أكد الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، على أهمية لقاء الرئيس السيسي مع وزير الخارجية الصيني، الذي أكد أهمية الدور المصري من أجل  ترسيخ الأمن والاستقرار والتنمية فى الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن القضية الفلسطينية هي قضية مركزية للدولة المصرية، وتقع على رأس أولوياتها، حتي أنها أصبحت حاضرة دائمًا في جميع اللقاءات والاتصالات الدبلوماسية للقيادة المصرية.

 

وقال "محسب"، إن الرئيس أكد خلال اللقاء على ضرورة وقف إطلاق النار فى غزة ونزع فتيل التوتر فى المنطقة، والالتزام بالقانون الدولى والرفض التام والقاطع للنقل الجبرى الفردى والجماعى والتهجير القسرى للفلسطينيين من أرضهم، لافتا إلى وجود توافق مصري - صيني على ضرورة معالجة جذور الأزمة من خلال التسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية، على أساس حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفقًا لمقررات الشرعية الدولية، وهي الرؤية التي تتبناها مصر والتي تعمل علي قدم وساق من أجل خلق رأي عام مؤيد ومساند لحق الشعب الفلسطيني في أن يعيش في دولته المستقلة كباقي شعوب العالم. 


وأشار "محسب"، إلى أن الجانب الصيني ثمن خلال اللقاء دور مصر المشهود له عالميًا على المسارين السياسى والإنسانى، وما تحملته من مسئولية تاريخية وإنسانية، فى التصدى لحشد واستقبال وتجميع المساعدات الإنسانية من جميع أنحاء العالم، وبذل جهود كبيرة للتغلب على العقبات والتعقيدات أمام إيصال تلك المساعدات - بالتنسيق الكامل مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولى – إلى أهالى غزة، وذلك بالإضافة إلى المساعدات المصرية المقدمة من مصر حكومة وشعبًا، والتى تمثل الأغلبية العظمى لما يتم تقديمه من إجمالى المساعدات، مطالبا المجتمع الدولى لتحمل مسئولياته فى هذا الصدد لإنفاذ المساعدات إلى غزة، اتساقًا مع قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة ذات الصلة.

 

وأضاف عضو مجلس النواب، أن توافق الرؤي بين الجانبين المصري والصيني يعكس، مدى التقارب والتطور في العلاقة بين البلدين، وحرص الطرفين دعم وتعزيز الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين، مؤكدا أن العلاقة بين مصر والصين على مبادئ الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، لافتا إلي أن اللقاء تضمن تأكيدا علي استمرار ومواصلة التنسيق المشترك بين البلدين الصديقين من أجل تعزيز السلم والاستقرار على المستوى الدولي.

 

واوضح النائب أيمن محسب، أن اللقاء تناول أيضا مناقشة سبل تعزيز أطر التعاون المشترك، حيث تم تأكيد العزم على استمرار مشروعات التنمية الاقتصادية المشتركة، سواء على المستوى الثنائى أو فى إطار العضوية فى تجمع "بريكس"، ومبادرة الحزام والطريق.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدكتور أيمن محسب الرئيس السيسي لجنة الشؤون العربية مجلس النواب الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

إعلام عبري: لم توافق أي دولة على الانضمام لقوة الاستقرار في غزة

كشفت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الأحد، أن أي دولة لم توافق بعد على الانضمام إلى القوة الدولية المزمع تشكيلها، ضمن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب على قطاع غزة.

ونقلت الهيئة عن مصدر أمني، أن "تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة لا يزال بعيدا"، مشددا في الوقت ذاته على أنه "لم توافق أي دولة بعد على الانضمام إلى قوة الاستقرار الدولية المقرر تشكيلها في غزة ضمن هذه المرحلة".

وتابع المصدر ذاته: "زيارة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المقرر إلى الولايات المتحدة قد تسهم في تحقيق تقدم بهذا الملف"، مضيفا أن "تل أبيب تواصل متابعة الجهود المتعلقة بالبحث عن جثمان المحتجز ران جويلي في غزة، في وقت تقوم فيه حركة حماس بأعمال بحث في المواقع التي يُعتقد أنه دُفن فيها".

وكان القيادي في حركة حماس خليل الحية قد أكد اليوم الأحد، أن مهمة القوات الدولية ومجلس السلام المزمع تشكيله في غزة تقتصر على رعاية وحفظ اتفاق وقف إطلاق النار والإشراف على إعادة إعمار القطاع، دون أي تدخل في الشؤون الداخلية.

جاء ذلك في كلمة مصور للحية، بمناسبة ذكرى تأسيس الحركة الـ38، والذي يوافق 14 كانون الأول/ ديسمبر من عام 1987.



وجدد الحية، التأكيد على موقف حركته "الرافض لكل مظاهر الوصاية والانتداب على الفلسطينيين"، مشددا على ما "التوافق عليه مع الفصائل الفلسطينية من القضايا الواردة في رؤية الرئيس ترامب لوقف الحرب".

وأضاف: "مهمة مجلس السلام، هي رعاية تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار والتمويل والإشراف على إعادة إعمار قطاع غزة"، مشيرا إلى أن مهمة "القوات الدولية" يجب أن تقتصر على حفظ وقف إطلاق النار والفصل بين الجانبين على حدود قطاع غزة مع الأراضي المحتلة عام 1948، دون أن يكون لها أي مهام "داخل القطاع أو التدخل في شؤونه الداخلية".

ودعا الحية في هذا الإطار، إلى تشكيل لجنة تكنوقراط لإدارة القطاع مكونة من مستقلين فلسطينيين، مؤكدة جاهزيتها لتسليم كافة الأعمال في كل المجالات وتسهيل مهامها.

وفي 18 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، اعتمد مجلس الأمن الدولي بالأغلبية مشروع قرار أمريكي بشأن إنهاء الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، يأذن بإنشاء قوة دولية مؤقتة حتى نهاية عام 2027.

وبحسب القرار، ستدار غزة عبر حكومة تكنوقراط فلسطينية انتقالية، تعمل تحت إشراف "مجلس سلام" تنفيذي بقيادة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وفقا لخطته.

مقالات مشابهة

  • مصر: نرفض أي إجراءات تكرس الانفصال بين الضفة وغزة
  • إعلام عبري: لم توافق أي دولة على الانضمام لقوة الاستقرار في غزة
  • الثوابتة يطالب بالضغط على العدو الإسرائيلي لفتح المعابر وإدخال المساعدات لغزة
  • هيرتسوج: لقد حذرنا أستراليا من ضرورة استئصال معاداة السامية
  • اتصال هاتفى بين وزير الخارجية ونظيرته البريطانية
  • أردوغان يشدد على ضرورة التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار بغزة
  • أولوية قصوى.. وزير الخارجية يؤكد على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار في غزة
  • رفض مصري قطري لـسلوك إسرائيل تجاه وقف إطلاق النار بغزة.. الاتفاق متعثر
  • برلماني: اتصال الرئيس السيسي وماكرون يعكس توافق مصري ـ فرنسي حول حتمية حل الدولتين
  • الأردن والإمارات يدعوان لتنفيذ بنود “اتفاق غزة” كاملا