بريطانيا تعتزم تصنيف حزب التحرير منظمة إرهابية.. بانتظار موافقة البرلمان
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
أعلن وزير الداخلية البريطاني جيمس كليفرلي، اليوم الاثنين، تصنيف حزب التحرير الإسلامي كمنظمة إرهابية محظورة، بانتظار موافقة البرلمان.
وقال كليفرلي في بيان، إن "إشادة الجماعة بهجمات السابع من أكتوبر المروعة، ووصف حماس بالأبطال على موقعها على الإنترنت؛ يشكل تشجعياً للإرهاب".
وأضاف الوزير البريطاني أن المنظمة لديها تاريخ في الإشادة والاحتفال بالهجمات ضد الشعب اليهودي، مشيراً إلى أن حزب التحرير الذي تأسس عام 1953 ويقع مقره الرئيسي في لبنان، يعمل في 32 دولة بما في ذلك بريطانيا.
وقد تم حظر الجماعة من قبل في ألمانيا ومصر وبنجلادش وباكستان وعدة دول في آسيا الوسطى والعالم العربي، ويعني الحظر أن الانتماء إلى المجموعة أو الترويج لها وترتيب اجتماعاتها وحمل شعارها في الأماكن العامة، سيكون بمثابة جريمة جنائية في بريطانيا.
ولم يرد ممثل الجماعة المقيم في المملكة المتحدة على الفور على رسالة بريد إلكتروني تطلب التعليق. وكانت الجماعة وصفت الشهر الماضي الدعوة للحظر بأنها "علامة على اليأس" وذلك على موقعها على الإنترنت.
ويمكن أن يواجه أولئك الذين ينتهكون القواعد عقوبة السجن لمدة تصل إلى 14 عاما، ووفقا لموقع الحكومة الإلكتروني، يتمتع كليفرلي بسلطة حظر منظمة بموجب القانون البريطاني إذا كان يعتقد أن المجموعة "لها اهتمامات تتعلق بالإرهاب، وإذا كان من المناسب فعل ذلك".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية تصنيف حزب التحرير حماس بريطانيا بريطانيا فلسطين حماس الاحتلال الإرهاب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
أبل تعتزم إطلاق نظارات ذكية في 2026
العُمانية: تعتزم أبل إطلاق نظارات ذكية في نهاية العام المقبل، في أحدث مسعى لمصنعة هواتف آيفون لتنويع منتجاتها وتعزيز الطلب على أجهزتها التي تعمل بالذكاء الاصطناعي. وفق ما ذكرته وكالة بلومبرج نيوز.
وأفادت بلومبرج نيوز أن أبل ستبدأ في إنتاج كميات كبيرة من النماذج الأولية للأجهزة في نهاية هذا العام مع موردين من الخارج.
وتتوجه الشركة نحو النظارات بعد أن شهدت وحدات فيجن برو إقبالًا فاترًا من المستهلكين بسبب سعرها الباهظ وافتقارها إلى ميزات الذكاء الاصطناعي.
وستنافس نظارة أبل الجديدة نظارة راي بان الذكية الخاصة بشركة ميتا، التي أصبحت تحظى بشعبية لدى المستهلكين.
وذكر التقرير أن أبل علقت خططًا لإنتاج ساعة ذكية قادرة على تحليل محيطها عن طريق كاميرا مدمجة.
وأضاف التقرير أن الشركة كانت تعمل على إصدار ساعة مزودة بكاميرا بحلول عام 2027، ولكن تم إيقاف هذا المشروع.