باحث: مبادرة «الدرجات العلمية المخصصة ذاتيا» ضمانة لمواءمة مخرجات التعليم وسوق العمل
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
أوضح الباحث في شؤون التعليم عبد اللطيف الحمادي، أهم مزايا مبادرة "الدرجات العلمية المخصصة ذاتيا"
وأضاف الحمادي، بمداخلة لقناة الإخبارية، أن هذه المبادرة هي ضمانة لمواءمة مخرجات التعليم وحاجات سوق العمل.
وأكمل الباحث في شؤون التعليم، أن الطالب حينما يدرس تخصص معين، ربما يريد تخصصات حديثة مناسبة لسوق العمل، ويأتي ذلك القرار تأهيل الطلاب وتحسين جاهزيتهم لسوق العمل، بزيادة المهارات والمعارف.
فيديو | الباحث في شؤون التعليم عبد اللطيف الحمادي: مبادرة "الدرجات العلمية المخصصة ذاتيا" هي ضمان لمواءمة مخرجات التعليم وحاجات سوق العمل#نشرة_النهار#الإخبارية pic.twitter.com/87umay3IDt
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) January 15, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: سوق العمل التعليم
إقرأ أيضاً:
مبادرة «الرواد الرقميون».. خطوة نحو تمكين الشباب المصري في عصر التحول الرقمي
في إطار استراتيجية الدولة لبناء القدرات الرقمية وتعزيز التحول التكنولوجي، وبتوجيه من الرئيس عبد الفتاح السيسى، تأتي مبادرة "الرواد الرقميون" كأحد المشاريع الرائدة التي تستهدف الشباب المصري من مختلف المحافظات والشرائح الأكاديمية والمهنية.
تهدف المبادرة إلى إعداد كوادر متخصصة قادرة على مواكبة التطورات العالمية في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ما يساهم في تأسيس اقتصاد رقمي قوي يعزز مكانة مصر إقليمياً ودولياً.
المبادرة، المقرر انطلاقها في سبتمبر 2025، برعاية ودعم وزير الاتصالات الدكتور عمرو طلعت، تقدم برامج تعليمية متكاملة تشمل الدبلوم المكثف، الدبلوم المتخصص، الماجستير المهني، والماجستير الأكاديمي.
اللافت في هذه البرامج أنها تُقدم مجانًا بالكامل، بما في ذلك الإقامة والإعاشة والتدريب، ما يجعلها فرصة ذهبية للشباب الراغب في تطوير مهاراته والانخراط في مجالات العمل الرقمي.
ولا تقتصر أهداف "الرواد الرقميون" على التعليم النظري فحسب، بل تشمل أيضًا التدريب العملي بالتعاون مع كبرى الشركات المحلية والعالمية.
يتيح هذا التدريب الميداني للمتدربين اكتساب خبرات تقنية حقيقية في بيئة عمل احترافية، مع التركيز على دعمهم لتقديم مشروعات تقنية قابلة للتطبيق والمشاركة في خطط الدولة للتحول الرقمي.
وتتميز المناهج الدراسية للمبادرة بتغطيتها لمجموعة واسعة من المهارات، بما في ذلك المهارات التقنية، الحياتية، والقيادية، واللغوية، بالإضافة إلى توفير تدريب خاص على العمل الحر (Freelancing).
تهدف هذه الجهود إلى تمكين المتدربين من إنشاء حسابات على منصات العمل الحر والانخراط في مشروعات تطبيقية تفتح لهم فرصًا أوسع للعمل في السوقين المحلية والعالمية.
تُعد مبادرة "الرواد الرقميون" نموذجًا فريدًا للاستثمار في العنصر البشري، حيث تركز على إعداد جيل جديد من الشباب المصري القادر على قيادة التحول الرقمي في البلاد.
ومع توفير جميع الإمكانات والدعم اللازم، تسعى المبادرة إلى تحقيق نقلة نوعية في تنمية المهارات الرقمية، ما يفتح آفاقًا واسعة أمام الشباب ويعزز من تنافسية مصر على الساحة الرقمية العالمية.