل ردا على مزاعم تل أبيب.

ونقل الموقع العبري الناطق باسم اليمين المتطرف في إسرائيل، عن مصادر مصرية مطلعة لوسائل إعلام عربية ومحلية، قولهم إن مصر بدأت في اتخاذ خطوات جديدة في محاولة لوضع حد للمخططات الإسرائيلية المتعلقة بالأمن في محور فيلادلفيا، وبدأت تسيير دوريات عسكرية برية وجوية على طول المحور.

وبحسب المصادر فإن إسرائيل تضغط على مصر عبر الولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق أمني جديد بشأن محور فيلادلفيا.

وقال الموقع العبري إن مصر لا تقبل الاقتراح الإسرائيلي لأنه ينتهك السيادة المصرية ويعطي إسرائيل حق المراقبة على حدودها بجانب خروقات الحدود والرد عليها بطائرات سلاح الجو .

وكشف مصادر مصرية أن هناك تفاهمات مع التنظيمات الفلسطينية تقضي بـ "خلو محور فيلادلفيا من كافة أعمال المقاومة من أجل منع التواجد الإسرائيلي في منطقة المحور"، وأبدت التنظيمات الفلسطينية تفهما للطلب المصري.

وكان أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، أكد أن مصر تسيطر بشكل كامل على حدودها.

فيما قال سامي أبو زهري رئيس الدائرة السياسية لحركة حماس، إن التلميحات الإسرائيلية المتكررة حول احتلال محور فيلادلفيا تظهر أن لدى إسرائيل خطة جاهزة لذلك.

وبحسب قوله، فإن حماس تحذر من خطوة إسرائيلية لاحتلال محور فيلادلفيا، لأن ذلك يعني خطوة عملية نحو تهجير الفلسطينيين من القطاع.

ووفقا له، يجب على الولايات المتحدة أن تتحمل مسؤوليتها وتوقف محاولاتها لتجميل صورة إسرائيل عندما تعلم أن إسرائيل مستمرة في برنامج التهجير، وفيما يتعلق بمصر، أشار إلى أنه لا يكفي القول بأنه لا يوجد تنسيق بينها وبين إسرائيل. بشأن هذه القضية، ولكن عليها أن تتخذ موقفاً واضحاً وحاسماً من المعارضة لهذه القضية، وأن تدير اتصالات دبلوماسية علنية من شأنها تعزيز الموقف المصري المعارض للتدخل الإسرائيلي في محور فيلادلفيا.

وقال الموقع العبري إن تقارير مصرية صادرة عن القاهرة تفيد أن مصادر مصرية "مطلعة" قالت إن مسؤولين مصريين كبارا التقوا بكبار مسؤولي حماس المقيمين في مصر، وناقشوا معهم طلب حماس زيادة المساعدات لقطاع غزة عبر معبر رفح، فضلاً عن موضوع إعادة فتح الحدود والسماح بمرور أعداد أكبر من الجرحى الذين يغادرون قطاع غزة للعلاج في مصر أو دول أخرى.

ووفقا لهم، فإن المحادثات جرت في ضوء الاستعداد الذي أبدته عدد من الدول العربية وتركيا، خلال المحادثات مع قيادة حماس، لاستقبال عدد أكبر من الجرحى والمرضى المصابين بأمراض مزمنة والذين يحتاجون إلى علاج طبي عاجل.

المصدر : وسائل إعلام إسرائيلية

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم الجيش المصري الحرب على غزة القاهرة غوغل Google قطاع غزة محور فیلادلفیا قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل: التطورات على الحدود مع حزب الله تتجه نحو التصعيد

كشف مسؤول أمني إسرائيلي أن التطورات على الحدود مع حزب الله تتجه نحو التصعيد، مؤكدًا أن تل أبيب ستتخذ قراراتها وفق ما تقتضيه مصالحها الأمنية خلال المرحلة المقبلة.

