الإعلام العبري: تحركات للجيش المصري قرب الحدود لإفشال مخططات إسرائيل
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
حذرت وسائل إعلام إسرائيلية تابعة لليمين المتشدد الحكومة الإسرائيلية من خطوات تتخذها مصر حاليا لإفشال كل المخططات الإسرائيلية للسيطرة على المنطقة الحدودية بين قطاع غزة ومصر.
إقرأ المزيدوحذر مركز المعلومات الاستخباراتية ومكافحة الإرهاب الذي يحمل اسم اللواء مئير عميت في تل أبيب من مغبة الخطوات العسكرية المصرية على طول الحدود المصرية مع قطاع غزة.
وقال موقع bhol الإخباري الإسرائيلي، إن حركة حماس نبهت مرارا وتكرار من خطوة إسرائيلية لاحتلال محور "فيلادلفيا" – محور صلاح الدين – وهو المحور المحاذي للحدود المصرية مع قطاع غزة، وأكدت حماس أنها خطوة عملية نحو تهجير الفلسطينيين من القطاع، فيما أكدت وزارة الخارجية المصرية أن مصر تسيطر على حدودها بشكل كامل ردا على مزاعم تل أبيب.
ونقل الموقع العبري الناطق باسم اليمين المتطرف في إسرائيل، عن مصادر مصرية مطلعة لوسائل إعلام عربية ومحلية، قولهم إن مصر بدأت في اتخاذ خطوات جديدة في محاولة لوضع حد للمخططات الإسرائيلية المتعلقة بالأمن في محور فيلادلفيا، وبدأت تسيير دوريات عسكرية برية وجوية على طول المحور.
وبحسب المصادر فإن إسرائيل تضغط على مصر عبر الولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق أمني جديد بشأن محور فيلادلفيا.
وقال الموقع العبري إن مصر لا تقبل الاقتراح الإسرائيلي لأنه ينتهك السيادة المصرية ويعطي إسرائيل حق المراقبة على حدودها بجانب خروقات الحدود والرد عليها بطائرات سلاح الجو .
وكشف مصادر مصرية أن هناك تفاهمات مع التنظيمات الفلسطينية تقضي بـ "خلو محور فيلادلفيا من كافة أعمال المقاومة من أجل منع التواجد الإسرائيلي في منطقة المحور"، وأبدت التنظيمات الفلسطينية تفهما للطلب المصري.
وكان أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، أكد أن مصر تسيطر بشكل كامل على حدودها.
فيما قال سامي أبو زهري رئيس الدائرة السياسية لحركة حماس، إن التلميحات الإسرائيلية المتكررة حول احتلال محور فيلادلفيا تظهر أن لدى إسرائيل خطة جاهزة لذلك.
وبحسب قوله، فإن حماس تحذر من خطوة إسرائيلية لاحتلال محور فيلادلفيا، لأن ذلك يعني خطوة عملية نحو تهجير الفلسطينيين من القطاع.
ووفقا له، يجب على الولايات المتحدة أن تتحمل مسؤوليتها وتوقف محاولاتها لتجميل صورة إسرائيل عندما تعلم أن إسرائيل مستمرة في برنامج التهجير، وفيما يتعلق بمصر، أشار إلى أنه لا يكفي القول بأنه لا يوجد تنسيق بينها وبين إسرائيل. بشأن هذه القضية، ولكن عليها أن تتخذ موقفاً واضحاً وحاسماً من المعارضة لهذه القضية، وأن تدير اتصالات دبلوماسية علنية من شأنها تعزيز الموقف المصري المعارض للتدخل الإسرائيلي في محور فيلادلفيا.
وقال الموقع العبري إن تقارير مصرية صادرة عن القاهرة تفيد أن مصادر مصرية "مطلعة" قالت إن مسؤولين مصريين كبارا التقوا بكبار مسؤولي حماس المقيمين في مصر، وناقشوا معهم طلب حماس زيادة المساعدات لقطاع غزة عبر معبر رفح، فضلاً عن موضوع إعادة فتح الحدود والسماح بمرور أعداد أكبر من الجرحى الذين يغادرون قطاع غزة للعلاج في مصر أو دول أخرى.
ووفقا لهم، فإن المحادثات جرت في ضوء الاستعداد الذي أبدته عدد من الدول العربية وتركيا، خلال المحادثات مع قيادة حماس، لاستقبال عدد أكبر من الجرحى والمرضى المصابين بأمراض مزمنة والذين يحتاجون إلى علاج طبي عاجل.
المصدر : وسائل إعلام إسرائيلية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم الجيش المصري الحرب على غزة القاهرة غوغل Google قطاع غزة محور فیلادلفیا قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الشارع الفلسطيني يأمل في وقف الحرب وسط تحركات دبلوماسية نشطة
قال يوسف أبو كويك، مراسل قناة القاهرة الإخبارية، إن حالة من الترقب والانتظار تسود الشارع الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة، عقب التصريحات الأخيرة التي أبدت فيها حركة حماس استعدادها لخوض مفاوضات عاجلة تهدف إلى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وأضاف أبو كويك، خلال مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن الرد الصادر عن حركة حماس وُصف بـ«الإيجابي»، ما زاد من آمال الفلسطينيين بأن تكون هذه الخطوة بداية فعلية لإنهاء الحرب المستمرة منذ 7 أكتوبر 2023.
المواطنون يراهنون على الوسطاء والدور الدولي
وأشار «المراسل» إلى أن المواطنين في غزة يعقدون آمالاً كبيرة على تحركات الوسطاء الإقليميين والدوليين، مؤكدًا أن الرهان الأساسي يتمحور حول قدرة هؤلاء الوسطاء على تذليل العقبات بين الجانبين.
كما لفت إلى دور للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي تحدث في خطابات سابقة عن إمكانية حدوث تقدم ملموس خلال الأسبوع الجاري في مسار وقف إطلاق النار.
مخاوف من فشل محتمل في حال تعنّت الجانب الإسرائيلي
ونقل «أبو كويك» أن المخاوف لا تزال قائمة في الشارع الفلسطيني، خصوصًا في حال رفض الجانب الإسرائيلي للتعديلات التي أدخلتها حركة حماس، لا سيما تلك المتعلقة بأماكن تموضع الجيش الإسرائيلي وآلية انسحابه خلال فترات الهدنة.
وأوضح أن هذه النقاط لا تزال عقبة رئيسية في طريق التوصل إلى اتفاق نهائي، وهو ما يجعل الفلسطينيين ينتظرون إعلانًا رسميًا أو مرسومًا واضحًا يؤكد انتهاء العمليات العسكرية، ويضمن بدء مرحلة جديدة من التهدئة.
وأضاف «أبو كويك» خلال حديثه بالقول إن الشارع الفلسطيني، رغم كل القلق والشكوك، يتطلع إلى لحظة حاسمة يُعلن فيها عن نهاية الحرب، مشيرًا إلى أن الناس في غزة بحاجة ماسّة للأمان والاستقرار وإعادة الحياة إلى طبيعتها بعد شهور طويلة من الدمار والمعاناة.