وقال المسؤول إن إسرائيل لا تعتقد أن حزب الله سيقبل بالتخلي عن سلاحه عبر أي اتفاق سياسي أو تفاهمات دولية، في إشارة إلى غياب الثقة في إمكانية الوصول إلى تسوية طويلة الأمد مع الحزب.

توتر متصاعد على الجبهة الشمالية

وفي السياق نفسه، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤولين قولهم إن إسرائيل لن تنتظر إلى ما لا نهاية، في تلميح إلى احتمال اتخاذ خطوات ميدانية إذا لم تتغير المعادلة القائمة على الحدود اللبنانية–الإسرائيلية.

وتأتي هذه التصريحات وسط استمرار التوتر وعمليات القصف المتبادل، وفي ظل تحذيرات من أن أي خطأ أو تصعيد مفاجئ قد يدفع المنطقة إلى مواجهة أوسع.

وبدأت المواجهة الحالية بين إسرائيل وحزب الله في أعقاب حرب غزة التي اندلعت في 7 أكتوبر 2023، حيث فتح الحزب جبهة محدودة في الجنوب اللبناني دعمًا لحركة حماس، مستهدفًا مواقع عسكرية إسرائيلية عبر الحدود. 

وردت إسرائيل بسلسلة من الضربات الجوية والمدفعية التي امتدت تدريجيًا لتشمل عمق الجنوب والبقاع، ما أدى إلى موجات نزوح واسعة في لبنان وإجلاء عشرات آلاف الإسرائيليين من بلدات الشمال.

على مدى الأشهر اللاحقة، تصاعدت الضربات المتبادلة إلى مستوى غير مسبوق منذ حرب يوليو 2006، مع استخدام الحزب صواريخ دقيقة ومسيرات انتحارية، في حين نفذت إسرائيل اغتيالات نوعية داخل لبنان، بينها استهداف قادة ميدانيين من حزب الله وفصائل حليفة.

جهود التهدئة

مع ارتفاع المخاوف من انزلاق المنطقة إلى حرب شاملة، دخلت أطراف دولية خصوصًا الولايات المتحدة وفرنسا والأمم المتحدة على خط الوساطة لفرض تهدئة بين الجانبين. 

وتم طرح سلسلة مقترحات لوقف إطلاق النار تشمل:

انسحاب قوات حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني وفق القرار 1701.نشر قوات لبنانية ودولية إضافية.ضمانات أميركية–فرنسية لإسرائيل بشأن أمن الحدود.الهدنة الحالية

مع إعلان واشنطن عن "هدنة مؤقتة" في غزة أواخر 2024، خفض حزب الله وتيرة الهجمات نسبيًا من دون توقف كامل، فيما أبقت إسرائيل على طلعات جوية وهجمات، ما جعل الهدنة هشة وغير رسمية. 

وبقي الطرفان في حالة استنفار عسكري واسع، وتبادل تحذيرات دائمة من أن أي خرق كبير قد يشعل حربًا شاملة.

طباعة شارك حزب الله لبنان إسرائيل الليطاني الاحتلال غزة

مقالات مشابهة

  • لبنان.. الجدار الإسرائيلي يضع «اليونيفيل» أمام اختبار صعب
  • استعدادات لاقتحامات واسعة للأقصى ودعوات للرباط فيه لإفشال مخططات المستوطنين
  • استعدادات لاقتحامات واسعة للأقصى ودعوات للرباط لإفشال مخططات المستوطنين
  • تحرك استيطاني جديد.. الائتلاف يضغط لرفع العلم الإسرائيلي شمال غزة
  • ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة
  • إسرائيل: التطورات على الحدود مع حزب الله تتجه نحو التصعيد
  • ليلة اغتيال السير لي ستاك القائد العام للجيش المصري
  • “حماس”: مصادقة العدو الصهيوني على إقامة 764 وحدة استيطانية جديدة بالضفة خطوة تهويدية
  • حماس: المصادقة على بناء 764 وحدة استيطانية خطوة تهويدية جديدة
  • الكشف عن تحركات خطيرة من الإمارات لفتح جبهات قتال جديدة على السودان مع إثيوبيا